في أحد المرات استدعتني سيدة ساورتها الشكوك مع (خادمتها الاندونيسية) ، وعرفت لاحقاً بأنها اختلفت مع زوجها على تفتيش هذه الخادمة وكان زوجها يرفض تماماَ دفع مبلغ التفتيش لأنه لا يؤمن بهذه التخوفات الغير مبررة ولكنها وفرت المبلغ بطريقتها وتقول قابلني هذا الرجل أمام باب المنزل وقال لي ألا تخافون الله في هذه الخادمات وهل تسمعون كلام النساء بسذاجة ، حاولت تهدئته وقلت له لا تستعجل الأمور الخادمة ستذهب إلى بلادها وأنا أقوم بمهمة ضرورية واحتياطية وبأسلوبي الخاص ، أما عن السيدة فكانت مرعوبة من الخادمة وتقول كنت أشعر بأن شراراً يشع من عينيها
ثم كانت المفاجأة في كمر البنطلون حيث وجدت أظافر وشعر مكوم والرمل الذي أخذته أثراً من سيدة المنزل، لقد ذهل الجميع ، ثم بدأ حديثي الخاص مع الخادمة والتي شرحت لي بأنها لم تفعل كبيرة من الكبائر بل هي رغبتها الملحة تجاه هذه السيدة وهي خطيئة تكفرها بالصوم والصلاة ، بعد أن تعلمتها جيداً في مناهج بلادها ، وتتكرر هذه الإجابة مع كل خادمة أسألها لماذا تفعل هذا وهي مسلمة ، !!