عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-10, 08:25 pm   رقم المشاركة : 13
العباس الشنقيطي
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العباس الشنقيطي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة 
  
هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟؟ مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . وجزاكم الله عن الإسلام خير الجزاء .






الجواب :



ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صار مسلما، فالمنافقون يشهدون هذه الشهادة ومع ذلك لا تنفعهم ، بل هم كما وصف الله عز وجل (فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ )
وذلك أن شهادة التوحيد لها شروط وأركان ولها نواقض ، فمن أتى بناقض من نواقض هذه الشهادة فإنه لا ينفعه عمل .
وكذلك الحال بالنسبة للرافضة فإنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى كما نص على ذلك العلماء .قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة :
لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزبةُ الشيطان
إن الروافض شرّ من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه =جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان
وقد بسط القول فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه النافع : منهاج السنة النبوية ، وقد اختصره الشيخ عبد الله الغنيمان في مجلدين .
والرافضة عموما يُعظّمون القبور والأموات ، والشرك أصل فيهم .وليس شيء أضرّ على الإسلام من الرافضة ، ومن قرأ التاريخ عَرَف ذلك .
فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم ؟ ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم ؟ ومن روّع الحجاج وقطع عليهم الطريق - من سنة 313 - 317 هـ - سوى القرامطة الرافضة ؟
ومن قتل الحجيج وردم بئر زمزم بجثث القتلى - سنة 317 هـ - غيرهم ؟ ومن اقتلع الحجر الأسود من الكعبة وسرقه سوى القرامطة الرافضة ؟ وما حصل في مكة - شرّفها الله - منهم عام 1407 هـ من ترويع للحجاج وقتل لبعضهم عنّـا ببعيد !
وما حصل في مخيّمات الفلسطينيين من قِبل حركة أمل الرافضية . وما يحصل الآن في العراق من تقتيل لأهل السنة .
كل هذا وغيره يدلّ أوضح دلالة على أنهم أشد خطرا على الإسلام من أعدائه الظاهرين . ولكننا خُدعنا بشعراتهم البرّاقة ودعاواهم الفجّـة يوم أغفلنا قراءة التاريخ - القديم والحديث - قراءة فاحصة .
إلا أنه ينبغي التفريق بين الرافضة وبين الشيعة .
فالشيعة هم الذين كانوا في صدر الإسلام ، وكانوا يختلفون مع أهل السنة في قضايا فرعية ، ثم تطوّر الأمر إلى الرفض ثم إلى الغلوّ في الرفض .


ولذا ينبغي التنبه إلى تسمية الأشياء بأسمائها ، فلا يُسمون اليوم إلا ( الرافضة ) ولا يُقال لهم شيعة .والله تعالى أعلى وأعلم .


:



المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


عضو مركز الدعوة والإرشاد








:

توضيح عن فرقة الشيعة
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فقد تلقيت كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه. وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم، ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل.
وهذا لا يمنع دعوتهم إلى الله وإرشادهم إلى طريق الصواب وتحذيرهم مما وقعوا فيه من الباطل على ضوء الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.
وأسأل الله لك ولإخوانك من أهل السنة المزيد من التوفيق لما يرضيه مع الإعانة على كل خير، وأوصيكم بالصبر والصدق والإخلاص والتثبت في الأمور والعناية بالحكمة والأسلوب الحسن في ميدان الدعوة، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه ومدارسته، ومراجعة كتب أهل السنة فيما أشكل من ذلك كتفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي، مع العناية بحفظ ما تيسر من السنة كبلوغ المرام للحافظ ابن حجر وعمدة الأحكام في الحديث للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، ولا يخفى أنه يجب على الإنسان أن يسأل عما يشكل عليه في أمر دينه كما قال تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[1]، وإليكم برفقه بعض الكتب أسأل الله أن ينفعكم بما فيها وأن يعم بنفعكم إخوانكم المسلمين، كما أسأله سبحانه أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجعلنا جميعا من أنصار دينه وحماة شريعته والداعين إليه على بصيرة إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(المصدر)






رد مع اقتباس