عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-06, 03:39 pm   رقم المشاركة : 482
مشارك
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مشارك غير متواجد حالياً

[color=#990000]((((((( بسبب العرب تخلف المسلمون اليوم )))))))


أعطونا حديثاً واحداً صحيحا في فضل العرب على غيرهم من البشر

أعطونا حديثاً واحداً يحل لكم لمز الخضيرية بقولكم لايهمك هذا خضيري

مع أن الأحاديث الصحيحة جاءت بالثناء على أهل الشام ودونكم شيءٌ منها :

ما جاء في قوله عليه الصلاة والسلام »عليكم بالشام, فمن أبى فليلحق بيمنه, وليستق من غدره, فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله«. اي تكفل الله لنبيه بنصرة هذا الدين بالشام واهله.. ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه,.. وقال صلى الله عليه وسلم »إلا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام« وقال عليه الصلاة والسلام »لن تبرح هذه الأمة منصورين اينما توجهوا, لا يضرهم من خذلهم من الناس حتى يأتي أمر الله, وهم بالشام«. ......وقال أيضا »اذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم« ......وقال عليه الصلاة والسلام »عقر دار المؤمنين بالشام«. وغيرها كثير من الأحاديث الصحيحة التي تدل على فضل الشام وأهله...

في حين أن المشهور أن جميع أحاديث فضل العرب التي يتغنى بها القبليون في منتدياتهم هي أحاديث ضعيفة...
إن هذه العظمة والقداسة التي نسجها العرب على أنفسهم يجب أن لا تتعدى حدها الطبيعي ذلك أنه لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى فهل يعي العرب الحديث الصحيح الصريح و يتركوا عنهم لأحاديث الموضوعة والضعيفة.
هل يدرك العرب هذه الاية القرانية الصريحة :"وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"وأن يعوا أن الغاية من إختلاف الشعوب والقبائل هو التعارف وليس التفاضل... وأن مقياس وميزان الأفضلية هو التقوى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم".... وبعد ذلك يدعو عنهم الأحاديث المنسوجة والضعيفة... ولي عودة إن شاء الله بسردها.

ألا يكفيكم أنكم أصبحتم في زمن الجاهلية قبل الإسلام متخلفين فلا همَّ لكم سوى الغارات على بعضكم ، وشرب الخمرة ووأد البنات... فلما أن تمسكتم في الدين أعزكم الله..... ولما أن ضعف عندكم الدين استذللتم وأهنتم وأصبحتم عالة على العالم وهو ما أنتم عليه اليوم.....كل الخيرات بين أيديكم لكنكم أفقر الشعوب وذلك بسسب طمعكم وتخلفكم وجهلكم....


بسببكم أيها العرب تخلف المسلمون . .... لماذا؟

لأنكم أنتم من جعل الصناعة عيب ،الستم تعيبون من يعمل حداداً... أو نجاراً .. أو حذاءً..... أو لحاماً... أليست هذه اسس الصناعة... كما أنكم السبب في فقر كثير من الأسر .... لأن أكثر المهن هي عيب عندكم..... وبالتالي فلا مجال للعمل أمام الشباب سوى البحث عن وظيفة مكتبية او زراعية على أحسن حال حتى لايعيبه أقاربه..مما جعل البطالة تسود بشكل مخيف ..ودب الفقر في كثير من الأسر؟؟؟؟
فامتنع الناس عن الإختراع والعمل في المهن... في حين انظروا إلى شعوب العالم كلها وكيف أن سبب عزهم في الصناعة فأبدع الجميع كل في ميوله.

أما أنتم فبسببكم أصبحنا خضيرية لأن جدنا مارس الصناعة فطرد منكم وهو حال كثير من الأسر الخضيرية.....

أما أنتم فتقوقعتم في الزراعة حتى جفت المياه في نجد بسببكم .... إن كثير من الأنبياء قد مارسوا الحدادة والنجارة وغيرها ولم تقدح في نبوتهم وعدلهم ........
انظروا من رفع رأس الإسلام اليوم بحضارته ماليزيا أنموذجاً......

انظروا إلى أنفسكم واخجلوا من حالكم .... فأصبح السائح العربي أضحوكة لشعوب العالم وذلك بسبب ما يحمله معه من قيم باليه.... وأخلاقٍ متدنية .... وفوضوية ساقطة..... وثقافة متهالكة.... قد كسيت بالغبار من طول عهدة بالكتاب ... وقد هجره منذ أن هرب من مقاعد الجامعة.. في الوقت الذي يرى فيه الرجل العربي أن شعوب العالم قاطبه تغبطه على ماهو عليه من نسب أابائه وبطولات أجداده.. مسكين أنت أيها الإنسان ...
ألا يكفيكم أنكم من أكبر دول العالم فساد إداري..

اخجلوا من أنفسكم .... واتركوا أمسكم واعملوا ليومكم ......

ألا يكفيكم أنكم أذلاء بعروبتكم..... وأن مكمن الأفضلية والعزة في الإسلام فقط....فأنت وغيركم سواء... ودونكم العربي المحدث عمر بن الخطاب حين قال: نحن قوم أعزنا الله بلإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير الله أذلنـــــــــــــــا الله....[/color]