تقول أم زياد تلقيت اتصالاً من عائلة كانت مذهولة لتصرفات خادمتهم الغريبة حيث كانت تتناول الطعام الفاسد ،بل وتترك التفاحة حتى تفسد فتأكلها وتغضب اذا رمينا أكلها أو سألناها عنه ، فقمت بالتقصي وطلبت منهم برؤية مكانها الخاص ودورة المياة الخاصة بها ، فذهلت لما أرى كانت تضع نجاستها بقوارير ثم وجدت المصاحف في الحمام ، ثم اكتشفنا أنها كاهنة وأن الجن في ذلك المكان يستحضرون في منزلهم ، لذلك أكرر يجب أن يكون هناك وعياً بملاحظة الخادمة على الدوام ومراقبتها بدون علمها من فترة لأخرى ويجب الانتباه ايضاً لمن تقضي وقتاً طويلاً داخل دورة المياة ،
أو تحرص كثيراً على إقفال الغرفة .