عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-12, 10:06 pm   رقم المشاركة : 11
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً

يبدو أنّ شباكّي لن يعتقني هذه الليلة .. هه ..
المطر يجبرني أن أجلس بجانبها ..
ورؤية أمّ محمد ( العزبة ) على حدّ تعبير أهل الحيّ ..
المرأة التي تحاك حولها الأساطير .. وتكون بجانب فناجين قهوة المغرب لجاراتنا ..
يمضغن قصصها الأسطوريّة وكيف كان أبو محمد يدللها ويحبّها ..
وكيف أنّه لايجعل لقديمها مداساً سوى يديه ..
ووسادتها زنديه ..
يُنشدن أشعاره بها , وبكائها دماً لمرضه ..
حتى يصلنَ لقصة موته .. وظهور جنيته في المنزل .. وتعايشها مع أم محمد ..
يبدو أنّ نساء الحارة .. يفتقدنَ أم محمد دواخلهنّ يعلقّن عليها كل ماتمنينه وخذلتهن الحياة بتحقيقه ..
النّسوة يحببن قصص التضحية .. والألم .. لايعرفن سوى ماكان من طبيعتهنّ من التحمّل ..
يعشقنَ دواخل الرجل الطفل .. لكنّ أطفال رجالهنّ شابوا فلم يعدْ لهنّ سوى التسلّي بقصص الحب المريرة .. : )








التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس