[المعيد]

منذ أن عرفتي نفسي وأنا أجيد الإستماع أكثر من إجادتي للحديث
وبعد أن أكملت نصف إسلامي،،، وإذا بها تتهمني بقلة الحديث مما جعلني أفكر وأحاول أن آتي لها بسالفة من هنا أو هناك
ولكن المصيبة أني وبعد أن بدأت أحدثها عن بعض المشاكل الصغيرة التي تحدث مع أي دابة على الأرض،،، وهنا الكارثة، بدأت أمة الله تعايرني أحيانا بما أنا وعن طيب خاطر –وليس مهارة منها- أخبارتها به،،،، ستقولين هات مثالا، فأقول:
ذكرت لها موقف بايخ مع أحد الزملاء كان هو بطل تلك الموقف،،، حيث أحرجني مع من كنا جالسين معهم،،،،، دون الدخول في تفاصيل،،، هنا بدأت هداها الله تقول عندما تزعل علي،،، الله يجعل فلان يحرجك مرات عديدة

هنا إستخدمت معلومة أنا أعطيتها لها،،، كان من الواجب الإحتفاظ بها وعدم إستخدامها ضدي،،، ومنذ ذلك اليوم بدأت السواليف عن تغيير زيت دابتي، وغسلها، وإحضارأغراض المنزل وهلم جراااااا
أختي أنا أجد أن الرجل يتجنب كثرة الحديث مع الزوجة،،، بسبب أنه مسؤول عنها،،، حيث أن أغلب السواليف تكون عن ما رأيك أن نغير أثاث البيت؟،،، ما رأيك أن نحضر خادمة للبيت؟،،، ما رأيك ان ننقل الأولاد إلى جامعة سلطان؟ ما رأيك أن نتعشى في موفمبيك؟ وهكذا،،، كلها سواليف تجر إلى إفلاس أخر قرش في الجيب،،،،، لذلك قطع السواليف من بدايتها أفضل وسيلة لتوفير أخر قطرة ندى في الجيب

معليش على الإطالة، لكن حساسة الموقف جعلتني أهذي بما يفترض أن أحفظ
أبوبندر