 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكواتي
|
 |
|
|
|
|
|
|
المشكلة تكمن في الموقف الذي وضعتنا أمامه :
مظلوم و ظالم و لقاء محتوم
.
هذه الثلاث تؤدي إلى كارثة
مالم يكن المظلوم على درجة من اليقين والعقل
وصدق الإيمان بأنه هو المنتصر وهو الغالب
بأنه منصور من الله ..
ولكن ألا ترين أنا لم نسمع من الظالم
ربما أتى المظلوم وعينه (مبخوقة)
وهو من سمعنا شكواه
ولربما لو نظرنا إلى الظالم نجد عينينه (مبخوقتين)
ويمكن حين اللقاء
يكون الظالم يرى بنفسه أنه هو المظلوم
وأنه لم يأخذ حقه كاملاً بعد
فأفضل شيء كما ذركتُ سابقاً
تحاشي مثل هذه اللقاءات قدر المستطاع
قدر المستطاع
وألا تكون على الأقل بنفس مشحونة
لقاء عابر أو إيحاء بأن الموقف تحتم هذا اللقاء
وإلا لا رغبة فيه
هذا من الطرفين
وما أحسن من الصلح
وإدخال أهل الخير
فبقدر قوة العداوة تكون قوة الصداقة فيما بعد
لأن كل طرف عرف حجم الآخر ووصول منتهاه
ولو علم المظلوم كما تفضلتِ بقوة دعوة الظالم وأثرها
لما ظلم ابن آدم ابن آدم الآخر
|
|
 |
|
 |
|
هو استطلاع رأي أقرب من كونه مُشكلة
.
.
مالم يكن المظلوم على درجة من اليقين والعقل
وصدق الإيمان بأنه هو المنتصر وهو الغالب
بأنه منصور من الله ..
التوكل على الله مطلوب؛
ولكن هذه الأمورتحتاج إلى صبر وعزيمة وقوة قلب
وقد لا تتوفر بسهولة بغض النظر عن قوة إيمانه
للصبر حدودٌ يا أخي
ولكن ألا ترين أنا لم نسمع من الظالم
ربما أتى المظلوم وعينه (مبخوقة)
وهو من سمعنا شكواه
ولربما لو نظرنا إلى الظالم نجد عينينه (مبخوقتين)
ويمكن حين اللقاء
يكون الظالم يرى بنفسه أنه هو المظلوم
وأنه لم يأخذ حقه كاملاً بعد
ظننت بأنَّ حروفي واضحة
لم أعهد على نفسي الغموض أبداً
أنا لم أتحدث عن حالة معينة لشكوى مظلوم
بل عن حال المظلومين بشكلٍ عام..
عجباً
أرأيت ظالماً يعترف يوماً ويقول:بأنه ظالم!!
بالعكس غالباً هو من يشكي أولاً؛ ويدَّعي بأنه مظلوم
ينطبق عليه(ضربني وبكى؛ سبقني واشتكى)
نتحدث هنا عن حال المظلوم ..
.
فأفضل شيء كما ذكرتُ سابقاً
تحاشي مثل هذه اللقاءات قدر المستطاع
قدر المستطاع
ذكرت في موضوعي:
عندما تكون مُجبراً على مُلاقاته!
هنا التساؤل ـ بارك الله فيك ـ..
.
وما أحسن من الصلح
وإدخال أهل الخير
لا يكون الصلح؛ إلا إذا كان الظالم
معترفاً بظلمه في قرارة نفسه على الأقل
أو يكون الظالم يمتلك عقلاً على الأرجح
.
فبقدر قوة العداوة تكون قوة الصداقة فيما بعد
لأن كل طرف عرف حجم الآخر ووصول منتهاه
لا تكون قوة صداقة فيما بعد
إلا إذا كان المظلوم يملك قلباً طيباً
وتسامح بسهولة وغسل قلبه من الأثر
في المقابل: أن يعترف الظالم بظلمه؛
ويتعهد على أن لا يعود لمثل فعلته مرة أخرى..
.
و لو علم المظلوم كما تفضلتِ بقوة دعوة الظالم وأثرها
لما ظلم ابن آدم ابن آدم الآخر
لو
لو
لو
لو كان المظلوم لا يعرف الطيبة؛
لما تجرأ الظالم على الإقتراب منه ..
.
في النهاية:
الظلم عاقبته وخيمة
وسيرى المظلوم نصره عاجلاً أم آجلاً بإذن الله ..