[سراج اللوذه]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني متبع     بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد اللم صل على محمدٍ وآل محمد ، (*) كأني بتلك اليد الحديدية والتي بدلت أناملها إلى أسواطٍ حجاجية ، وكأنها تُحيك ضد هذا الشابِ المسكين خيوط مؤامرةٍ نسجت بأسلاكٍ من فولاذ ، لا أدري عن تلك اليد الخفية!؟ ومن أي مكان قد أتت ؟ ومن أي بذرةٍ قد نبتت ؟! (*) إلا أني متيقنٌ من أن المواطن التعيس والمغلوب على أمره، بدأ يعرض مواطنته في المزاد العلني ! في الأمسِ القريب ، كان الواحدُ منهم يتغنى (بأرفع راسك) ؟! واليوم الواحد منا يتمتم بكلماتٍ لاتكاد تجاوز فكيه (نزل راسك) ؟! (*) لماذا ياصاحب السلطان !؟ لماذا ياحاكم المكان ؟! جعلتني أعِرض وطنيتي بالمزاد العلني ؟! إلا أنها للأسف أصبحت بضاعةٌ كاسده ؟ (*) لماذا هذا الذل وحب الفرعنة على الغير ؟! مادامت لغيركم حتى تدومُ لكم ؟ لا تخف ياصاحب الكرسي على كرسيك ؟! فلن أنازعك عليه ؟! (*) أريد رغيفاً أسد به جوعتي ، وحظناً دافئاً حلالاً بلالاً أُفرغ به شهوتي ؟! أريد ذرية صالحة تقول لي يا أبي ؟! (*) لا أريد لكم إلا كل رفعة وغلبه ؟ لكنكم زرعتم في قلبي كرهكم وملئتموه حقداً وبغضاً ؟! (*) لا أريد إمتيازاتِ قاضٍ مميز ؟! ولا وزير دولةٍ مفوض ومُجَيز ؟ (*) أريد فقط أن تعطوني كما الأجنبي ؟ والذي لم يأتِ لنا حباً فينا في الغالب ؟ ولا سواداً لأم أعيننا ؟ فلطالما انتقصونا وعابونا ، لا لشئ إلا حسداً من عند أنفسهم؟ (*) لاتقل لي ياصاحب السلطان وحاكم المكان ؟ أنت كسول ؟ ملول ؟ تحب المركب الفخم ؟ والمشوي على الفحم ؟ والنوم على وسادة من شحم ولحم ؟! لاتقل لي ذلك ؟ لإنكم أنتم لستم سواسيةٌ أيضاً ؟ فكذا نحن ؟ منا الصالحون ومنا الطالحون ؟ قليلاً من الإنصاف ياسادة ؟ فألفٌ فوقها خمس مئين ! لم تعد كفاية بين مشاوير العمل ؟ وفاتورة الإنارة وهاتف المنزل ؟ أما الجوال ؟ فلا تسل ! نعم ياصاحبي ! عفواً ياسيدي - (وهل يتجرأ مثلي بمناداتكم بـ يا صاحبي) -، لا تسل ؟! لم أعد افكر فيه ؟ بعد نزول المرعب في ساحتنا وبين ظهرانينا ؟ بعد نزول ساهر ؟ لم أعد أفكر لا بملبس حسن؟ ولا بجوالٍ أرقبه كل لحظة لعل رزقاً من السماء بنا يهطل وعلينا يطل؟ أصبحت أحفظ رقم هويتي الطويل عن ظهر قلب ، لكثرة إتصالي على 989 إستفساراً عن أي مخالفة قد تتضاعف في غضون أيامٍ ، بدلاً من شهر ؟ لعمري إن هي إلا قسمة ضيزى ؟ لعمري إن هو إلا ربا الجاهلية الجهلاء ؟ وحكمٌ وضعَ من أصحابِ قلوبٍ سوداء ؟ (*) سؤالي لهؤلاء : ماذا كسبتم يوم أن جردتمونا من حب الوطن ؟! (*) التوقيع (مواطنٌ عاطل قد سرقت سيارته بعد منزل والده) ؟! (*) سراج اللوذه : لعمري أنت كما النحله ، تأكل طيباً وتُخرج لنا طيباً ، (*) اللهم صل على محمد وآل محمد ،

[align=right]
أهلاً بقلم الاستقلالية والصدق والحق أهلاً بالصراحة والفهم والمعنى ..أهلاً بك من أقصى المشرق إلى ما وراء المغرب .


إليك هذا الإهداء المتواضع :
يا أسير الحظ قيداً مقتدر
يحجب الدراق عن ياسمين
أن عهداً للرفاه المنتظر
لا يخل تفاق العالمين
أملي ساجداً قد يحتضر
ببتهالٍ له ارضي تستلين
جاري العوسج المصطبر
شاهداَ يبكي الحال اللعين
كان غصني مائلاَ معتذر
خائفا فأس غدر المعتدين
أنشد الشمس لو تنصهر
حتى لو كان ماء من مهين
خالف الغيم جوي وأنكسر
ذاهباً لسقاء الصائمين
أسفي إذ ما كان الثمر
طيبا يسمن كل الجائعين
كان نهر الحب يغدق وانتحر
في منابعه توارى مستهين
وطني أسم جد المنتصر
أسم سجن الناصحين
علم الرمل بأنساب الحجر
والشجر مات من أجلي مهين
علموا الصمت نجاب البشر
علموا الدين أن لا يدين
لو علمت لا اقتفيت الأثر
وانبثقت نحو ظلي تستلين
يا جميل اللحظ هيا وأختصر
ما على التربة ماء معه طين
[/align]