الموضوع: هواجيس عابرة :
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-19, 10:12 am   رقم المشاركة : 2
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

وصباح الخيرات



اولا احب ان اقول اتمنى للناس كلهم
و للاطفال على وجه الخصوص حياة طبيعية
صحيّة سليمة صحيحة
وخاليه من كل ما يتسبب بأمراضهم الحالية
أو المستقبلية
ثم اشير الى انه يستثنى من كلامي دائمًا
و في كل اصحاب الاعمال والمهن بمختلف تنوعها
من يكون : صادق لله بعمله ويفرق بين العمل بالجماد
والعمل بمهنة تمس صحة الناس وحياتهم
وعذراً لمن انزعج من قولي كلمة "الجهل المركب"
مع اني كنت مستعجل بالكلام ولكن
يلاحظ ان الطبيب اليوم لايهتم باشياء رئيسية
مثل الألمام بتركيبات الادوية
وكذلك اشياء مهمه عند فحصه للمريض
وهي تعتبر من أسس المهنة
ومنها مايكون قد درسها ضمن مادرس
اومفترض يهتم بالإلمام بها أكثر
من النظر الى مجمل حال المريض وعمره
والتفحص الخارجي لحاله
ولبشرته وشعره واظافرة وطبعا عيونه
والعين مكتشف في صورلعمومها
ولبؤبؤها على وجه الخصوص خريطة للأمراض
كذالك الاهتمام بسؤال المريض عن انواع طعامه
اوالادوية اللتي يستعملها وحتى الكحوليات
وهل اجرى عمليات اوحصل عليه حوادث
وهل يوجد عنده الام بالعضلات او المفاصل
ومعرفة التفرقه بين اماكن الالام بها واسبابها
وعن البيئة اللتي يعيش فيها ونوع التكييف عنده
وهل هناك احد من اسرته مصاب بمرض ومانوعه
بالاضافة الى وجوب المامه بتداخل الاطعمة ببعضها
او بالعقاقير والادوية اوتداخل العقاقيرنفسها
ثم اخيراوليس آخرا
التفصيل للمريض بطريقة التعامل مع الدواء بشرح إنساني
والحرص الشديد على تقليل الادوية كم ومده
لان كثيريمرض اويموت بسبب كثرتها
أوترسب مخلفاتها
او خلطها اوالخطأ بطريقة تناولها
ومما قد يسبب مرض جديد
او مضاعافات قد تفضي الى الموت
او مايسبب ضعف اوتعطيل مفعولها
والعقاقيرالطبية ولو كانت بندول
يطول وجود بقاياها اواثارها بالجسد
والكثير يظن وبمجرد التوقف عن شيء ينتهى الأمر
وهذا غير صحيح حتى الصبغات
اوعموم المواد وبالمشروبات المختلفة ومنها الغازية
كما أن هناك مواد قد تنقص بالدم ببطء
وترجع ايضا ببطء فايتامين دال كمثال
كذالك عناصر كثيرة
قد تنقص بأسباب وروجوعها يحتاج وقت
ثم عن الدخان وغيره فكل شيء بالتدريج لابالفجئة
واما مايُنصح به المريض وهومهم فيكون
بالتوقف عن طريقة الطعام الخاطئة
وعن الدهون والاجواء السامة والعطورالرخيصة
أوالتعرض للمنظفات والروائح والغازات
ومعلوم أن مايؤثر على مريض
قد لايؤثرعلى مريض آخر خصوصا بالروائح
وبالامراض الصدرية على وجه الخصوص
لذالك كان ببعض الأدخنة أو الروائح أومواسم لقاح الاشجار
اشياء تتعب او تمرض ناس وناس قد لاتضرهم
ومثلها كثير من الروائح والغازات
ولكن هناك روائح وغازات وابخرة
تتعب وقد تضر الاصحاء فضلا عن المرضى
ولايفوتني ان اقول انه تم التقدم بالتحليلات المختبرية
لمخرجات المرضى ومنها الغازات ايضا
ودوما المرضى مشكلتهم ضيقة الصدر
وضيقة الصدر هي نوع من الاكتئاب وله اسباب
ويوجد عقار نجح معه بعد تجارب طويلة
ولاشك أن كثرة تناول مايسمى الادوية والتساهل بها
مسبب رئيس لكثير من الامراض
وبما يكون من مخلفاتها ومن تراكمات بعيدة المدى
والامراض العضوية اللتي كانت نتيجة لأمراض نفسية
أو العكس فتحتاج الى جهد اكثر
وكثير من الامراض قدلا تطيب بالمدة المحددة
بسبب عدم وجود بيئة مساعدة
اووجود ضغوط معطلة
ثم
حث المريض على المشي والحركة برفق
وبشيء يشغل المزاج وبإشغال اليدين
ولوبعمل بسيط لتحفيز الدماغ على العمل
والتفكير الدائم بالامراض مسبب لاستمراريتها
اما التوكل على الله والانشغال بمايفيد فهو مساعد رئيس
وكل شيء يمنع عنه لابد يوفرله بديل وحتى القهوة
علما القهوة العربية قيل انها مفيده
وتساعد على تكسير بعض الدهون
وكل شيء ممكن يترك بالقناعة النفسية
وعن الامراض الصدرية فلو تراجع جميع مستشفياتها
وعياداتها تجد ان الكثير منهم غير مدخنين
واكيد الدخان حاله حال غيره من عموم مايدخل الجسد
قد يكون فيه ماهو مسبب اويؤزّم المرض
ولايعني كلامي انني انفي او اثبت أو احث عليه
فمن عوفي فليحمد الله
ولكن اذا كان الجسد والاعضاء قد تأثرت به
كحال القهوة وعموم المنبهات وعلى مدى طويل
ومنها من لا يعمل بشكل صحيح الا به
فهنا لابد يتعامل معه بطريقة صحيحة
حاله حال غيره
والناس تختلف نفسياتهم
بسبب بيئاتهم واطعمتهم وحتى اجوائهم
والكلام عن الطب عالميا
وليس موجه لطب بعينه فالطب واحد
ودراسة الطب شبه موحدة وتختلف فقط اللغة
وتجديد المعلومات الطبية بالكتب شبه دائمة
ومن درسه ووجد ملكته به
فهم اكثر من يبتكر ويضيف
وكل اكتشاف او دواء يضاف بشكل سريع
لذالك كان لهذا مشكلة مثل الادوية
وان اول ماابتكر الصيدليات هم اصحاب المصانع
ولكن
دراسة الطب مفترض تفتح افاق للأنسان بالتفكر
لا أن تجعله يراها مجرد وظيفة افقها اوسع
ومن يدرس الطب ويتخرج من الجامعة
لايملك قايسا به الا نسبة لاتذكر
لذالك كان عليهم مسئوليات اكبر
ولما اصبحت تخصصات مختلفة ومتنوعه
هنا خرجت مشاكل دوائية مغفول عنها
فالمريض قد يأخذ عقاقير من طبيب باطني
قد تؤثر او تتفاعل مع عقاقير من طبيب نفسي
او بعقاقير لتخصصات اخرى
او حتى من ادوية الحساسية والامراض الجلدية
وقس على هذا غيره وبكثرة التخصصات والعقاقير
وعن ترك الاشياء
فكل شيء ممكن للأنسان تركه حتى نوع طعامه
ولكن يراعي شيء مهم
وان من تشرب جسده اوتبرمج مزاجه
على شيء فصعب يوقف فجئة
وحتى كثير من الناس اذا سافروانقطع عن كبسة الرز
يشعر انه تعبان ولو اكل كل انواع المشاوي والمقبلات
كذالك الدخان ومن له مدة طويلة معه
ولان الدم صارفيه نسبة من النيكوتين
واللتي لها دور بالمزاج
والدم فيه نسب من اشياء كثيرة ومنها الكحول
وحتى الهيل والقهوة
كم ممن تجيه خرمة شديدة اذا انقطع
كذالك الدخان وحاله مع المدخن
اما كون الدخان نفسه مضروب
فهذا موضوع ثاني ومثل غيره من الاشياء المضروبة
لكن لايحمّل وحده المسئولية كامله
انما هي مجموعة اشياء تتسبب بشيء
قد يكون الدخان اضعفها سببا
يضاف الى هذا
ماعند الاطفال من حساسية متنوعه
ومنها او اهمها تحسس المعدة والصدر والجلد
وكثرة ارتفاع الحرارة وسيلان الانف
والتنفس من الفم
غير الدراسات اللتي تتحدث
عن ارتفاع نسبة مرض السكر لدى الاطفال
وحال كثرة العقاقير مع الاطفال اشد خطورة
وهي كذلك تستمر بجسمه الضعيف مدة طويلة
تؤدي الى اضرار عضوية وأمراض مستقبلية
وقليل من يهتم بالمشاكل الصحية من ناحية قطعها
ويبحث عن الاسباب لا أن ينشغل بالادوية
لانهم يعالجونها بالمضادات الحيوية
ومخفضات الحرارة والكورتيزون
وكلها لها اضرار مستقبليه واولها اضعاف المناعة
غير جعل الطفل عنده قابلية سريعة للأمراض
ولكن رأس الأسباب للامراض عند الاطفال هو
(عدم الاهتمام بالرضاعة وأهمية طعام الام فترة الارضاع)
ومافي الصيدليات من مواد ومن ضمنها طبعا انواع الحليب الصناعي
ومن ثم تحولت الصديدليات والمستوصفات وعموم المراكز الطبية
الى عالم يعيش به كثير من الناس بأطفالهم
واصبحت من ضمن الاسواق بالنسبة للبعض
وتحول الكثير منها الى حياة تجارية
وهذا غير صحي نهائي
وعلى الطبيب الصادق
ان يتابع او يفطن للحالة كونها عابرة او ظاهرة
والناس يمرون بحالات كثيرة بكل حياتهم
وأي أمر ممكن يضخم او ينسى وينتهي
والهواء مثل الماء اذا تلوث صارت له أمراض
وكما حدث لورش السيارات وقطع الغيار
حدث للمستوصفات والصيدليات
بطريقة تمشية القطع واخذ نسبة
والاستغلال لايجوز بكل الاحوال
ولكن شتان بين الخسارة بالحديد
والخسارة بالصحة والعافية
ومعلوم وحسب قول أهل العلم
فإن الصحة والعافية ليس لها ثمن ،
لذالك كان المحافظة عليها هو المهم..






والسلام ..







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس