عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-17, 04:54 pm   رقم المشاركة : 2051
بررررق
Registered User






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بررررق غير متواجد حالياً

'


فقط للمتفائلين



👈🏻 قيل لأعرابي في البصرة :

هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة !؟

قال:

واللّه ما شككت في ذلك قطّ،
وأنّي سوف أخطو في رياضها وأشرب من حياضها وأستظلّ بأشجارها، وآكل من ثمارها وأتفيّأ بظﻼلها وأترشّف من قﻼلها، وأعيش في غرفها وقصورها ..

قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم خطراً من إيماني باللّه تعالى وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى ؟!
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب والرحمة للخطأ والعفو للجرم، وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم ..!

فكان الناس في مسجد البصرة يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم وغلب سلطان الرجاء عليهم ..

وظني فيك يا ربي جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني

ما أجمل الثقة باللّه .. !!

قال تعالى :
{ فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين }

يقولُ ابن مَسعُود : قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً إلّا أعطَاه ما يظنُّ، وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...

اللهمّ إنّا نظن بك غفراناً وعفوا وتوفيقاً ونصرا وثباتاً وتيسيراً وسعـادةً ورزقا وشفاءً وحسنَ خاتمة وتوبةً نصوحاً وعتقا من النار .. فهب لنا مزيداً من فضلكَ







رد مع اقتباس