عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-09, 08:14 am   رقم المشاركة : 67
نسيم السحر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية نسيم السحر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نسيم السحر غير متواجد حالياً
Smile تعقيب تعقيب التعقيب :)


* تأملت ردي السابق فاستغربت خروج تلك المحاضرة ..!!
لأقول: هكذا نسيم يريد الاختصار ولا يستطيعه في أغلب أحيانه .. فعذرا




أهلا بك أخي الكريم
وعيدكم مبارك


عزيزي إذا لم تكن متفائلا فماذا تكون ؟
يكفيني من وصفك بالتفاؤل ما لمسته من بعض حرفك هنا وهناك الدال على قوة تفاؤلك
على سبيل المثال قولك: فالأمل موجود!

اقتباس:
نورني

بالنسبة لاسم التمرة(الجسبة) .. فهذا نوع ضربته لصاحبك (صاحب التمرة) مما يغلب على الظن عدم معرفته به ؛؛ ولا أعلم حقيقة هل هو موجود في منطقتنا أو لا .. بيد أني أعرف أنه مشتهر هناك في (فدك) أو كما تسمى اليوم بالحائط

بإمكانك متابعة النسيج التالي


باختصار ما أردته من سؤالك عن هذا النوع وعدم معرفتك به .. لا يعيبك في شيء .. كما أنه لا يعطيني من الفخر والذكاء شيئا ..
اقتباس:
يعتمد هذا على حجم المعصية ونوعها!
فشارب الدخان مثلاً ..... من الممكن أن تصل كراهتي له إلى كراهة للشخص ككل لا للفعل فقط لإن تلك المعصية تبين لي الشيء الكثير من شخصية ذاك الشخص.

كلامك راائع هنا كعادتك .. والذي فهمته منه أنّ السبب في كراهته هو تعدي ضرر المعصية عليّ أنا شخصيا في بعض الأحيان .. لا تقاصرها على صاحبها ..وأشياء أخرى تتعلق بخلق الـ(مدخن) ..<< هكذا فهمت

حسنا أخي الكريم .. هذا يقودني إلى تساؤل: سلّمنا ببغض الشخص لمعصية ما من المعاصي (على حسب حجمها ونوعها) هل يلزم من هذا أن أبغضه كلّه دقّه وجلّه كما أبغض أعداء الله تعالى .. أم هو حبّ وبغض بقدر ما فيه من خير وصلاح كما هو اعتقادنا أهل السنّة والجماعة ؟

إذا ثبت هذا وأنّ السبب في ذلك هو المعصية .. أليس لكون الله تعالى حرّمها .. وإذا كان ذا لماذا لا نبغض جميع المعاصي بدون استثناء؟ فقط لأنّ الله ـ عز وجل ـ حرّمها ـ إذن هو سبحانه يبغضها؟
ويكون بغضنا لها يستلزم بغض أصحابها بقدر ما فيهم من المعصية .. وحبّهم بقدر ما فيهم من الإيمان ؟

اقتباس:
فأرى أنه يطمح للإجتذاب الآخر أكثر من طموحه للإرتقاء بذاته!!؟

أوليس هذا هو الشرك الخفيّ (الرياء) الذي هو أخطر على _الصالحين_ من فتنة المسيح الدجال كما في الحديث الصحيح؟


اقتباس:
بالمناسبة ماذا يقصد بمظاهر الصلاح؟؟

كأني بك قد ذكرت شيئا في مفهومك لمظاهر الصلاح .. وتشخيصك المشكلة غالبا بالبحث عن الأسهل وترك الأصعب كالعين واللسان ...الخ

مظاهر الصلاح عند العامة .. لا تتعدى : اللحية .. الثوب .. وأحيانا عدم لبس العقال !! .. وقد حدثني شخص كان مؤذنَ مسجد أنّه بعد فترة من لبسه للعقال ـ بعد تخليه عن الأذان ـ أعتاد من بعض الناس أن يوصف بأنه (خِرِب) !!

ومظاهره ـ باعتقادي ـ باختصار : الدُّلّ المستقيم بأن يظهر عليه الصلاح في كلّ ما يمكن ظهوره فيه .. وأهم ذلك خلقه في لسانه(ويشمل عدم الغيبة وعدم الكذب) .. في سمعه .. في تواضعه .. في تطبيق الشعائر الظاهر : اللحية .. عدم إسبال الثوب (ولو كان على الكعب)

هذه الأمور وغيرها قد لا تظهر من أول لقاء .. وهذا بنظري غير مانع أن نطلق على شخص بأنّ عليه مظاهر الصلاح أو هو مستقيم ما لم يظهر العكس ..

---------------------------------------------------------------
_______________________________ نكتة حديثية _________________________

قد ذكرت سابقا أنّ صلاح الباطن الذي لا يختلف معه ظاهره قد يوجد معه ما يدل على الصلاح غير ماذكر .. كنور الوجه .. الارتياح له من أول نظرة .

مثال الأول هذه القصة وما فيها من نكتة حديثية مفيدة تدخل في علم مصطلح الحديث ..

حديث موضوع بالغلط كما قال بعض أهل العلم.. وقصته كالتالي:

ثابت بن موسى الضبي التميمي كان رجل عبادة وزهد .. دخل مرّة المسجد والقاضي شريك يحدّث طلابه ..وافق دخوله أثناء سياق القاضي السند التالي وهو يسمع :
حدّثنا الأعمش .. حدثنا أبو سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : لما وصل إلى هنا شاهد العابد ثابت بن موسى يبرق وجهه نورا .. مباشرة قال هذه الجملة : ( من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار) .. فتوهم ثابت أنّ هذا حديثا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ فكان يرويه كما سمعه بسنده !!


---------------------------------------------------------------
_______________________________ انتهى _________________________

اقتباس:
أليس الأمر أريد به النظافة والطهارة في الثوب والبدن وإذا تحقق الشرطان حلت الزينة!؟

وهذا ما وافقتك عليه سابقا ؛؛ لا أحد ينكر أنّ هذه زينة .. والآية كما تعلم بعض أهل العلم فسّرها بالزينة الواجبة فقط (ستر العورة) .. بدليل سبب نزولها .. وانّها نزلت في طواف المشركين حول الكعبة عراة الرجال والنساء عدى الحمس (القرشي)
بل فيما ذكرته الآن عدم ووجود .. إذ يلزم من عدم الطهارة من الحدث والطهارة من النجس إنعدام الصلاة.. ولا عكس .
كان كلامي عن الأفضل في حقّ الله تعالى ولله المثل الأعلى .. فكما أنّ الله أحقّ بالحياء منه .. كذلك هوسبحانه أحقّ بالزينة من الناس ..

المشكلة ليست في غطاء الرأس وإن ورد في خصوصه حديث لا أعلم مصدره .. المشكلة فيمن يأتي للصلاة بلباس النوم ولباس الوِرش في وقت لا يجرؤ أن يفعل هذا في أدنى مناسبة وإن شئت فقل : أدنى زيارة

أرجو أن أكون فهمت ما تريد قوله هنا

كما أعتذر عن الإطالة غير المقصودة .. والحديث معكم ذو شجون

السلام عليكم






التوقيع

أي فائدة ترجى من المنتديات إذا كنت تراني أخطأت بما لا يحتمل الصواب ثم فضّلت السكوت ؟!!
* موضوع صالح للنقاش وددت لو أجد الوقت لتفصيله في هذا المنتدى تحديدا ، لكن ،،، انتهى المسموح به من حرف التوقيع

رد مع اقتباس