عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-09, 02:55 pm   رقم المشاركة : 61
نسيم السحر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية نسيم السحر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نسيم السحر غير متواجد حالياً

أهلا بالمتفائل دوما هنري ..

اقتباس:
الموضوع بالفعل يستحق التميز فشكراً للإدارة على ذلك واتمنى تثبيته لبعض الوقت فالبعض وانا منهم نعاني الأمرين في تصفح هذا المنتدى


خارج التغطية:
مع احترامي للإدارة الفاضلة .. بالفعل لا أعلم سببا لتجاهل وظيفة التثبيت هنا منذ أمد طويل .. وكأنها وضعت فقط للتبريكات والتهاني !! بل لا أبالغ أن قلت لا أجد دورا يذكر للمشرفين لاسيّما في قسمين .. [وفي ذهني موضوع في العلاقة بين المشرفين وبين (Google) لم أجد الوقت الكافي لإخراجه بصوره وأدلته !!]

حتى المثبّت منها أصابه الجمود .. فلم يعد يؤتي ثماره وإملاءاته مع ما أصاب إملاءه من عطب ظاهر .

أخشى أن أتهم ـ لقسوتي ـ بأني ضدّ لا مع .. صدقوني هو حقد أبيض إن أصررتم على كونه حقدا .. والله المستعان.

...وهاهي تعود الإشارة !!


اقتباس:
والذي أردت أن أسقطه هناك .... أنني وأنا أتذمر من المعاملة المُنطلقة من الشكل ... إتضح لي أن الشكل يعطي إنطباعاً أولياً سريعاً وأنا كنت مستعجلاً في مثالي لذلك أعطيت القطعة لشبيه علي
.
.
.
(إنها معادلة صعبة لاتكشفها إلا اللحظات الصعبة لذلك أرى أن حُكم الناس علي في الشارع وفي المسجد وفي كل مكان طبيعي حتى لو ظلمني)

أحسنت التوضيح عزيزي .. أشكرك .. والعتب ـ في الغالب ـ يوجه للقاريء لا الكاتب .. كما هنا

بالتأكيد طبيعي .. ولا أعتقد بوجود من يخالف في هذا ؛؛ ففي تعقيبي الأول بيّنت الحال شرعا حتى عند الظلم في القتل وما وراءه .. وما تطمح إليه ـ كما هو فهمي ـ أن يرفض الناس النظرة الأولى كما يرفضون تماما أحد أجزاء هذه الصورة .. وبالطريقة التي رفضوه بها




مع اعترافي بفشلي في الرياضيات (والأرقام عموما) إلا أني أراها معادلة سهلة ـ كما تراها أنت تماما ـ إذا فكّرنا فقط في حلّها ولم نيأس .. فإذا كان الفاشل في الرياضيات يستطيع حلّها .. فمن باب أولى من فوقه .. .. لكن مشكلتنا نستصعب الحلّ من أوّل وهلة .. فنحيل الخطا خطأين .. رغم كثرة الطرق لحلّها كما أشرت أنتِ .

وهذا التبيّن والبحث عن حلّ هذه المعادلة السهلة هو ما أرشد إليه القرآن الكريم .. بل وأمر به عباده المؤمنين حتى في حال الحرب مع الأعداء . فكيف في حال السلم مع وجود الإخاء؟!!

قال الله : ((يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله _فتبيّنوا_ ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام _لست مؤمنا_ تبتغون عرض الحياة الدنيا ...))

ومما يدلّك على هذا قصّة الأنصاري ـ ولا تخفى عليك ـ يطلع ثلاث مرات تنطف لحيته ماءً .. وفي كلّها يخبر النبي ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ أنّه من أهل الجنة ..
وبعد المراقبة الظهرية من عمرو بن العاص لم يجد فيه كثير عمل غير أنّه يذكر الله إذا تعارّ من الليل .. وبعد الاستفصال وجد قولَه : لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا .. ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه..!


اقتباس:
آمل أنني إستطعت إيصال وجهة نظري جيداً لإنني أعلم أنني سيءٌ في ذلك

تذكر هنا ذلك الرجل الذي قال لأبي تمام : يا أبا تمام.. لم لا تقول من الشعر ما يُعْرَف؟ فقال: وأنت لم لا تَعْرِف من الشعر ما يقال!!

اقتباس:
صدقني لم أكن جاهلاً بها تماماً ولكنه جلب لي تمرةً غريبة

بالتأكيد كان كلامي موجها متهكّما لصاحب التمرة .. وليس لك .. وإلا لو كان العلم والفهم كما هي نظرته لكان هو الأولى بهذا الوصف (الحماقة) .. ويكفي في هذا اختلاف الأنواع من بلد لآخر ..

وبيني وبينك محدّثك لا يبخص بالتمر كثيرا مع أنّه يتنازعه أصلين عاشا مزارعين .. وإن كنت أفخر إني أعرف (الجَسْبِة) فهل تعرفها أنت ؟

------------------

اقتباس:
بالفعل أخي نسيم السحر وهذا المفروض ولكن الواقع شيئاً آخر فالكثير يزكي نفسه ويزكيه الناس أيضاً

بالنسبة لتزكية الناس .. فليست على إطلاقها .. ففي الحديث المشهور : ((أنتم شهداء الله في الأرض )) [البخاري ومسلم]

يعني هي معتبرة .. بل ويترتب عليها وجوب الجنّة والنار .. ولكن بالطبع ليس على إطلاقه .. فالمراد ثناء الناس المبني على ضوابط سليمة .. فلا يضير الميّت ثناءهم عليه بالشرّ فيما لو كان صالحا بنفسه .. ولا ينفع الفاسق والفاجر ثناء أصحابه عليه بالخير .. فالأمر للأغلب .. وليس للأهواء الشخصية.
بل في حديث آخر وصف ثناء الناس على العبد بأنه من عاجل بشرى المؤمن ..


اقتباس:
فعندما يزكي احداً نفسه أمامي ويحقر من شأني فمن أبسط حقوقي أن ادافع عن نفسي ولكن غالباً ما اترك ذلك اذا كان من أمامي لا يجيد فن الحوار
وأحمل تساؤلاتي داخل نفسي او لمن يفهم الموقف بتجرد .. وهذا الدفاع عن النفس لا اعتبره تزكية للنفس اطلاقاً بقدر ماهو محاولة للتواصل مع الآخرين لربما ثبت صوابهم او صوابي أو استطعنا اثبات صوابنا جميعاً
وعلى ماأعتقد هذا ماكان يقصده الأخ هنري بتساؤلاته التي اشركنا معه بها فلا أظنه كان يزكي نفسه

اقتباس:
والثانية , أتفق معك فيها إجمالاً.

وكذلك يغلب على ظنّي .. وهذا ما وافقني فيه أخي هنريبقوله : (إجمالا) ..
وإلا كيف قال يوسف عليه السلام : (( ... اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم))؟
قال هذا لعلمه أنّه ليس هناك من هو أحفظ منه ؛؛ لأنه ـ وباختصار ـ هو المؤمن الوحيد هناك ..
بالتأكيد التزكية لها ضوابطها ومحالّها .. ومن ذلك ما ذكرتيه في الدفاع عن النفس ودفع التهمة .. وهذا ما يفعله المتخاصمين في المحاكم .. كلّ منهما يزكّي نفسه .


اقتباس:
بعنوان(هل أنت ملتزم/ة ؟؟)

اسمح لي أخي هنري أنّ أدير أذني لجهة أخرى مع بقاء صفة السمع من جميع الجهات.. وأنتم أبخص كأطباء

الأخت نرسيان .. دعيني أوضح شيئا دائما ما أحاربه حتى عند أصيحابي مع دُلّهم .. تلك لفظة (ملتزم) كلفظة .. وسيأتي مزيد بيان ..!
أعتقد من الخطأ إطلاق هذه اللفظة على طائفة بعينها ؛؛ قلت هذا : لأني رأيت الفقهاء يطلقونها على المسلم وغير المسلم (الذمي) على حدّ سواء !!!
فيذكرون من شروط إقامة حدّ القتل مثلا .. أن يكون (ملتزما) .. فهل يعني هذا عندما يقتل المسبل لا يقام عليه الحدّ ؟!!
بالتكيد لا مشاحّة في الاصطلاح .. لكن أن يوجد إبدال لفظة شرعية ..بأخرى اتفق الفقهاء على اصطلاحها لأمر آخر .. هنا الخطأ ..
فالله تعالى قال : (( إنّ الذين قالوا ربّنا الله ثمّ استقاموا)) وقوله سبحانه : ((فاسقم كما أمرت)) .. وفي الحديث : ((اسقمّ ولتحسن خلقك)) .. وفي حديث آخر : ((قلّ آمنت بالله ثمّ استقم)) .
ما أريده هنا أنّ لا يترك اللفظ الشرعي (الاستقامة) .. وإبداله بلفظ لم ترد تسميته في الشرع .. ولا في كلام السلف .

اقتباس:
ما أرفضه انا شخصياً هو نعتي بعدم الالتزام وحصر هذه الصفة على بعض التصرفات والتي في غالبها ظاهرية فمعايير الالتزام لدينا للذكور و الاناث سواء .. تتعلق بمظهر الشخص ثوبه ولحيته والعباءة على الرأس وعدم سماع الأغاني

ليس هناك ما يدعو للاختلاف هنا .. وإن كنت أتوقف عند قولك (عدم سماع الأغاني) لمفارقتها للمظاهر الشخصية المرئية.
ولعلي أتيت بما يفيد .. عند نقاشي مع أخي هنري في مقدمة هذه المشاركة .. حول هذه القضية ..

وأضيف : مما يزيدنا حيرتنا في هذا الأمر .. أنّه لو وجد إنسان قد أطلق لحيته .. وأسبل إزاره لم يجد من ينعته بالخروج عن الطاعة .. مع أنه يجوز وصفه بهذا على سبيل النصح لا السبّ ..

اقتباس:
فعندما نرى شخصاً ملتزماً بمظهره واتصف عند الناس بأنه شخص ملتزم وبعد فترة اتضحت لنا بعض سلوكياته السيئة او عدم تمسكه لكثير من الأمور لما لاتنزع عنه صفة الالتزام ؟؟

هنا اتفق معك تماما .. وبالطبع تقصدين الصفات السيئة التي أصرّ على عدم تركها حتى بعد النصح .. كالكذب .. الغشّ في البيع والشراء .. خلف الوعد ...الخ
بخلاف الصفات السيئة التي جبل عليها كالبخل من غير التفريط في واجب .. وما شابهه .. فهذا وجد حتى عند الصحابة رضي الله عنهم .. ولم ينتفي عنهم تعديل الله لهم .. عدالة دين

مازلنا ندور حول مشكلة الإغماض ..

اقتباس:
وبالمقابل شخص آخر لم يلتزم بالمظهر الاسلامي ووصف بأنه شخص غير ملتزم وبعد فترة اتضحت اخلاقه الجيدة وتمسكه بالكثير من الأعمال الصالحة لما لا يوصف بأنه ملتزم ؟؟

من ناحية ملتزم .. فالجميع ملتزم .. والجميع (مطوع) .. كما أشرتِ .. ومن يصف غيره بذلك فهو بالضرورة يصف نفسه بهذا ..

أما لفظ الاستقامة فنحتاج البحث عن الاستقامة ما هي في الشرع .. وما المراد بها في الآيات .. هل هي عدم الشرك كما فسّرها أبو بكر رضي الله عنه .. أم هي القيام بالفرائض .. أم هي التزام الأوامر واجتناب النواهي ...الخ من أقوال أهل العلم والتفسير ..
فإذا كان المراد بها اجتناب الأوامر والنواهي .. هل يكفي في ذلك غلبة أحدهما ؟
- في قصة الصحابي الذي كان يؤتى به كثيرا ليقام عليه الحدّ بسبب شربه الخمر .. لدرجة أن قال فيه أحد الصحابة يوما : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به .. فقال الحبيب ـ صلى الله عليه وسلّم ـ : ((لا تلعنه فإنه يحبّ الله ورسوله))..
على أنه يفرّق بين العدالة في الدين .. والعدالة في المعاملة .. فلا يخلط بينهما ..

اقتباس:
او لنكف عن تصنيف الناس من هذه الناحية وهذا الأفضل

هذا ما أدعوا إليه منذ أمد .. فإذا قال لي شخص فلان ملتزم .. أقول له مباشرة : تقصد عليه مظاهر الصلاح .. فلا يملك إلا أن يقول: أن نعم ..!!

اقتباس:
وبما ان الناس تختلف في تمسكها بتعاليم الدين الاسلامي وأوامره ونواهيه فالشخص لوحده يستطيع تحديد درجة التزامه لأنه أعلم بما يفعله وبنواياه
لذا فالجميع ملتزم من وجهة نظري

راائع .. وهذا ما يسمى وأشرت إليه بنقصان الإيمان وكماله مع بقاء مسمى الإيمان (الالتزام) .. فنحن أمّة وسط .. لا تفريط كما هم المرجئة .. ولا إفراط كما هم الخوارج والمعتزلة الذين يخرِجون المؤمن من إيمانه بمجرد ارتكاب الكبيرة

اقتباس:
سأكتب موضوعاً عنها

وفقكِ الله .. سأكون بإذن الله بالانتظار

-------------------

قبل أختم ها هنا أسئلة تطوف الأشرعة ـ كما قالت مياسةـ للمار من هنا الحرية بالإجابة عليها بعد أذن أخي هنري :

- عندما أبغض المعصية الظاهرة على فلان من الناس شرعا .. أليس لكونها ظهرت عليه .. وهل يعني هذا كراهتي له شخصيا ؟ إذا كان الجواب بلا فلماذا؟

- عندما نقول نقرّ بوجود الدلّ السقيم (مخالفة الظاهر الباطن) ماهي نسبته بالنسبة للصالح في غير سيما الصلاح ؟


وعذرا على الإطالة






التوقيع

أي فائدة ترجى من المنتديات إذا كنت تراني أخطأت بما لا يحتمل الصواب ثم فضّلت السكوت ؟!!
* موضوع صالح للنقاش وددت لو أجد الوقت لتفصيله في هذا المنتدى تحديدا ، لكن ،،، انتهى المسموح به من حرف التوقيع

رد مع اقتباس