عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-01, 01:22 am   رقم المشاركة : 1
ابو عبدالله
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ابو عبدالله





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو عبدالله غير متواجد حالياً
الفتاة السعوديّة ..والأمراض الجنسيّة!!


الإخوة والأخوات الأعضاء..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وبعد،،

قرأت في أحد المنتديات قصة جميلة ..فضّلت أن أنقلها لكم ..مع تمنياتي لكم

بالمتعة والفائدة.

*كان هناك طبيبة ألمانية متخصصة في أمراض النساء والولادة وكان لها عناية خاصة بالأمراض الجنسيةالتي تصيب النساء ، فأجرت عددآ من الأبحاث على كثير من المريضات اللائي كن يأتين عيادتها ثم في يوم من الأيام أشار عليها أحد الأطباء المتخصصين أن تذهب إلى دولة أخرى لإتمام أبحاثها العلمية في بيئة مختلفة نسبيآ ،فذهبت إلى النرويج ومكثت فيها ثلاثة أشهر فلم تجد شيئآ مختلفآ
عما رأته في ألمانيا ،فقررت السفر للعمل في السعودية لمدة سنه..

*تقول الطبيبة..فلما عزمت على ذلك أخذت أقرأ عن المنطقة وتاريخها وحضارتها فشعرت بإزدراء شديد للمرأة المسلمة هناك وعجبت منها كيف ترضى بذل الحجاب وقيوده،وكيف تصبر وهي تمتهن هذا الإمتهان ؟!

*تقول..ولما وصلت إلى السعودية علمت بأني ملزمة بوضع عباءة سوداء على كتفي ،فأحسست بضيق شديد وكأنني أضع طوق من حديد يقيدني ويشل من
حريتي وكرامتي ،ولكني آثرت التحمل رغبة في إتمام أبحاثي العلمية.

*تقول..لبثت أعمل في العيادة أربعة أشهر متواصلة ،ورأيت الكثير من النسوة ولكني لم أقف على مرض جنسي واحد على الإطلاق!!!
فبدأت أشعر بالملل والقلق ثم مضت الأيام حتى أتممت الشهر السابع ،وأنا على هذه الحالة حتى خرجت ذات يوم من العيادة وأنا ة متوترة ،فسألتني إحدىالممرضات المسلمات عن سبب ذلك فأخبرتها الخبر..أي أنها كانت ة لأنها لم تجد حالة واحدة تعاني من أمراض الجنس كما هو منتشر عندهم بين النساء والرجال،،فإبتسمت الممرضة وتمتمت بكلام عربي لم أفهمه،فسألتها:ماذا تقولين؟ فقالت : إن ذلك ثمرة الفضيلة وثمرة الإلتزام بقول الله تعالى(والحافظين فروجهم والحافظات).

*تقول الطبيبة..هزّتني هذه الآية وعرفتّني بحقيقة غائبه عنّي ،وكانت بداية الطريق للتعرّف على الدين الإسلامي الصحيح،فأخذت أقرأ القرآن الكريم والسنة النبويه ،حتى شرح الله صدري للإسلام ، وأيقنت أن كرامة المرأة وشرفها إنما هو
في حجابها وعفتها ...وأدركت أن أكثر ماكتب في الغرب عن الحجاب والمرأة المسلمة إنما كتب بروح غربيّة (مستعلية) لم تعرف طعم الشرف والحياء..

*حدث ذلك عندما كان أحد الإخوة في زيارة لأحد المراكز الإسلامية في ألمانيا ،ورأى فتاة متحجبة حجابآ شرعيآ ساترآ ..قل أن يوجد مثله في ديار الغرب.

*أتمنى أن تكون تلك القصّة قد نالت إستحسانكم ..هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،،،،،