الموضوع: توضيح :
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-20, 08:03 pm   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Post توضيح :


سلام عليكم

لأني اكتب من الذاكرة
فالمعذرة على كثرة الاخطاء الأملائية
والذاكرة يتخللها شيء من النسيان
ولان الشوف على قد الحال
لكن مالي عذر
فالقرآن الواجب على المسلم
أن لايعجل به
بل يقرأ ويعيد القراءة
(ولاتعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيُه
وقل ربِّ زدنِى عِلما)
كذلك الكتابة مفترض لايعجل بهاالإنسان
فالقرآن عظيم وفيه علم وبيان
والخطاب يختلف فهمه حسب المتلقي
ومن عموم الناس مسلمهم وكافرهم
وما بين من يتدبر ومن يتفكر ومن يستنبط
ومن يستخرج من معاني ودلالات
ومن يبحث عن مايراه من الاخطاء والزلات
ممن يكون من أهل الديانات المناوئة
وكذلك من يقرأ لمجرد القراءة حسب الثقافة
او ممن يفسره ولايستخرج المعاني والحِكم
بقدر ماينشغل بالشخصيات
وأراني ملزم أن أعود إلى طريقتي القديمة بالكتابة
ولو أن فيها كثيرمن التشعبات واللتي قد ينتقدها البعض
حيث أنها أسهل بالنسبة لي مع أنها قد تكون صعبه
صعبة على البعض وممن سبق وعاتبوني وهذا حقهم
فالمفترض أن يخاطب الناس بما يفهمون
والناس اعداء مايجهلون
لذلك وبعد شيء من المراجعات
والرجوع الى آيات القرآن الكريم
تأملت قوله تعالى
(واتلُ عليهم)
والمعنى ذكّرهم اواخبرهم او فطّنهم
والمؤمن اذا فُطّن يفطن واذا ذُكُر يتذكر
والدين النصيحة
ولأن القرآن كلام الله وهو لعموم الناس
والمسلم على وجه الخصوص مأمور
بدراسته أكثر من غيره
ولأني في الموضوع السابق لم أُعطي ألأمرحقه
وكنت فاقد لشيء من التركيز
وبعيدا عن الجدل بالإنشغال بإسرائيل
والذي سوف يأتي ذكره
والذي لاحظت انه اشغل الكثير
وترك الرجوع الى مافي الايات من معاني
كحال من تسمعهم يفسرون القرآن الكريم
اذ ينشغل بالشخصيات والمتشابهات
ولا ينشغل بالحكم والدلالات والمعاني
واللتي مفترض يستنبطها من قصصهم
وعلى رأسها ان الفتنة لايسلم منها احد
سواء فتنة المال أوالنساء والولد
وكذلك فتنة الحسد
وعموم الأشياء القلبيه
وماتتعلق بالشهوات
وحب ملذات الحياة الجميع يقرها
ولاتشاهد بالعين
ولايعلم بها الا صاحبها
والكثيرلايعلم بتعامله مع مواقف الفتن
اذا ماتعرضت اليه
والكل من الظاهر تزينه الملابس
لذلك كان الاستعاذة من الفتن
ماظهر منها ومابطن
مما يستعيذ منه المسلم
في هذه الحياة
ودائما اقول
لا تحاسب او تحكم
على من تعرض للفتنة
بل الواجب التماس الأعذار
ومفترض على من لم يتعرض للفتن
أن يحمد الله
وأعظم الفتن كما هو معلوم فتنة الدين
وفتنة الدين تعني الشرك
والقرآن فيه من استعاذوا ان يكونوا فتنة
ومع هذا سوف اعيد بعض الاشياء
وحيث ان الثقافة المشهورة
وأن اسرائيل هو يعقوب عليه السلام
وان بنواسرائيل هم ابناؤه
ولأن قصتهم وردت بسورة يوسف
فيلاحظ انه لم يأتي ذكر لبني اسرائيل
في سورة يوسف
ولايعني انهم لايكونون منهم
فالله اعلم
انما القصد عن شخصية اسرائيل
والقرآن ذكر ذرية آدم ومن حمل مع نوح
وذرية ابراهيم واسرائيل
وجاء في سورة مريم قوله تعالى:
(أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين
من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح
ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل
وممن هدينا واجتبينا
إذا تتلى عليهم آيات الرحمن
خروا سجدًا وبُكيّا)
ومعلوم ان الكل يرجع الى آدم
ويلاحظ انه قال وممن حملنا مع نوح
وقال عن نوح في سورة الصافات :
(وجعلنا ذريته هم الباقين
وتركنا عليه في الآخرين
سلام على نوح في العالمين
إنّأ كذلك نجزي المحسنين
أنه من عبادنا المؤمنين
ثم أغرقنا الآخرين
وإن من شيعته لإبراهيم)
وإبراهيم ونوح بينهما زمن طويل
حيث قصة ابراهيم معروفه مع ابيه وقومه
ثم معروف انه يقال بأن ابراهيم ابوالانبياء
فقد كان في زمانه
اسماعيل واسحاق ويعقوب
وكذلك لوط وعلى الجميع السلام
ومعلوم ان لوط آمن لإبراهيم
واما سورة يوسف واللتي
ورد فيها قصتة مع اخوته وابيهم يعقوب
فقد قال الله عنها أحسن القصص
لما فيها من حكم كثيرة
شاملة لكثيرمما يفهمه المؤمن
لذلك معلوم ان اخوة يوسف قالوا
(اقتلوا يوسف أواطرحوه ارضًا يخلُ لكم وجهُ أبيكم
وتكونوا من بعده قومًا صالحين)
وهذا ملمح ان الفتنة والحسد تعمي وتسكر
ثم تذكير لمن يظن انه اذا عمل شيء متعمدا
واظهرالصلاح من بعده وأن هذا سوف يعفيه
ان هذا غير صحيح بل الصحيح التوبة
وارجاع الحقوق الى اهلها
قبل فوات الأوآن
لأن مقتضى الإيمان بالله
يقتضي الإيمان بالحساب بعد الموت
وهو المهم اما الحياة الدنيا
فقد ينجوا بها الكثير وحتى المنافقين
ومعلوم أن اخوة يوسف ندموا
والندم يعني التوبة
ومن يروي قصص القرآن
من باب التفسير
ثم ينتقد الشخصيات دون فهم المعنى
فهذا يحتاج مراجعه
وان القصة تهم الناس جميعا
دون الانشغال بالاشخاص
لأن القصد أخذ العبر
واستنباط الحِكم
وأن الله لم يذكر مافي القرآن
للأنشغال بما لايفيد
وانما ليفيد الناس في حياتهم
وان الاباء والامهات
عليهم عدم التفريق بالتعامل مع ابناءهم
وان يكونوا مثل الطيرالذي يطعم صغاره
اذ يوزع عليهم الطعام بالتساوي
وان الفتنة والحسد وكذلك الغيرة
لم يسلم منها حتى من اصطفاهم الله
وقد يصاب بها
الذكر والانثى والصغيروالكبير ايضا
وقد لايشعركل انسان ان فيه شيء منها
الّا بحال تعرضه لموقف
لذلك القصد من قصص القرآن الكريم
معالجة القلوب
اما الفتنة والحسد فهي حاصلة
ولاينكرها الا جاحد
ثم اعود للموضوع
وقوله تعالى واتل عليهم
قال تعالى بسورة المائدة:
(وَاتلُ عليهم نبأ ابنَي آدم بالحق
إذ قرَّبَا قربانًا فتُقُبل من أحدهما
ولم يتقبل من الآخرقال لاقتلنك
قال إنما يتقبل الله من المتقين
لئِن بسطت إلىّ يدك لتقتلني
ما أنا بباسطٍ يَدِى إليك لأقتُلك
إنّىِ أخافُ اللهَ ربَّ العالمين
إنّىِ أُريد أن تبوءَ بإثمِى وإثمِك
فتكون من أصحاب النارِ
وذلك جزاء الظالمين
فطوّعت له نفسُه قتل أخيه فقتله
فأصبح من الخاسرين
فبعث الله غُروابًا يبحثُ فِى الأرضِ
ليُريهُ كيف يوارى سوءةَ أخيهِ
قال ياويلتا أعجزتُ أن أكونَ مثلَ هذا الغُرَابِ
فأوارِىَ سوءَةَ أخِى فأصبح مِن النادمينَ
من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل
انه من قتل نفسًا بغير نفسٍ
أو فسادٍ فِى الارضِ فكأنما قتل الناس جميعًا
ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعًا
ولقد جاءتهم رُسُلنا بالبيّناتِ
ثم إن كثيرًا منهم بعد ذلك في الأرضِ لمسرفون)
صدق الله العظيم
يلاحظ انه قال
من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل
علمًاان هذا ينطبق على كل الناس
ولكن خص بني اسرائيل
لأن المفترض بهم
ان يكونوا ابعد الناس عن هذا الأمر
والمعلوم عند أهل العلم
ان من يذكّرك بشيء
انما يكون لحثك على عمل صالح
او لتتجنب عمل غير لائق
كحال تذكير ذرية آدم
بالحذرمن الشيطان
الذي تسبب لأبويهم بالمعصية
وبالخروج من الجنة
قال تعالى بسورة الاعراف:
(يابني آدم لايفتتنكم الشيطان
كما أخرج ابويكم من الجنة
ينزع عنهما لباسهما ليُريهما سوآتهما
إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم
إنّا جعلنا الشياطين اولياء للذين لايؤمنون)
صدق الله العظيم
والكثير قد لايعمل السوء اكراما لاهله
لابيه واخيه وعمه وخاله وفصيلته
وكذلك دينه ومعتقده
وحتى من اجل سمعة وطنه بل وحتى مدينته
والقرآن الكريم ليس فيه آيات تؤخذ وآيات تترك
ومايقال عن الناسخ والمنسوخ
ومايسمى بما نسخت احكامه وبقيت تلاوته
فهذا غيردقيق انما مافي القرآن الكريم
كله كلام الله الذي حفظه الى يوم الدين
وايضا معلوم ان القرآن يفسر بعضه بعضا
وهناك مقولة تقول
(الحكُم على شيء فرع من تصوره)
وفي سياق ايات القران الكريم يلاحظ
انها تتنقّل بين مواضيع مختلفة وتعطي لمحات
ففي سورة يأتي ذكر لشيء من قصة
وفي سورة ثانية يأتي لمحة لنفس القصة
وهكذا حتى انك تشاهد القصة من عدة زوايا
وهذا من اعجاز القرآن
والذي جعل بعض المفسرين اليوم
لايأتون بشيء جديد الا بنقولات ممن سبقهم
مع الانشغال بالشخصيات لا بالمدلولات
ومعلوم ان الامراض فيها العضوي وفيها النفسي
ومن الامراض النفسية مرض القلوب
من الامراض اللتي تتعلق بالشهوات
من الأنا والغيرة والحسد
والكل يحب الجمال ويحب المال
ويحب الشيء الحسن
ويحب الشهرة ويحب الظهور
ويحب ويحب .. الخ
ومن ينكر هذا
انما هو غير صادق مع الله
لأن الله يعطي على مافي القلوب لا المظاهر
وأن خلق الله ليس له نهاية
فالاشياء مثل الزرع والشجروالطير والثمر
والانعام والمياه العذبة والمالحة والطعام
والمباني والملابس
وحتى وسائل التقنية والمواصلات
والتي تعتبر حديثة
يأتي زمان تكون جميله
ويأتي ازمان تكون هزيلة
اوحتى شبه منقرضة
او مفقودة
وفي كل القصص
من آدم وفتنة ابليس
او ماحدث بين ابنَي آدم
كذلك يكون حال باقي المخلوقات
وحسب مروياتهم
ان فتنة بني اسرائيل النساء
ايضا يقولون
ان سبب خروج آدم من الجنة هي حواء
وآدم لم يكن عنده غير حواء
ولم يكن هناك آدم آخر
انما كان هناك ابليس
والذي عنده علم سبق به آدم
وابليس يعلم ان لا احد معصوم من الفتنة
الا من عصمهم الله
وقال فيما ورد بسورة الاعراف :
(ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم
وعن ايمانهم وعن شمائلهم
ولا تجد اكثرهم شاكرين)
والفتنة تسبب الحسد
اوالخوف من فقد الموجود
ويلاحظ وعبركثير من المجتمعات
يشاهد احوال بعض الموظفين
واقول البعض
بحال جاء موظف جديد
فيشعر انه سوف يأخذ مكانه
فيحاربه خوفا على موقعه
ولايعلم انه لو لم يفكر بهكذا اسلوب
انه قد يحصل على موقع اكبر
ومع هذا قد يكيد له او يتسبب له
وهكذا حال الفتنة مع كل الناس
ومعلوم ان الكتب القديمة
فيها اشياء صحيحة
واشياء غير صحيحة
وأشياء موضوعه
كذلك من تغييراماكن
او اسماء او شعوب
وكل مافي هذه الحياة
انما هي اسماء
فلكل شيء اسم يدل عليه
وقد تتحور هذه الاسماء وتتبدل
حسب الثقافات وتقادم الأيام
والاختلاف بين مافي الكتب كثير
والمشهور وحتى تسمع من يتكلم بهذا
انه على وقت بدايات ذرية آدم
ان كل بطن يأتي ذكر وانثى
ثم يتم التزاوج بالتخالف بينهما
والتوئم يحصل الى اليوم
وان الله جعل في المرأة ثديين
ويلاحظ ان هناك بعض المخلوقات
لها عدة اثداء بعدد مايمكن ان تنجب
والنفس وردت بالقران
انها الاخت والزوجة
وعموم النساء المقربات من كل انسان
وكذلك عن قتل النفس ايضا لهن
والقتل منه مايكون القتل المجازي
المعنوي والنفسي
بمختلف انواعه وهو متنوع
ويلاحظ مافي القران من ذم ظلم النفس
اوالحث على الاحسان اليها
وهناك من طوّعت له نفسه وهناك من سوّلت
والتطويع بالسكوت والتسويل بالتحريض
والنفس البشرية مجبولة على حب الزين
ومعلوم ان في صلاح النساء
صلاح للمجتمع ،
ثم في ايات ابنَي آدم جاء ذكرالقربان
والقربان له اشارة مهمة
ومايروى ان سبب عدم قبول قربان الآخر
انه قدّم اسوأ ماعنده فهذا غيردقيق
انما يوضح ان الاعمال القديمة
بقدم التاريخ هي الزراعة ورعي الانعام
ولأجل ان نتعمق بقصة القرابين
حيث انها قديمة وتطورت عبر العصور
وهناك من يقدم القرابين للطيور والى اليوم
وحتى هناك من يقدم قرابين للحيوانات الضارية
او حتى الى مايسمى بالعالم الغيبي للشعوذه
وكذلك امم قدمت الاطفال والفتيات والشباب
وممن يملكون الجمال والوسامة
حتى انني اظن ان هناك من كره الجمال
ويخاف ان يرزق بمولود جميل
خوفا ان يؤخذ كقربان وهذا محتمل
والشاهد ان اشارة الاية للقربان شيء لافت
ولكنها تطورت واختلفت
بل ورد ان هناك
من جعله شرط لقبول الرسول:
(الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألّا نؤمن لرسول
حتى يأتينا بقربان تأكله النار)
والقرابين على نوعان
اما من الشجروالزرع
اومن ذوات الارواح
وهناك مايكون من اشياء اخرى
وحسب موروثات الشعوب
ومن يقرأ في ثقافات الامم
والشعوب والديانات
يجد العجائب
والى اليوم يشاهد من يقدم قرابين
سواء من الانعام او حتى الطيور
ومنها مايقدم على انها لله
والله سبحانه وتعالى ذكرها بالقرآن
ولكن ذكرها من باب انها لاتذهب لأهلها
قال تعالى في سورة الانعام:
(وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبًا
فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائِنا
فما كان لشركائِهم فلايصل الى الله
وماكان لله فهو يصل الى شركائِهم
ساء مايحكمون)
صدق الله العظيم
ويلاحظ ان الله اوضح لهم أن كل شيء
انما هو من خلقه ويرجع اليه
فالحرث والانعام هي لله وهو من ذرأها
وجعلها للناس يأكلون ويطعمون
وماتسهل فيها حياتهم
ومعنى ماكان لله اي فيما اوصى به
ممن أمر بالانفاق عليهم
سواء من الصدقات اوالزكوات
وعموم النفقات
ولاحظ انه ذكر الحرث والأنعام
لذلك يعطى الفقير شجريثمر
وانعام حيه يستفيد مما فيها
وليس فقط ثمر ولحم ،
ثم بالرجوع الى قصة ابنَي آدم
وفي قوله :
(لئِن بسطت إلىّ يدك لتقتلني
ما أنا بباسطٍ يَدِى إليك لأقتُلك
إنّىِ أخافُ اللهَ ربَّ العالمين)
يدل على ان القتل كان معروف
ولكنه قد يكون بين المخلوقات الاخرى
فالدواب والطيورذكرها الله
وانها امم امثالنا
قال تعالى في سورة الانعام :
(ومامن دابة في الارض ولاطائر يطير بجناحيه
الا امم امثالكم مافرطنا في الكتاب من شيء
ثم الى ربهم يحشرون)
وقال عز وجل في سورة النور :
(ألم ترَأن الله يسبح له مافي السموات والأرض
والطير صافاتٍ كلٌّ قد علم صلاته وتسبيحه
والله عليم بما يفعلون)
لذلك في طائرالغراب رمز
والغراب له احوال عجيبة
وقصة مايحصل بعد خروجه من البيضة
ومشهور قصة من يتشائمون من الغراب
والتشاؤم والتفاؤل بكثير بالاشياء
منتشرة بين كثيرمن الثقافات وهي متنوعة
كذلك يلاحظ انه عبركل العالم هناك انواع سائبة
تسمى الحيوانات الضالة وحتى الطيور
وهي تختلف من مكان الى مكان
ويلاحظ ان مايكون مكروه عند شعب
قد يكون محبوب عندغيرهم اوحتى مقدّس
والغراب يلاحظ وجوده في اماكن ومدن بكثره
وهناك بلاد او مدن فيها انواع مختلفة
سواء طيور جارحة او حمائم وبلابل وعصافير
كذلك انواع كثيرة من المخلوقات المتنوعة
وكلها لها دلالات ولاشك
ثم باقي الايات وهي واضحة
من انه خسر وندم والندم يوحي بالتوبة
ثم يستفاد انه بذلك الزمن
ان الاعمار كانت طويلة
وقد لايكون هناك من مات قبله
لانه لم يكن يُعرف ماذا يفعل بجثة الميت
وموضوع الاعمار الطويلة امر اكيد
ولكن لو تتذكر ان الله سبحانه وتعالى ليس قبله شيء
والكثيريقول هل رأيت الله حتى تؤمن به
ويردف قائلا انا احترم عقلي
لذلك لا أؤمن الا بما ارآه
وهذا ليس احترام للعقل انما هو تعطيل
والعجيب انه يؤمن بالانفجار الكبير!
وبعيدًا عن هؤلاء فالمعلوم
ان هناك من الملائكة
وممن خلقهم الله من ذلك الزمن
وسوف يستمرون
الى أن يرث الله الارض ومن عليها
وذكر منهم بالإسم
جبريل وميكال عليهما السلام
وهناك من ابتكر مسمى
الله اعلم بصحته مثل عزرائيل
ولأن ابليس عنده علم
ولكنه لايعلم متى نهاية الكون
وكان هذا سبب لجرئته على المعصية
مع انه بحالة خوف دائم
حيث أنه لايعلم متى الساعة
واكمل بالموضوع
وان الاعمار طويله وهذا لاشك
حيث انهم قبل نوح
وقوم نوح كانت اعمارهم الف سنة
ومعلوم ان هذه الحادثة اي القتل
ضجت بسببها كل المخلوقات
وقد تكون الغربان اكثر من يفعلها
او قد يكون الغراب تغرّب بهذا الشكل
بعد ماشاع بينهم من مخالفات
اولأي سبب كان والله اعلم
والقتل عموما شيء طارىء على الخلق
اوانه كان سبب لزوال من كان على الارض
لذلك قالت الملائكة عندما قال الله
اني جاعل في الارض خليفة
(قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)
وسفك الدماء ليس فقط دماء الناس
بل كل الدماء من ذوات الارواح
الا ما اباحه الله للأكل حسب مقتضى الحاجة
-وبما ان اليوم يشاهد ان اللحوم متوفرة بكل السبل
فأنا لا احب سفح دماء الانعام ولا حتى الطيور
هذا رأي شخصي لا افرضه على احد
واذا جاء بنفسي اكل شيء اشتريت من المتاح-
وبعد ان قتل اخيه وخسره وحتى خسراخته
وندم والندم دائما يعني التوبة ثم لايعلم مايفعل به
اذ انها راحت السكرة وجاءت الفكره
-والسكرة تأتي بسبب الفتنة او الشهوة
اوحالات الغضب او الحسد او الطمع اوغيرها
وقديفعل اشياء باللا وعي لذلك قيل لاتغضب-
وبعد ان بعث الله له الغراب ثم واراه الثرى
توالت الامم والاحداث الى ان وصل الى مايشاهد
مما يفعل بجثث الاموات حسب الثقافات
بين من كان يرميها بالبر او البحر اويحرقها
او من جعل لها اماكن خاصة وطقوس خاصة
وحتى من جعل لبعضها مجسمات وشبابيك
يأتي الضعفاء ويسألون الأموات
مع وضع شيء من النقود
وفي ختام الايات قال عز وجل :
(من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل
انه من قتل نفسًا بغير نفسٍ
أو فسادٍ فِى الارضِ فكأنما قتل الناس جميعًا
ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعًا
ولقد جاءتهم رُسُلنا بالبيّناتِ
ثم إن كثيرًا منهم بعد ذلك في الأرضِ لمسرفون)
والاسراف المقصود مماسبق ذكره
من القتل المعنوي وايضا الفعلي
ويؤيد هذا المعنى في قوله تعالى
في سورة الاسراء:
(ولاتقتلوا النفس التي حرّم الله إلّا بالحق
ومن قُتل مظلومًا فقد جعلنا لوليّه سلطانًا
فلايسرف فِى القتل إنه كان منصورا)
صدق الله العظيم




والسلام ..







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس