عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-08, 11:53 am   رقم المشاركة : 1
يزيد ولد أبو يزيد
عضو
 
الصورة الرمزية يزيد ولد أبو يزيد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : يزيد ولد أبو يزيد غير متواجد حالياً
Post مفهوم فن الإلقـــــاء


بسم الله الرحمن الرحيم[align=center]

[align=center]مفهوم فن الإلقاء [/align]

الإلقاء هو نقل الأفكار الى السامعين أو المشاهدين بطريق المشافهة,
هدفه ايصال هذه الأفكار والتفاعل معها . ويحتاج هاذا منا الى توافر مهارات
معينة حتى يتحقق الهدف المطلوب من الالقاء.

كلنا نستطيع أن ينقل أفكاره وأفكار غيره إلى السامعين أو المشاهدين
وبوسائل متعددة, إما عن طريق الكتابة أو الخطابة أو الإشارة أو الإلقاء
الانشاد أوالغناء أو عن طريق الإذاعة أو التلفاز . ولكن ليس باستطاعة
كلا منا أن يتقن فن الإلقاء بحيث يصل الى هدفه من نقل أفكاره أو أفكار
غيره بشكل واضح ومحدد , ومن ثم التأثير على السامعين والمشاهدين
بحيث يتفاعلون مع هذه الأفكار لتحدث معهم التفاعل المطلوب فيشاركون
الشخص الملقي في شعوره وتأثرة , ويحسون معه باحساسة نحو مايعبر
هو عنه في القائه.
إن فن الإلقاء يحتاج منا الى :

أ-الاستعداد الفطري

ب- المناخ المناسب عملا بالقول المأثور <لكل مقام مقال>

جـ- الممارسة

وهذجميعا تعتبر من مستلزمات الوصول الى مرحلة الابداع
إن من الالقاء لمن يجيدة, يمكنة من أن يحدث أثره في الجماهير
ويلهب مشاعرها , بحيث يستطيع تحريكها وتسييرها في الوجهة التي تريد
ويسخرها إلى هدفه , فقد استطاع اكتافيوس مثلا في رواية ليليوس قيصر
لشكسبير أن يؤلب الجماهير الرومانية على قتله يوليوس قيصر بعد أن أستطاع
خصوم يوليوس أن يؤلبوا الرأي العام لهذه الجماهير ضده وإقناعة بضرورة قتلة
والتخلص منه باعتبار أن ذلك عمل وطنياْ لامناص منه وضرورة لازمة لاغنى
عنها اذا ما أرادوا تحرير روما من ربقة الضلم والطغيان التي يحمل يوليوس
لواءها . ولكن <اكتاقبوس> - وبعد أن تم قتل يوليس قيصر ببراعته وفن القائه
وقدر التلاعب بمشاعر الجماهير أن يقلب الأمر راس على عقب فحول
الرأي العام للجماهير من ناقم على يوليوس قيصر الى مؤيد له إن من يتقن فن الألقاء يجد متعة في مزاولة هاذا الفن , فهو يتحسس مشاعر الناس ويشعر
بشعورهم ويصبح قادراْ على التاثير فيهم , فالشعور ينتقل الى غير عن الطريق
التأثر والتأثير وليس عن الطريق أي شي أخر وتنمو كذلك عنده ملكة التذوق
بحيث يصبح قادرا على التمييز بين النصوص الادبية والتعارف على خصائص
كل منهما .
لقد ازدادتفن الإلقاء بعد ان تعددت وسائل مخاطبة الجماهير واتسعت لتشمل
أحياناالملاين منهم وأصبح بمكان الفرد أن يوصل الافكار التي يريدها الى الأخيرين على مدى واسع وبتيسير وسهولة اذا ما أتيحت وسائ الإعلام
المناسبة وبخاصة المذيع والتلفاز.
[/align]







رد مع اقتباس