عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-08, 03:13 pm   رقم المشاركة : 10
راصد جماعته
عضو مميز
 
الصورة الرمزية راصد جماعته






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : راصد جماعته غير متواجد حالياً
اخي خالد ....... رويدك انت رأيتا ضواء في البعيد واشرت اليه ..... ولكن بوصلتك خانتك


اخي خالد لقد اوردت اسبابا بعيده كل البعد عن مشكلة مايعانيه الجيل الحالي

في مايتعلق بالفحوله ( الجنسيه) وابجدياتها فالفحوله الجنسيه من القضايا او

الاشياء القليله التي تفتقد للارهاصات فهي ليس لها بدايات وليس لها نهايات

هي كما يقول معازيبنا الانجليز ( بكجز) غير قابله للتجزئه فهي تكون او لا تكون

من حيث كونها صفه حيوانيه يتصف بها هذا الرجل ولا يتصف بها ذاك ** بعيدا

عن هلامية اللغه العربيه وطول عنقها الذي بمرونة الافعى فهذا شاعر فحل وذاك

من فحول الكرماء و..... وذاك..... ) فحديثنا تحديدا ينصب على الفحوله الجنسيه

للرجل في المملكه وتحديدا في نجد** وبعد هذه المقدمه



اليك رؤيتي المتواضعه


اخي القاعده الجدليه تقول اذا اردنا ان نتجادل في شي عليا اولا ان نحدد هذا

الشي ونتفق على ماهيته اي ان نعرفه تعريفا دقيقا ونتفق على هذا االتعريف


والان نبدا


ماهي الفحوله الجنسيه للرجل ؟



هل هي (مقدار) الرغبه الجنسيه المطلقه التي يشعر بها الذكر لممارسة

العمليه الجنسيه الكامله ؟


هل هي (مقدار) الوقت الذي (يظل ) الذكر مستمرا ومتواصلا في (ميكانيكا )

العمليه الجنسيه وملتصقا جسديا بالانثى ؟


هل هي (مقدار وحجم ) كمية الدفق للماء الذي يجود به هذا الذكر اكثر من

الذكر الاخر؟





هل هي (مقدار حيوية وصحة) مكونات هذا الماء بحيث ان فرصة هذا الفحل


للانجاب تزيد عن فرصة الذكر الاخر ؟


هل هي تتعلق بحجم الة (قضيب) هذا الذكر زيادة عن الة الذكر الاخر ؟


هل هي تتعلق بقوة وصلابة الانتصاب لدى هذا الذكر عن الذكر الاخر ؟


هل هي تتعلق في (طول وقت ) الانتصاب لدى هذا الذكر عن الذكر الاخر ؟



ومن الناحيه النفسيه


هل هي (استمرار ) تأجج الرغبه الجنسيه على مدار الساعه لدى هذا الذكر

عن الذكر الاخر ؟



هل الفحوله الجنسيه لدى الرجل هي مقدار (بوهيميته ) واستعداده لممارسة

الجنس مع (اي امرأه) مثله في ذلك مثل بائعات الهواء ونزيلات علب الليل ؟



هل هي اعني الفحوله (مقدار ) الشبق الجنسي الذي يصاحب الذكر ويدفعه

للتنازل عن حتى اخلاقياته ومبادئه ويكون مستعدا (لاغتصاب ) اي امراه يرميها

حضها العاثر بطريقه ويستطيع (اكمال) العمليه الجنسيه بلذه حيوانيه وسط خوف

وهلع ودموع وصراخ الضحيه ونظراتها الزائغه ومقاومتها المستميته لهمجيته ؟



وحيث اننا لم نتفق حتى الان على ماهية الفحوله اصلا فدعني استأذنك


وافترض انك فقط اردت ان تشير الى ما كثر الحديث عنه بالاونه الاخيره من

(العجز الجنسي الجزئي ) الذي يبدو انه يعاني منه اغلب الشباب في الجيل

النجدي الحالي وهي ظاهره من الغباء تجاهلها وانكار وجودها بعد ان برزت في

احصائيات العيادات الجنسيه وعيادات الاجهزه التناسليه ** واذ اوافقك على

وجودها الا انني اختلف معك في تشخيص اسبابها فليس الفقر او تعقيدات

الحياة وكثرة متطلباتها والاحباط السياسي ومايتعلق بكرامة الامه و... و.... وكل

ها الكلام (الكبير) ..اسمح لي ان اختلف معك واقول ان هذا ليس السبب


وبرؤيتي المتواضعه ان هذه هي الاسباب


ياسيدي ان الفحوله الجنسيه والمبادأه بها هي ببساطه (جزء) من (( الدور ))

المناط طبيعيا بالرجل (اي انسان ذكر )خلقه الله على هذه الارض (وهو دور

القتال ومنازلة الاعداء والمنافسين واللحاق بالطرائد واصديادها واعمال الرياده

والقياده المسؤله لانثاه واطفاله منها ومواجهة كل الصعوبات والظروف التي

تعرقل او تمنع او تعطل نمو هذه العائله فهو يمثل الحصن المنيع والسد المانع

لكل مايعكر صفوء حياة هذه الاسره وهذا يمنحه (احترام الانثى) وتعلق الاولاد

(بوجوده وسطهم) وتلك المشاعر تنعكس داخل هذا الذكر مزيدا من العطاء
والبذل

والتضحيه والاحساس بالمسؤليه وعظمة الدور وهذا الاحساس ينسحب على

(تحديد) وحدود امكانياته الفكريه والذهنيه(( وتوازنه النفسي)) وكذلك امكانياته

الجسديه التي تشمل القوه العضليه والقوه الجهوريه للصوت و الأيض (التمثيل

الغذائي ) لجسمه وقوة التحمل الجسدي (المباشر) وعموم اداء وظائف جسد

الرجل

والتي من ضمنها( الفحوله الجنسيه )* التي تزيد عن باقي وظائف الرجل بانها

عنوان اعتراف الانثى بالرجل وقبولها و(رغبتها ) ان يكون حملها لأجنتها من هذا

الرجل دون غيره ورضاها ان تحمل نسله وان يكون (اب) اولادها والرجل الذي

تركن اليه ( وتنتمي له نفسيا ووجدانيا) وهذه الامور مترابطه ومتشابكه بطريقة

السهل الممتنع والعجيب بحيث انها تشكل كلا لا يتجزاء وليس قابل للتجزئه *



لايختلف في ذلك

الرجل الهندي عن الامريكي عن العربي عن رجل الأسكاء او من يعيش في

اعلى هضبة التبت *



ياسيدي القاعده المنطقيه تقول اذا اصيب (الاساس ) في خلل فلا بد ان

ينسحب

هذا الخلل على كل ماهو مبني او مشترك او مرتبط بهذا الاساس *


وانا هنا اوكد لك ان ( ( الدور ) )الاساسي للرجل النجدي اصابه الخلل الى

حد التدمير


الرجل النجدي ( الجيل الحالي ) الغلبيه منهم فقد دوره وتخلى عن صفات

الرجل قبل ان يتخلى عن افعال الرجل


واعتقد انه اي الرجل النجدي (الجيل الحالي) ضحيه لاختلال موازين التربيه

والسلوك واختلال عملية (توصيف ) مهام الرجل ومهام الانثى ومتغيرات اخلاقيات

المجتمع وعدم او على الاقل اهتزاز مقاييس الصح والخطاء بالمجتمع السعودي

التي لم يبقى منها متماسك بعض الشي الا ثوابت الثوابت اما الفرعيات

الاساسيه والفرعيه فلقد تم وأدها على انوار (الطفره الاقتصاديه الهمجيه

المجنونه) التي وجد المجتمع النجدي نفسه وسطها فجأه ولم يكن مهياء لها

نفسيا ولا فكريا ولا حتى منطقيا وكانت تبعاتها اشد تدميرا من اساسها وهو

الوفره الماديه المفاجئه فكانت توابعها الزلزاليه ان صح التعبير اشد من الموجه

الرئيسيه لزلزالها فكانت القنوات الفضائيه وثورة الاتصالات بالمحمول والمنقول

والمهبول والسماء التي تمطر فكرا وهذرا و... ..... جعلت المجتمع النجدي

يصاب بهزات عنيفه تسببت في تحريك الرجل عن مكانه الخطاء وتحريك المرأه

عن مكانها الخطاء الى اماكن ابعد من ذي قبل عن المكان والدور الصحيح لكلا

منهما * هذا على الصعيد النفسي وعلى الصعيد الجسدي والوظائف المباشره

لوظائف الجسد فان الاغذيه المصنعه والمعدله جينيا وكميات هرمون

الاستروجين الانثوي المحشوه به اغلب ان لم يكن كل انواع الوجبات السريعه

وكذلك النكهات المصنعه بدأت في رسم وتشكيل (خارطة جسم)

الرجل النجدي

والمصيبه الحقيقيه سوف يعاني منها (اولاد واحفاد ) هذا الجيل وانا اتنبى ان

صوالين الحلاقه الرجاليه سوف تختفي من نجد خلا ل الثلاثون سنه القادمه لانه

لم يبقى لها عمل ولن تجد زبونا يعدل او يهندم (شاربه او ذقنه ) ** والشرح

يطول وياقلبي لا تحزن * اعتذر اخي خالد عن تهويماتي ولكنه الحزن الذي

يسكنني * ومثلك من عذر *







التوقيع

الخطوط المتوازيه من المستحيل ان تلتقي