عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-06, 04:47 am   رقم المشاركة : 469
a7a7
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : a7a7 غير متواجد حالياً

يجمع الكثير من المفكرين على أنه ماسادت القبيلة وعاداتها في دولة من الدول إلا سارت في ركاب التخلف والتفكك والانشقاق ، وكل ماكان صوتها مسموعاً خفت تبعاًلذلك صوت العقل والحكمة والعدل ...أما إذا انصهر المجتمع في قالب واحد وصار التفاوت- كما هي سنة الله- لإي أي شيء مكتسب ومنه يأتي التكافؤ في الغنى والحسب والجاه ودرجة التعلم ليكون الزواج بين المتعلمين ،وبين الأغنياء وهكذا في كل شيء مكتسب تظهر فيه قيمة الإنسان الحقيقية فتجد من يجتهد ليحصل على مايريد مما يزيد من انتاجية المجتمع وتظهر طاقات الشباب بين الجميع ويكون التنافس هو اللغة السائدة ....وقد شهد العالم حضارات المسلمين الخالدة في المغرب والأندلس وبغداد حينما اختفت القبيلة وتزاوج الناس فيمابينهم وانصهرت الأعراق والأمم فكانت ملاحم لن ينساها التاريخ حيث ولدت من رحمها الحضارة الإنسانية المعاصرة ...إنني إراهن على أن الحق سوف ينتصر في النهاية ليتم الله أمرة شاء من شاء وأبى من أبى فالنور من هنا خرج وسف تكتمل في يوم من الأيام لوحة الحضارة ويختفي الجهل ...واليوم وأنتم ترون هذا التاريخ يعيد نفسه ولكن في مكان جديد غير الأندلس وبغداد لأن الحضارة سوف تشع من بلادنا السعودية الفتية نحو العالم أجمع اليوم أرى العنصرية في أوجها لكنها إلى زوال إن شاء لله ... وسوف ترى هذا الكلام في يوم من الأيام من النكت والفكاهات والغرائب التي يتحدث بها الناس فيقال : كان المجتمع قبليا إثنياً طبقيا ...







التوقيع


دمشقُ، دمشقُ..

يا شعراً

على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ

ويا طفلاً جميلاً..

من ضفائرنا صلبناهُ

جثونا عند ركبتهِ..

وذبنا في محبّتهِ

إلى أن في محبتنا قتلناهُ...