عن زينب بنت جحش رضي الله عنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم، دخل عليها فزعا يقول:
لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه
وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها،
قالت زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون؟
قال: نعم إذا كثر الخبث.
متفق عليه
يأجوج ومأجوج هم القومان اللذان بنى عليهما ذو القرنين السد
المذكور في قوله تعالى: {فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما} ،
وخروجهما من هذا الردم أو السد علامة من علامات الساعة.
والخبث: هو الفسوق والفجور والمعاصي،
وفي الحديث الإنذار بأن الفتن إذا وقعت كان الهلاك أسرع إليهم.