عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-14, 12:38 am   رقم المشاركة : 3
الحكواتي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية الحكواتي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الحكواتي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة تجاريح 
  
ولكن الصوت الوحيد الذي نعجز عن قطعه هو :

صوت دواخلنا

أحسنت

وأحياناً يكون الصوت في داخلنا مُزعجاً لأنه: حقيقة ؛ أو صريحاً

فهو ناتج عن تأنيب ضمير ..
.
ما أجمل أن يكون الشخص مفتوح الأفق
يختار ما يناسبه ويعرض عن خلافه
لا يسمح لأحد أن يملي عليه الأوامر
ويصدر التعليمات وكأنه ولي عليه

لكن قد يكون الأفق خطراً ؛
وهذا الشخص تائهٌ في الطريق!
لا يفرِّق بين الخطأ والصواب
فلا بُدَّ من أن يستمع لِنُصح شخصٍ رشيد ..
أكبر منك بيوم؛ أعلم منك بسنة ..
.
استقلال
الإسقلال فقط لمن لا يخشى العزلة ..
.


كثيرة المواقف التي نجامل فيها أشخاصاً


لمجرد المجاملة

ثم
ما نلبث أن نكتشف أننا نتقمص شخصياتنا
ولا يهمنا ذلك
ولكن في الحقيقة هي :
أننا خسرنا أنفسنا ، خسرنا حرية القرار ، خسرنا التجربة





قد لا تكون مُجاملة بل صراحة؛
التجربة مُخيفةُ جداً من الصعب المغامرة فيها؛
أراها طريقاً إذا سلكته لا يمكنك التراجع مُطلقاً؛ فقد تكون نهايتك هُناك!
.

خرجت حانقاً على ذلك الواشي الوابش



لعل في الأمر خيرة لهما؛ والخيرة خفيّة
قد تكون هي لا تصلح له
فيعوضه الله بخيرٍ منها


.

كيف تستطيع استلام زمام أسرة بلا تجربة


بلا خُلطة ، بل بالعزلة
عش وخالط ، واصبر على الأذى

الماء إذا خالطه الأذى لم يُشرب
لأنه تلوّث للأبد
ليس كُلّ مُخالطة صالحة
أحياناً تكون قاتلة


.

اختر لنفسك ولا تسمح لأحد أن يؤثر عليك

ولا أن يختار عنك
أراها صائبة أحياناً

فكل شخص عليه أن يقرر بحسب نظرته للحياة ..
ولكن تختلف المواقف في ذلك ..
.
الحكواتي
شكراً لموضوعك
أحسنت الطرح ..


من أقسى ضروب القسوة
هو تأنيب الضمير
متلازمة ضميروه .... أسميها
وتظل تنحت في الشخص لحين يفنى ويجف
أشبهها بحك حجرٍ صلد بأظافر
فإما أن تدمى وتتألم وتقف
وإما أن تنكسر وتتألم وتقف
لامجال للرجوع
يخوض الشخص غمار أمرٍ أهمّه
فيحب أن يسبر أغواره وينتهي لمنتهاه ويلقط الدرَّ من أقصاه
ولكن دونه انقضاء النَّفَس ثم النّفس
ولكل شخص طاقة وقدرة احتمال
وصبرٌ
.
ولو كان الأفق خطراً ما طارت النحل ولا العصافير
ولا غرّدت كالمزامير
ولم تخش الصقور ولا النسور والدَّبور

الأفق فضاء أوسع أرحب جماله باتساعه

وصحيح أن الماء إذا خالطه الأذى لم يُشرب
هذا إذا كان راكداً فإنه سيفسد

أما إذا كان أكثر من قلتين من قلال هجر
فلن يحمل الخبث

فكيف إذا كان جارياً رقراقاً

ما سبق نظرة تفاؤلية
بعكس ما قبله من رد

شكراً للإضافة والإثراء و ..






التوقيع

رد مع اقتباس