عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-20, 10:54 am   رقم المشاركة : 2
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

قال عز من قائل في سورة المائدة :
(يا ايها الذين امنوا
لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم
ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين)
وقال في سورة يونس:
(قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق
فجعلتم منه حراما وحلالا
قل الله اذن لكم أم على الله تفترون)
صدق الله العظيم
جعل التحريم اعتداء وافتراء
لذلك مشكلة الاطعمة مشكله ازلية
كمشكلة الزواج او العلاقات الزوجيه
تتطوروتتبدل و قد تفسد بحسب اهواء الناس
والانسان يقوم على الطعام والاكل والشرب
ومعلوم ان شهوات الناس بين بطونهم وفروجهم
لذلك مهما بلغ الشخص من ورع وتقى
الا انه يظل مثل غيره
يحتاجهما ويريد الاستماع بهما
وهو حق لكن يكون بمايرضي الله
وبما انه حصل الكثيرمن الاسراف
وايضا الكثيرمن التحايلات
ترتب عليها انحرافات
وامراض نفسيه وعضوية واجتماعية
ولأن الله جعلها جبله في الناس
اي الشهوات
وجههم لما يجعلهم
يستمتعون بها بشكل صحيح
وحث على النظافة والطهارة
والروائح الجميلة تفتح النفس
والحواس
سمع وشوف وشم وذوق ولمس
والحرمان ألم كبير
كم ممن يكون امام مائدة
فيها مالذ وطاب من الطعام
وحولها من يأكل ويتلذذ
وهومحروم
وتشاهد امامه صحن صغير
فيه طعام خاص
منزوع منه الشيء الكثير
ومسلوق ايضا
لانه مصاب بمرض
ومفروض عليه حمية
ويلتزم بها بعد تجربة المرض
ولو طلبت منه ايام عافيته
ان يأكل مثله لن يقبل
حتى ولو من باب الحمية
لذلك كان في الصوم حكمة
وتقليل الاكل عموما فيه عافية
والاسراف فيه مضرة
والصوم للاصحاء يحافظ على صحتهم
اما المرضى فليس عليهم حرج
لابصوم ولاصلاة ولاغيره
والوقاية خير من العلاج
وخير الامور الوسط
ولا افراط ولا تفريط




،،




بما ان الخطاب للمؤمن
فمقتضى الايمان معرفة مراد الله
والتفريق بين المعاصي والذنوب والحدود
وان الانسان ليس ارحم من الله بخلقه
وان الله يشاهد كل من يفعل الفواحش
وهو قادر على ان يقصمهم بمكانهم
ولكنه تبارك وتعالى يمهلهم لحكمه
وهي ان الحياة اذا خلت من لااله الا الله
فليس لها وزن جناح باعوضة
وكما ان البهائم تأكل بعضها
كذلك حال الناس
اذا نسوا الله وانه معهم
ولقد كرمنا بني ادم
كرمهم بالعقل الذي يهديهم اليه
وكرمهم بأن يكونوا خلفاء الارض
يعملون بها بمايحب ويرضى
وان خلق الله عزيز عليه
وبما انه يمهل العاصي والمذنب
كذلك عموم الناس
مفترض يرحمون بعضهم
ولايستعجلون بإطلاق الاحكام
ويلتمسوا لبعضهم الاعذار
ويستر بعضهم على بعض
وان لايكون همهم تتبع العورات
او التسلية بعذابات الناس
وان كل الفواحش وغيرها
تأتي بسبب الحرمان
مثل الجوع والطعام
ولأن الله وضع بالناس
ماوضعه بالحيوان
من ناحية غرائز البطون والفروج
فهو اعلم بحالهم وحالة جوعهم وحرمانهم
اما من يفعل الفواحش من باب الفسوق
فهذا شيء اخر
وان الله اعد له عذاب مهين
ومعلوم ان اقامة الحدود لاتكون الا
بانتفاء الموانع واكتمال الشروط
لذلك الكثير والكثير قد يفعل شيء
بسبب العمى الوقتي عند ثوران شهوته
والكثير بعد عمل المعصية يندم ندم شديد
وان الله يحب الستر على الناس
وكما تكره فالناس ايضا يكرهون
وكما تحب فالناس ايضا يحبون
وحب لاخيك ماتحب لنفسك
وخالق الناس بخلق حسن




،،




حال الناس
في وقت جلوسهم في بيوتهم
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
فالكثيرمنهم كانوا يعيشون كالغرباء وهم بين اهليهم
وهناك من يعيش الطلاق الصامت والفتور القاتل
فأجسادهم متقاربه وافكارهم متباعده
لذلك هي فرصه لتغيير الكثير من الاشياء
والتواصل والمصارحة والتنازل والتقارب
والقضاء على ماكان من تعامل سابق
من تباعد او سلوك خاطىء
بسبب فكر او فقه اومايسمى بالدروس
من اصحاب مايسمى الطاقة
اوالاصلاح الاسري او المدرب الاجتماعي
ومعلوم ان الابناء ثمرة وزينة ولذة الحياة
ومن الاساس يجب ان تكون العلاقة معهم مفتوحه
والولد اذا بلغ الثامنة عشر من عمره
ثم خرج ولم يعد او لم يقم ببروالديه
فالسبب في الوالدين وفي البيت لا فيه
حيث انه كان عجينة بين ايديهم
يشكلونه كيف مايشاؤون
وكل مولود يولد على الفطرة
وابواه يشكلانه على مايرغبون
سواء من سلوك او دين
فالبهائم تحن لمن احسن اليها
كيف بالاوادم
وان العلاقة الزوجية
وما بين الاسرة الواحدة
هي اجمل واهم العلاقات
وفيها تكون الحياة




،،



الطهارة والغسل
الكثيرانحرم اوانحرمت
بمافي الحياة الزوجية من ملذات
لما فيها من مشقة بالغسل
لانه فرض بطريقة خاطئة
والله سبحانه لم يجعل بالدين من حرج
ولم يجعل فيه طقوس جامدة
ليس لها معنى
فالطهارة هي بسبب ماينتج
من افرازات مجهرية على الجلد
قد تتسبب بأمراض
لذلك كان المسح
بالصعيد الطيب الذي فيه غبار
بالوجه واليدين مايزيل هذا
لان باقي الجسد مغطى بالثياب ويعتبر واقي
ودخان الحطب الطبيعي مفيد
فهو قاطع لكثير مما في الجو من امراض
ورطوبة الجو قد تنقل الامراض
لذلك كان دخان النار من حطب صحيح مفيد
والمعاشرة الزوجية مثل الاكل والشرب
هي اشياء خاصة لايجب الاطلاع عليها
وتخيل انك بعد ان تأكل وتشبع
مضطر ان تجري وتبذل جهد
هنا ياتخفف من الاكل عموما
او تقطعه نهائي وتتحمل الصوم
ولأن كثير من النساء تجد صعوبة
بسبب مافرض من غسل
يترتب عليه اجهاد
ممااضطرها الى قصه او تخفيفه
ولان الشعر في الجسد
فيه حكمة وفائدة وايضا زينة
فالامر فيه سعه
والغسل انما يكون بوقت ليس فيه ضرر
ويغسل الجسد والوجه اما شعر الرأس
فيطوى ويمسح عليه
وفي القرآن الكريم
ورد الاذى من مطر
اي البلل
او في الحلاقه الاذى من الرأس
بحال استعمل الموس
والحلاقة بالموس لها فائدة
ولكن لايكثرمنها انما حسب الحاجة
ويراعى الوقت المناسب
وتلاحظ في ديانات فيها طقوس
الحلق الدائم بالموس
وديانات عكسها تماما
لايؤخذ من الشعر شيء
وكلها لها مواريث لم تأتي من فراغ
لذلك خير الامور الوسط
وكل ماشرعه الله انما للفائدة
ويؤتى به قدر الاستطاعة
واما المرضى عموما
فالمريض ليس عليه حرج بكل شيء
لاغسل ولاصوم ولاغيره





،،




اصواف واشعار الانعام
في الصيف تحلق للاستفاده منها
لانها افضل من الاشياء الصناعية
وتسبب للانعام حشر وضيقه
وتشبه من يلبس ملابس ثقيلة
او فروه في وقت حرارة الصيف
والانعام تشعر وتحس وتتألم ايضا
وتؤالف راعيها وتحن عليه
اما الاشجار والزروع فلايردك شيء
انثر البذور واغرس الاشجار بكل مكان
وتذكران من يكون في البر
ويستظل بظل شجرة
انما اجر هذا الظل لمن زرعها
وهي من الصدقة الجارية
حالها حال وضع المياه
وشق الانهار
وحتى مايكون في الحدائق
والمزارع من مياه
يشرب منها الطير وغيره
فكلها من الاجور المغفول عنها
ولكن يراعى عدم وضع المبيدات
والسموم والكيماويات
لان ماتسببه من ضرر
سوف يحاسب عليه من وضعه
واذا كان عندك مكان تزرع فيه
والثمر عندك مريض
فاعلم ان عندك مشكله بحياتك
اما اذا كان الثمر والزرع يانع
دون مبيد ولا كيمياء
انما اسمدة الانعام
الطبيعي
فاعلم ان امورك تمام




،،





هل الاعمار تنقص؟
الكل يقول لا
والجميع يقول عن اي شخص يموت
هذا يومه وقدره
ولكن هذا غير صحيح
ولو كان هذا صحيح
لماهرع الجميع للمستشفى
بحال الشعور بشيء خوفا من الموت
لذلك الاجابة تكون بنعم
الاعمار تنقص حيث ان
لكل شيء سبب
قال تعالى :
(والله خلقكم من تراب ثم من نطفة
ثم جعلكم ازواجا
وماتحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه
ومايعمّر من معمّر
ولاينقص من عمره
الا في كتاب
إن ذلك على الله يسير)
اذن الاعمار تنقص بأسباب
لذلك حرّم الله القتل العمد
لانه انقاص لعمر المقتول
ولو عندك شيء من الانعام
اوالطير
وهممت ان تقتله لتأكل لحمه
انت قادر على فعل ذلك
لكن لو تركتها فسوف تعيش
وتستوفي باقي عمرها
وتقوم بدورها بالحياة
وانت تستفيد ايضا
مما فيها من فوائد غير لحمها
لذلك الكثير وبسبب الجهل
فقد يستعمل عقار طبي بالخطأ
فيسبب له اما جلطة او الموت
علما ان الجلطة لها وقت معين
قبل ان تتأزم
وبحال الشعور بأعراضها
ينصح الاطباء مضغ حبتين اسبرين
والتوجه للمستشفى
لذلك الثقافة بالتعامل مع العقاقير مهمة
والعقاقير الطبية هي سموم
تحتاج الى دراية تامة
وكم ممن طحنت لزوجها بالسر
عقاقيرنفسية او غيرها
وبسبب جهلها دمرته
وهناك من تسببت بموته
وهناك من صرف لها طبيب جاهل
عقاقيرلعارض بسيط
ولم يشدد على طريقة تناوله ويوضح
ثم بسبب جهلها وعدم وجود احد حولها
تناولتها بطريقة خاطئة فتسببت لها بالموت
لذلك من عنده مريض يأخذ ادويه
عليه ان يهتم بالالمام بها
والاشراف عليه عند تناولها
خصوصا من يكونون من كبار السن
لان العقاقير بالحقيقه اغلبها سموم
حتى ان شعار الصيدلية ثعبان
وهذا شعار له معنى




،،




المناعة مهمة
وتقويتها مهمة والثوم مع الزبادي جيد
والليمون وزيت الزيتون
ومضغ عدة حبات
من الحبة السوداء مع العسل جيد
مع مراعاة اغلاق الفم
لان فيه زيوت طيارة
وهناك من ياخذ الاسبرين يوميا
وهذا غير صحي
والثوم يقوم مقام الاسبرين
والمرّة والحلتيتة مفيدة
وتؤخذ بقدر بسيط جدا
والاطفال لاااا تعطى لهم
انما يكفي يشمها شم
واقصد الحلتيتة
اما المرّة فشيء خفيف جدا
وهي مضاد حيوي طبيعي
ويشاهد كم يعطى الاطفال
من مضادات حيوية كيمائية
وهي سبب اضعاف المناعة
والكثير بسبب اقتناعه بالاطباء
يستمر على تناول العقاقير
دون وجود طريقة للتخلص منها
وحتى انه يشاهد من مرضى السكر
من يأكل خبز بر صناعي مع القشطة
من باب انها اكله خفيفه
وقد يكون وصفها له طبيب مبتدئ
وهي بالحقيقة اكله مدمرة
لذلك من يحتد ويشتري الخبز التجاري
سواء خبز البر او الابيض
عليه ان يقمره بالفرن
او على الجمر قبل تناوله
علما يفضل الخبز المنزلي
اما القشطة فينصح بتناولها بكميات قليلة
للاصحاء اللذين يبذلون جهد بدني
اما المرضى وبالذات
اصحاب مرض السكر
فلا يقربوها



،،




الاوقاف والاسبال
واللتي تسببت بالقطيعة
ومشقة لمن يتحملها
والكثير تخلص منها
سواء لجمعية خيرية
او لشخص يديرها وقد يأكلها
لذلك هي بالاصل غير صحيحة
اما الوصية والدين بالقران
فالقصد وصية ان يعطى شخص بعينه
من الاقارب او اي مسلم
مايوصي به الشخص
والدين معلوم ماهو
لذلك الاوقاف القديمة
والاسبال اللتي ضاعت اليوم
والكثير منها تركت وهجرت
ومنها ماتسبب بتشتت الاسروالقطيعة
فمن هو محتاج من نسل صاحبها هم الاولى
اوعموما اقاربه ممن هو محتاج
واما اذا كانت حالهم طيبة فالحمدلله
وتعطى للضعفاء والمحتاجين
من اقارب صاحبها حسب وضعهم
اوحتى للجيران
اومن بين صاحبها وبينهم صداقة
او من عموم المسلمين ،
كذلك المواريث تقسم مباشرة
واذكر اني سمعت من امي
ان امرأة طالبت بحقها بورث ابوها
وكان الولي يسوف فقالت
اذا مت فلا تعطونه عيالي
والقصد انها بحاجته
والكل محتاج والحق حق
ليس فيه فضل ولا منّة
ومشكلة التسويف منتشرة
وهذا مما يتسبب للمتوفى بالتحير
يعني التاخرعن الحساب ودخوله الجنة
والكثير قد يشاهد متوفى له بالحلم
يراه بكثرة وكأنه يريد اخباره بشيء
فغالب هذا بسبب امر متعلق يحتاج انهاء
وكم ممن تعقدت حياته بسبب ولاية لم يقم بها
والجاهل يعذر بجهله والعالم ليس له عذر
والكلام موصول الى من
ابتلي بمرض
وانحرم من التنعم بملذات الحياة
فعليه بالصدقة
وتلمّس حاجات من حوله
اذا كان عنده قدرة مادية ايما كانت
وبما ان القدوة في من سبق من الانبياء
فمعلوم انهم لم يتركوا خلفهم مال
لمعرفتهم بما سوف يتسبب به لمن خلفهم
وانما يغنون من تحت ايديهم في حياتهم
وعلى كل مؤمن ان يقتدي بهم
والاولى والاصلح
ان ينفقه في حياته
ويكثر من القرض الحسن
لكل محتاج
واما الانفاق فيكون
على كل من حوله سواءوالديه
او اخوته واخواتهم واولادهم
وعموم اهله ورحمه وجيرانه ومجتمعه
فكم ممن تحسبهم اغنياء من التعفف
ومعلوم ان المال فتنة قديمة
والحظيظ من جعل ماله شاهدا له لاعليه
وفي من ادخل عليهم الفرحة
دون ان يحتدوا لاراقة ماء وجوههم
بالاضافة الى من يعينهم
على تخطي ظروفهم الصعبة
والتعاون على البر والتقوى بالحياة
هو الاصل اما بعد الموت
فليس هناك عمل انما حساب
وكم ممن انقطعوا عن بعضهم
بسبب الفقر والحاجة
او لأي سبب كان
ثم اذا سمع انه مات
ذهب ليصلي عليه
لكن الصلة تكون بالحياة
اما بعد الموت فلا قيمة لشيء
الا ماقدمه العبد من عمل فعليّ
لان الحياة عمل لامجرد كلام
قال تعالى بسورة التوبة:
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وستردون الى عالم الغيب والشهادة
فينبئكم بما كنت تعملون)
صدق الله العظيم




،،




اذا تساوى الكفر بين الامم وانتشر الظلم
سواء ظلم الانسان للأنسان او للحيوان
اوحتى ظلم الحيوان والطيور
فهنا يكون الغلبة للعدة والعدد
وهذا مايلاحظ بين امم
عددها تجاوز المليار
والانسان كرمه الله بالعقل
واذا تعطل هذا العقل
ونزعت من قلبه الرحمة
يتحول الى شيء آخر
يصبح جسد بشري بتفكيرحيواني
حيث انه يصبح مسخ
ولان هناك من يرى
ان الانسان اصله قرد
وهذا فكر موجود
ولكن مشكلتهم
بالحلقة المفقودة كما يقولون
لذلك معلوم بالقران
ان الله مسخ قوم
وجعلهم بهذا الشكل
ليشاهدهم الناس عبرالعصور
وقد انتهت البشرية والادمية منهم
وهذه المخلوقات قبل زمانها لم تكن موجوده
كحال كثيرمن المخلوقات المنتشرة اليوم
انما حصلت بسبب ظروف بيئية اومعامل بشرية
اوما مسخهم الله من باب العبرة والحكمة الخفية
لذلك تجد من المواد الطبية
وحتى بعض المستحضرات التجميلة
وكذلك الاطعمة
مايكون مأخوذ من القردة والخنازير
وعند كفر الناس بالله وتحولهم الى مسوخ
لايرحمون بعضهم ولا باقي المخلوقات
كما يشاهد ممن يجعل البهائم تأكل بعضها
او من يصنع الافلام الفاسدة
من الترويج للعلاقات الجنسية
سواء بين بني البشراوبين الحيوانات
اوحتى مع الحيوانات
ثم تخرج عليهم الامراض والفيروسات
كمرض الايدز مثلا
والذي كان سبب لردعهم
مع ماوضعوا من وسائل وقاية
ولكن دون جدوا
وكل مايحدث عبر العالم كله
هو بسبب الناس
او ممن ينحرف منهم
والانحرافات كثيرة ومتنوعه
ويشاهد ان خوفهم من الامراض
اشد من خوفهم من الله
والامراض تأتي دون سابق انذار
فإن فطنوا وتراجعوا كان خيرا لهم
وان اصروا واستمروا
فمهما تعبوا في وجود علاجات او لقاحات
فسوف يخرج شيء جديد اشد فتكا
وهكذا تستمر حياتهم
يعيشون سنوات هيصه
ثم يأتيهم ايام او اشهر
تجعلهم ينسون كل هيصتهم
وايام متعتهم الوهمية
وكأنهم لم يعيشوها من اساسه
ولذلك لو تسأل عموم الناس
هل يوجد خالق وهو الله
فالغالب يقول نعم
ولكنهم يغفلون ان العمل بما يحب
وقت السرّاء
هو ماينفعهم في وقت الضرّاء




،،





الموتى والمقابر وتغسيلهم
وثلاجات الموتى
والفتن اللتي حصلت بها كثيرة
ومن يظن ان الاموات في مقابرهم
الى يوم القيامه فهو غلطان
اذ ان الميت يبدأ حسابه عند خروج روحه
والله اعلم بمايصير اليه
واما الاجساد فتصبح ترابا
ومعلوم ان هناك امم تحرق جثث الاموات
واعدادهم بالمليارات
ومن يضع مقابر فماهي الا فتن لاغير
غير مايشاهد من مقابر تنبش وتزال
ثم يدفن غيرهم بمكانهم
ويشاهد ماحل بهم
وانهم اصبحوا عظام نخرة
والسؤال مافائدة الغسل
والاطياب والخرافات المبتدعه
اللتي تفعل بالميت
وهم يشاهدون بأم اعينهم ماحل بهم
الا انها من البدع اللتي لا اصل لها
وقد استجلبت من امم عبرتلك الكتب المكذوبة
حتى انهم افتروا على المصطفى
ان الله اذن له بزيارة قبر والديه
دون الدعاء لهم
وهذا لتمرير تقديس المقابر
ولو كان كذلك
لعلمنا اماكن قبور الانبياء جميعهم
ولو كان الميت ينفع الحي
لما ضلت الامة بعد موت المصطفى
وما سبب ضلالها الا تلك الكتب
التي زرعت كل انواع الفتن
والانحرافات والتشدد
والتنطع والغلو والتجسس والغيبة والنميمة
وكذلك التنابز بالالقاب وافساد العلاقات
الاسرية والزوجية وغيرها الكثير
وكل امر مشاهد بكل المذاهب
لذلك اكرام الميت دفنه وحمايته
ومن يموت لايحل لاحد كشف عورته
الا زوجته او الزوج لزوجته
بحال تكفينه فقط
واذا لم يوجد فيكفن بمايتيسرمن قماش
او يدفن بما عليه من ملابس
ولاتكشف سوأته او تلمس
ولن ينفعه شيء بعد الموت
ولوصنعوا له ضريح من ذهب
فالتراب سوف يجعله عظام نخرة
حتى ان اكثر اعمال السحر
وجدت في افواه الموتى في المقابر
اوحتى اماكن اخرى
في اجسادهم او خارجه،
واما الدفن فيدفن بالمكان
الذي يراه أولي الامر
كذلك معلوم انتشار الرسائل
عند موت احد للحضور للصلاة عليه
وهذا غير صحيح
خصوصا لمن هو منقطع عنهم
ومن لم يصلي عليه ويصله
وقت حياته
فلا يقم على قبره بعد مماته
والقيام المقصود هو دفنه والدعاء له
واما الصلاة فهي الصلة
والمنفعة وقت الحياة
اما بعد الموت
فلا ينفع احد الا عمله الصالح
ولنتذكر قوله تعالى :
(هو الذي يصلي عليكم وملائكته
ليخرجكم من الظلمات الى النور
وكان بالمؤمنين رحيما)
صدق الله العظيم







وبالختام احلى سلام ..






التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس