عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-20, 10:26 am   رقم المشاركة : 2
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

من اقوالهم في تلك الكتب الشيء الكثيرمن التمريرات
وانقل منها مايرد على خاطري
واللتي تحتاج الى دحض لانها من الكذب
وعلى سبيل المثال وتعالى الله عن هذا الكلام
ان الله قال ان الكبرياء ردائي والعظمة ازاري
فمن نازعني عليهما القيته في جهنم
الله له رداء وازار تعالى الله عن هذا الكلام علوا كبيرا
وهذا الكلام مما يقال انه صححه الالباني
او قولهم ان السموات على اصبع وكذا على اصبع وغيرها
او قولهم في دعاء الاستخارة اللهم ان كنت تعلم
او قولهم ان الله ينزل الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل
وطبعا نمقوها بقولهم نزول يليق بجلاله وعظمته !
وعن المصطفى قولهم انه جيء اليه بالسبي والغنائم
-والاسلام ليس فيه سبي وانتهاك لاعراض الناس او استعبادهم-
وان امرأة وجدت رضيعها فالقمته ثديها
وقال الرسول لاصحابه
هل ترون هذه ملقيه برضيعها بالنار قالوا لا
قال فإن الله ارحم منها ؟
والرسول ممثل لهذه الرحمه
قال الله عن رسوله :
(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)
فكيف يشاهد مثل هذا ويقبل به
وهذا من الافتراء والكذب والتمريرات المبطنة قاتلهم الله
اذ ان الاسلام ليس فيه اعتداء او سبي او استعباد للناس
(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا)
بل ان الاسلام جاء لتحرير الناس من العبودية العقائدية وغيرها
لذلك فكل مايروى من سبي وغيره هو كذب
فالقران واضح ان الامر بلاغ وجدال باللتي هي احسن
ومن اعتدى فيقاتل حسب اعتداءه
قال تعالى :
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين)
ومن يسبي النساء ويستعبد الرجال والاطفال
فهذا اعتداء صارخ ولاشك فيه
وحق لمن يُفعل به هذا ان لايقبل الدين
فدين الله رحمة وشفقه وعدل واحسان
ومن التناقض بهذه الكتب مايروى من قصص
وان الصحابة يعصون اوامر الرسول
او يمررون اشياء ويقولون
ولو كان في سنده شيء لكن المعنى صحيح
وهل المقصود المعنى ام الافتراء ؟
فالكل يستطيع ان يقول كلام معناه صحيح
ولكن ان تنسبه الى الرسول هنا المشكلة
والرسول نهى عن كتابه الحديث
فالقران هو الحديث والفرقان والزبور
وكل الكتب جمعت فيه
وهوالتاريخ والقصص واحسن القصص تجدها فيه
وكل مايحتاجه المسلم موجود بالقران الكريم
ولايحتاج الى اهل البدع ليتقولوا على الله ورسوله
وحتى ماينسب لمن عاصر النبي وماينقل عنهم مثل
قولهم انه قال لمعاذ يامعاذ
انه من اتى الله لايشرك به شيئا ادخله الجنه
قال الا اخبر الناس قال لا فيتكلون
ثم تجد هذا الحديث يعني معاذ عصى الرسول واخبربه
ولكن نمقوها انه قاله من باب عدم كتم العلم والحديث
وايضا قولهم انه قال يا معاذ اني احبك
فإن استطعت ان تقول دبر كل صلاة كذا وكذا
دبر! الصلاة لها دبر؟ الدبر معروف
وشكلهم ياخذون من القران ويصفون كلام
لكن صدق الله ان لسان من يلحدون اليه اعجمي
ومن يعبدهم لهم طرق بتنميق الكلام
وحتى تفسير الكلمات الغريبة والخرافية الى معاني عربية
وحتى البخاري ترى كيف يترحمون عليه ويترضون
ويسطرون له الرموز والتبجيلات الكثيرة
وجعلوه امام لهم ومن جملة ممن يسمونهم الأئمة
وهم كثير وفعلا هو امام ولكن للضلال
وهؤلاء الاتباع والى اليوم وممن يحبه ويقدسه
ولايقبل الكلام عنه سواء هو اوغيره
انما هم جند لهم والقران ذكر حالهم
قال تعالى :
(واتخذوا من دون الله آلهه لعلهم ينصرون
لايستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون)
وقل عز من قائل :
(الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله
والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت
فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
فهم يقاتلون لنشر بدعهم وكذبهم
والقتال في سبيل الله يكون بإتباع دينه
وكشف بطلان هؤلاء وكتبهم عبر التاريخ
وانهم سبب كل ماحل بالامة من انحرافات بكل اشكالها
والقتال قتال بالكلمة بالرد عليهم وكشف ضلالهم وبدعهم
وماتسببوا به لعموم المسلمين من اضرار واضحة ،
وعبرالتاريخ فكل المسلمين الذين اقاموا الدين الصحيح
وجعلوه منهج حياة وسلوك عام في حياتهم الخاصة والعامة
وظهر عليهم الرحمة والشفقة والانفاق
والبروالتقوى الحقيقية على أهلهم
وأرحامهم وجيرانهم وعموم الناس
انما كانوا يقاتلون في سبيل الله قال تعالى :
(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا
بل احياء عند ربهم يرزقون)
وهم عموم المؤمنين ومنهم طبعا الانبياء والمرسلين
وفي ترجمة البخاري فمعلوم ان جده مجوسي
ومعلوم ان البخاري كان بالقرن الثالث هجري
يعني ان جده كان في وقت الدولة العباسية
وعن حديثه عن نفسه عند كتابته هذه البدعه
انه كان يكتبه بجوار قبر الرسول
والعجيب انه فيما يرويه حديث
لعن من اتخذ قبور الانبياء مساجد
وكذلك في مروياته
النهي عن زخرفة المساجد
وفي كل تلك الكتب اختلاف كثير واضطراب
في كثير من الاسماء والقصص ومايسمى الروايات
سواء كانت للمصطفى او للصحابة اوالاحداث
غيرمايخص الحجاب والملابس
وعموم مايخص حياة الناس
وكذلك مافبرك من حدود تسمى شرعية
وهي ليست من الشرع في شيء
-وسوف يأتي ذكرها ان شاء الله في موضوع اخر-
وهناك الكثيرمن الاشياء
واللتي لو قرأها اي منصف لوجد العجائب
ولاختصر الامر
فكل الكتب هي بدعة سواء عند السنة او الشيعة
اوعموم الطوائف وان الاصل هو القران الكريم
والسنة هي سنّة الله المذكورة بالقران
وسنّة حال المرسلين مع اقوامهم
وقالوا ان القران لايفهم الا من خلال السنة اي من خلالهم
ويعني ان الله اضل الناس لان كلامه غير مفهوم
وهم بهذا يقومون بهداية الناس بكتب اسهل للفهم
وان القران صعب ان يفهمه الشخص العادي
وانه يحتاج توضيح فيكتبون كتب يسهل فهمها على الناس
والصحيح انهم فسدوا عقائد الناس وعقدوا حياتهم
وجعلوا الدين فلسفة وشيء مستقل عن الحياة
وله رجال مختصون ودراسات خاصة
واسموه العلم الشرعي
ونشروا البدع والخرافات
والصحيح ان ماكتبوه ويكتبونه
هو الضلال المبين والاعتداء الظاهر
فكلام الله واضح وسهل يفهمه اي احد دون عناء
ومعلوم انهم جعلوا انفسهم اصنام يعبدون
واطلقوا على انفسهم علماء دين اورجال دين
ولايفهم الدين الا من خلالهم وفقط
وجعلوا لهم اشكال معينه خاصة بهم
كحال الامم السابقة واتباعها
والدين ليس فيه هذه الاشياء
انما الدين سلوك على الانسان
في كل حياته الخاصة والعامة
سواء في علاقاته الزوجية والاسرية والاجتماعية
او في التجارة والبيع والشراء واي مهنة يقوم بها
اذ يجب عليه ان يخاف الله
ويجعل الله حاضرا في قلبه وفكره بكل وقت
وليس بطريقتهم ان الله فقط في اماكن معينه
وخارج هذه الاماكن خذ راحتك
وان الله لايكون معهم الافي اوقات معينة
وغير هذه الاوقات يكون غائب عنهم
وانا لله وانا اليه راجعون
وتلاحظ انه اذا نزلت بهم نازله
اصبحوا مثل من اذا ركب الفلك دعا الله مخلص له الدين
واكثروا من الونونة ثم اذا كشفها عنهم
نسوا وعادوا الى سابق عهدهم
ولكن الله لايأتي بأمر الا فيه خير
ومهما كان فيما يأتي من اشياء
ظاهرها الشر
الا ان في باطنها خير لايراه الا المؤمن بحق
وليتذكر الجميع قوله تعالى:
(حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون)
وهذا شيء قادم
وكذلك قوله تعالى في سورة النمل:
(واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم
ان الناس كانوا باياتنا لايوقنون)
لذلك على ممن يسمى بالدعاة ان يتقوا الله
وان يعلموا ان الامر لهم ولغيرهم
ولكل الناس وكل الديانات
وان امر الله نافذ لامحالة
ولنا بما حل بالامم السابقة
والمذكورة بالقران العبرة والعظة ،

وبالختام هذا موضوع مبدأي
والنقاش مفتوح والكلام المحترم يرد عليه بإحترام
والعذر والسموحة اذا عصبت او غضبت في مواضيع قديمة
او حتى ما اخطأت به سواء من نقولات
او ماتلفظت به على بعض الناس
فأنا بطبعي غضوب والشكوى لله
غضوب على حق والحمدلله
لاني لا احب الحال المايل
او تمغيط الاشياء والمطمطة واطالة الكلام
لان الامور واضحة

والله الهادي الى سواء السبيل


والسلام خير مايختم به الكلام..






التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس