عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-02, 04:44 pm   رقم المشاركة : 2
ابو هيثم
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو هيثم غير متواجد حالياً

اول موضوع .......


فكرة العظمه ........



مهب عضمة عظمه .....



كنت دايم افكر وانا صغير اني اكون عظيم ....


يعني مهم ..


يجون لمي الناس ويخافو من وطال عمرك و.....

تفكير بزر .......








وراحت السنين .... واختفت هذه الفكره مع ملفات الطفولة .... واستقرت في ارشيف حياتي .....


وتوغلت في شبابي الطائش وقد احببت المشارة ي انشطة المدرسة .....


ومن ضمن ما برعت به .... التصوير ...



فما من عظيم ... الى ويستدعوني لكي اصوره بكاميرا الفيديو ...


حتى كان المدير يسميني المخرج ....


وعلى فكرة كنت ادرس بالمجمع ......


وفي السنة الثالثه ...... وانا كنت مع جماعة الكيمياء ....



قالوا ان وزير المعارف ... يبي يجي ....


ونظمنا الحفل ...و ... و .. الخ


وطبعا انا اللي ابي ابصوره ......


وجا ولما شفته .... حيت تلك الفكرة المدفونه في اعماقي في حب العظمه ....


وجاء يحف به الحرس ...


والبخور من جهه ...



والمقهوين من جهة اخرى .....


والعالم مختبصة ....


والمجمع فوق تحت .....


وان انهبلت ....



قلت بقلبي اولاه لو اصير مثله ....




وراح ذاك اليوم ...


وكل من شفته .... اقول له اني شفت فلان ....




وراحت الايام ...



مهب كثيره اسبوع وثلاثة ايام ...



ونادون علشان اصور المستشفى المركزي .... يبي يجي وزير الصحه .....




ورحت وشقت الترحيب والاستقبال ...


اللي العن من الاول ....


وانهبلوا العالم عليه ... وانا يفرك كبدي ودي اصير مثلهم ....



وذهبت الاشهر وتخرجت من الثانوية ....



وسجلت بجامعة الملك فهد بالبترول .....

على اني ابحقق هالهدف ....



و تعرضت بعدها لحرب فكرية ....



غيرتني مية وثمانين درجه .....



وبسببها .....


رحت صليت بذاك المسجد اللي عند الدوار اللي لا تركت داجن اللي بالصفرا يسارك ... ورقيت للفايزيه ..

يجيك دوار ... به مسجد صغير صليت بذاك المسجد .....



لهدف ....


فدخلت ابحث عن ذلك الشخص الذي ملا اسمه الدنيا .....


قيل انه هنا ....



كنت ان انتظر اولئك المحيطين به ... والخائفين عليه ....


ولكن لم اجد شيئا من هذا انه عظيم ....



ولكن بلا حاشية ....


فاقام الرجل الهندي للصلاة .....


وقمنا نصلي فتوقعت انه الامام ...


فدققت بقراءته ... ولكن لم اكن اعرف صونه ...




فلما انتهت الصلاة ..... وسلمنا ..


جلست انظر الى الصف الامامي ....


ولم اجد احدا ....


تظهر عليه الصفات المنشودة ....

فتوقعت انه لم يات ....



فنظر الي الذي بجانبي ....

بنظرة كمن علم ما اريد ....


فسالته الشيخ موجود ..

قال ايه شفه هنا ......


فاشار باصبعه الى يمينه ...


فقلت اي واحد هو ...

فقال رابع رجل عن يميني ...


فقلت اني اود ان اساله سؤالا ...

عادي اروحله ...



فنظر الي مبتسما ...


ايه رح عادي ....




ما يقول شي ....



قلتها مرتجفا ...


فقكت اليه ..

وتقدمت بخطوات بطيئه وانا احصي بعيني .. الرجال الاربعه ...


حتى وقعت عيني على الرجل المنشود ...

وكان قد قام واعطاني ظهره ...


مخاطبا رجلا .... في الصف الاول ......



فوقفت خلفه ... واشرت باصبعي للرجل الذي قد ارشدني ...

فقال نعم محركا راسه ....


فلم اود ان اقطع حديثنه ...


ولكني اعتقدت اني لو لم اقطع حديثه انه سيخرج ...ولن تحصل مثل هذه الفرصه .....


فقت السلام عليكم ....


بصوت مرتفع قليلا ....


مما ادى الى قطع حديثهما والتفت الي ....


ورايته وجهه ... المليء بذاك النور ...

الذي طالما كنت استهتر بالمطاوعه ..... كما نطلق عليهم ... عندما يقولون بوجود مثل هذا النور ..




لقد وقع في قلبي من الرهبه ...


ما لم يقع فيه عندما قابلت الوزيرين .......





وللحديث بقية .......

ادري اني حسته ......



بس مستعجل ................







التوقيع

ليس بالضرورة أن يكون ما سوى اللون الأبيض هو أسود ، فدعونا نؤمن ان ما لا نراه أبيضا قد يكون أحد ألوان الطيف ...