بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده ،
سبحان الله العظيم ،
اللهم صل على محمد وآله وصحبه أجمعين
(*)
عجبي وأي عجبٌ يتملكني !
عجبي من أولئك الذين سيقفون بين يدي الله خصوما لخير البشر بعد الأنبياء والرسل ؟
سؤالي لمن أباح وأجاز هذا العمل أو قل من أقرهم عليه :
أترضى أن تقف بين يدي الله وخصمك عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟
فكر مليا ياصاح قبل أن لاينفع الندم والتفكير !
(*)
ومازالت بعض الأفكار تدور في خلدي لو أن منتجي العمل قاموا بتسطير عملٍ مماثل يحكي قصة الملك فهد رحمه الله ويجسدها بائع عفنٍ رخيص
ويجسد زوجته- (الجوهره آل إبراهيم شقيقة صاحب القناة)- تلك اللتي ستجسد دور عاتكة رضي الله عنها ؟
هل سيتجرأون على حرمة الملك ؟
إيهٍ ياحبيبي يارسول الله هُنت عليهم وهان عليهم أصحابك وأحبابك !
(*)
ثم إني أتعجب من من يقول : أن هذا الجدل ماهوا إلا دعاية للمسلسل ؟
هل كان الذين ينهون أصحاب السبت عن الصيد يوم السبت يقومون بالترويج للصيد يوم السبت ؟
أم أنها ( معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون) ؟
في الأخير العاقبة كانت لمن ؟
(أنجيناالذين ينهون عن السوءوأخذناالذين ظلموابعذاب بئيس بماكانوايفسقون) ،،،
تأمل في حال هذه القصة وفي حالنا لعلي أكون وإياك من الناجين ،،،
(*)
وأما مسألة أن المجتمع غبي كما يدعيه البعض للأسف؟
فأقول : رمتنيبدائهاوانسلت ،،،
على كل حال من يصمُ مجتمعه بالغباء فياترى ماهي حاله سيما أنه ينتمي الى هذا المجتمع؟
من الغبي ياترى ؟
الذي يغار على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أم المتبع لشهوات نفسه وشيطانه ؟
قليلاً من الإنصاف أم أن هذا نوعٌ من تجديد الخطاب الديني كما يغرد به البعض؟
(*)
سؤالي:
هل ستعرض سيرة الفاروق مع المنافقين وشدته عليهم ؟
أم أنها ستميع كما ميع كثيرٌ من ركائز الدين القويم !
هل ستعرض غيرته على محارم الله وخوفه على نساء المسلمين من الفتنه ؟
أم أن الأمر لن يتعدى فتوحات وحروب وأعمال ثلاثية الأبعاد لا أكثر ولا أقل ؟
حال الفاروق رضي الله عنه مع من يفتي بغير علم ويقول على الله مالا يعلم كموقفه رضي الله عنه مع (صبيغ) مثلاً ؟
هل ستعرض حاله رضي الله عنه وعدله وتقشفه والذي يعاكس حال منتجي الفلم وأصهارهم وذويهم ؟
لا أظن البتة ؟
(*)
أسأل ربي رحمن السماء والأرض أن يولي علينا خيارنا وأن يعز الإسلام وأهله ،
اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشيداً يعز فيه أهل الطاعة ويهدى فيه أهل المعصية ،
ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ،
إنك ولي ذلك والقادر عليه ،
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين ،