عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-10, 12:27 am   رقم المشاركة : 12
قيدوم
عضو مميز
 
الصورة الرمزية قيدوم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قيدوم غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي 
   يضايقني كثيرا أن أتذكر كم عمري الآن ، وعرفت معنا أننا في السابق عندما نسأل والدي حفظه الله عن عمره كان يراوغ .

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي 
  
ويضايقني أن ابني البكر السنه القادمة إن أعطانا الله عمر سيدلف المدرسه ، أحس إنه كبرن

ما أسرع الأيام ، اتذكر قول بعض المدرسين وكبار السن ترديد قول الشاعر :
ألا ليت الشباب يعود يوماً .. )) كنت أحسه بلا معنى وأقول في نفسي لقد أخذت حقك من الشباب فماذا تريد أكثر من ذلك



أهلاً بالأعرابي /



الأيام ..
هي مسرح الثواني والدقائق والساعات
وعلى مسرح الأيام تتم أحداث الساعة والوقت
أيامنا المرة .. تأتي فتبقى
تسكن بنا تقيم معنا إقامة ثقيلة مملة
فنعد اللحظات ترقبا للحظة رحيلها
والتي غالبا ما تأتي بعد أن تكون قد حفرت بنا ما حفرت
وبعد أن تكون قد أخذت منا معها ما أخذت
وأيامنا الجميلة تأتي على استحياء
تزورنا بخجل الضيف
ولا تدوم .. ولا تبقى طويلا
ترحل .. مخلفة بنا مرارة الرحيل ومعنا الحنين إليها
وأمنية عقيمة نتغنى بها دائما:
"ما أروع تلك الأيام .. ليتها تعود"
وتعود أحيانا
لكنها غالبا .. لا تعود



بس إذا كبرت لاتراوغ بالعمر على ابنك



أشكر حضورك ,,






التوقيع


لا شيء فيك مدينتي غير الزحام

أحياؤنا .. سكنوا المقابر

قبلَ أن يأتي الرحيل ..!
رد مع اقتباس