عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-24, 06:19 pm   رقم المشاركة : 5109
الرمـادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمـادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمـادي غير متواجد حالياً



ارسل لمن تحب






الصلاة هي الفيصل بين الكفر والإيمان،
فمن أداها وحافظ عليها كان هو المؤمن،

ومن تهاون بها وتركها كان هو الكافر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( بين العبد وبين الكفر تركُ الصلاة))

وقال:

((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)).
روى الطبراني وغيره


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: آخرُ ما تفقدون من دينكم الصلاة. قال الإمام أحمد معلقا على كلام ابن مسعود: كلُّ شيء ذهب آخرُه لم يبق منه شيء.

جاء ابن عباس إلى عمر رضي الله عنهما حين طعن؛ فقال: الصلاةَ يا أمير المؤمنين، فقال عمر: إنه لا حظ في الإسلام لأحد أضاع الصلاة؛ فصلى عمر وجرحه يثعب دماً.



عباد الله؛ أمر الله بالمحافظة على هذه الصلوات فقال: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾

[البقرة: 238]
وأمر الله بأداء هذه الصلاة في أوقات معينة، وحذر من إخراجها عن وقتها، فقال سبحانه:

﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾

[الماعون: 4، 5]
قال أهل التفسير: ساهون أي: يؤخرونها عن وقتها.


.






التوقيع

الالهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم
رد مع اقتباس