عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-22, 04:38 pm   رقم المشاركة : 15069
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

تقول الرآئية
أحفظ القرآن كاملًا ولله الحمد ، وأُشهد الله على صدق ما رأيت من البشرى فلم يبق من النبوّة إلا المبشّرات وهي الرؤيا الصالحة يراها الرّجل أوتُرى له،

رأيت قبل بضعة أشهر أنّي بإحدى غرف بيتنا
وأن خلف تلك الغرفة مساحة ترابية منخفضة بها قبر!
رأيت أنني اخترقت ذلك الحآئط الذي يفصل غرفتي عن القبر الذي خلفها ، ونزلت داخل القبر
حيث لم يكن ذلك القبر على هيئة القبور المتعارف عليها وهي الحفرة المستطيلة وبداخلها اللحد الذي يوضع به الميّت ، وإنما كان أشبه بالصّالة الواسعة الفسيحة على مدّ البصر فأنا أقف في بدايتها ونهايتها بعيدة مظلمة لشدة بعدها عنّي !

لم يكن ذالك القبر قبري !
وليتهُ كان كذلك…..

كان أمامي فتاة والّتي هي الميته صاحبة هذا القبر !
فتاةٌ في أوآخر العشرينات أو بداية الثلاثينات هكذا
قدّرت من هيئتها ، كانت جالسة مثنية ساقيها تحتها
هيئة جلوس النّسآء الغالبة وكان هذا القعود أول قعود لها في قبرها وكنت أتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث الذي ذكر فيه ( أن الميّت إذا نزل قبره أتياه ملكان فيقعدانه …) ،ورأيت ملامحها لمحةً لمحة !
فلم يسبق أن قابلتها قط ..

لكن!!!
ما الّذي لفتني في هيئة تلك الميتة !
كانت ترتدي طرحة حيث لا يرى إلا وجهها وعبآئة واااسعة محتمشة مثل هيئة عبآئة الرّأس حينما تحفّ صاحبتها سترًا وحشمةً أثنآء قعودها !

ولفتني أيضًا طمئنينة البنت !
فلم تكن خآئفه وكأنها وسط أهلها!
لكنّها لم تكن تنظر إليّ ولا تتحرك وإنما قاعدة ساهمة النّظر لأنّها ميته فلم تكن تبادلني أي ردت فعل أو كلمه !
تنظر جهة المكان الممتد من الصّالة والتي هي ذلك القبر ذو البلاط الأبيض النّظيف المرسوم بنقوش جميلة قديمة …

كان بجانبي من جهة اليمين رجل أبيض الثّياب لا أرى ألّا طرف ثيابه الشديدة البياض ، كان هذا الرّجل يتكلم عليّ حيث يعلّق على الصورة ويشرح لي المشهد
فقال لي !!

هذا حال أهل القرآن في القبر !

ثم صمت

ثم قال !

هذا قبل أن يُضآء النّور !!

( حيث كان المكان قبل بين الضيآء والظلمة يشبه جو العتمة )

ثم أضآء فور كلامه نور بلا مصدر!
نورٌ غشى القبر تدريجيًّا إلا أن عمّ المكان كله دفءً وضيآء ، خيث لازلت إلى الآن إذا ذكرت ذلك المشهد أشعر بانشراح صدري فلله الحمد على ما رأيت …

انتهت الرؤيا 🌧

ولم أتوقع في يومٍ ما أن يريني الله حال أهل القرآن في القبر ، لكنّها رحمة الله بنا …

فسّرت هذا الرؤيا فقيل رؤيا حق وهي من الرؤى العامة لأنه قال ( هذا حال أهل القرآن في القبر)
فدل هذا ع عمومها ، وقال لي بشّري أهل القرآن
وانشريها لعل الله أن يثبّت بها أقوامًا ويهدي آخرين..


تعقيبًا !

هكذا رأيت ونقلت ، وأحسبها صدقًا فوالله ليست أضغاث أحلام !
ترددت كثيرًا في الكتابة فمهما انتقيت من الألفاظ
لم تكن لتطابق الحقيقة والمشهد في رؤياي
ولكن سددنا وقاربنا وأسأل الله الحال الذي رأيت وزيادة بعد الممات..


اللهم اهدنا واهد بنا
انشروها عنّي ….







رد مع اقتباس