الحمدلله؛ وبعد:
بارك الله فيك
🔖فغالب الظن أن الليلة هي ليلة القدر وذلك لأمور منها:
1- أنها ليلة ثلاث وعشرين أولى الليالي التي أمر النبي ﷺ أن تلتمس فيها بقوله: (في سابعة تبقى).
2- وهي التي رؤي النبي ﷺ صبيحتها وفي وجهه أثر الماء والطين.
3- و هي كذلك الليلة التي رجَّح أئمة منهم الشافعي وغيره -رحمنا الله وإياهم- أن ليلة ثلاث وعشرين أحرى أن تكون ليلة القدر.
4- أنها ليلة بلجة مضيئة طلقة فقبل صلاة المغرب ليس للحمرة (الشفق) أي: أثر وليس للريح أي مظهر.
5- أنها هادية مطمئنة ففيها وفي جماعة المسجد سكون غير معتاد.
@ فوصيتي لنفسي وأهلي ولك ولمن نحب مزيد العناية بتلك الليلة.
@ فإن صارت هي فغبطة لا تعدلها غبطة وإن لم تكن هي فالأجر على قدر الحسبة فللمرء على ربه مااحتسب والله تعالى عند ظن عبده به.
محبك:
عبدالله بن صالح القصير
22 رمضان 1442هـ