احتفى الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الثويني في منزله بالشيخ محمد بن عبدالله الفوزان السابق وقد تميّز الاحتفاء بالحضور النخبوي، فحضره عددٌ من الوجهاء والشيوخ والأساتذة. تخلل الاحتفاء مشاركاتٌ بسيطة بدأت بكلمةٍ للمُحتفي الأستاذ الدكتور محمد الثويني رحَّب فيها بالحضورِ الكريم نيابةً عنه وعن أولاده، ثم ذكر وأثنى على مكانةِ المُحتفى به الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان السابق، وبعد ذلك ألقى أنس بن محمد الثويني قصيدتين كتبهما بالشيخ محمد الفوزان السابق، وقد كانتا هدية مُقدمة من المُحتفي للمُحتفى به، ثم بدأ الحديث يتنقل بين الحضور كل يشكر ويذكر فرحه الشديد بهذا الاحتفاء، حتى رحّب الأستاذ الدكتور محمد الثويني بالحضور لتناول وجبة العشاء، فكان لقاءً خفيفًا، ثقيلًا بضيفه والحضور. فجزى الله المُحتفي وأهله وولده خير الجزاء، وجعل ما أنفق في ميزان حسناته. من خلف العدسة إبراهيم العويّد