تتأسف أم زياد على غياب المسؤولية الاجتماعية والدينية في هذه القصة ، وتقول تنتقل الخادمة أحيانا من كفيل إلى كفيل
لسبب مجهول يخفيه الأول ثم يعرفه الثاني ويقوم بنقل الكفالة مرة أخرى بصمت !!
فإحدى الخادمات كانت شاذة وتتحرش بالأطفال جنسياً ورغبتها بهم دون غيرهم بل وكانت تقول حينما واجهتها بأنها تجمع صوراً لمن يعجبونها من الجرائد !! حتى وصلت إلى منزل كبير في السن كان يخشى الله ، وقام بالإجراءات اللازمة حينما علم بأمرها ولم يهتم بأمر المادة ، ولجأ إلى تسفيرها والحرص على أن يُعلم عن أمر شذوذها حتى لا تعود مرة أخرى وهذا ما نفتقده أن نكون يداً واحدة في مواجهة الدمار الذي تسببه العمالة الوافدة من حثالة المجتمعات !!