كئيب المنظر ،يوم بث في وجهي الحزن ما تركني ورحل ! أحاطني بالوجع وأثار إحباطي وأقامه من مرقدة القديم ، حتى تزاحمت الآلام من حولي ، وقالت أنت متهم بالضعف والعجز وإني ..سأصليك عذاب الدنيا التي تحسبها نعيم ! سأريك معنى الهوان والذل إلى أن تجهل أو تشرك بربك قائداً من قواد الطغيان !
تلك اللحظات الموجعة ، جاء على أثرها انفعال .. وكتبت ما كتبت ! الآن وأنا ألهث وراء لقمة عيشي ، لا أفكر بتلك الدمعات وعلى من ذرفتها ولماذا! سأتربع أمام قناة الجزيرة إلى أن تجيش أحزاني مرة أخرى