عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-19, 11:48 am   رقم المشاركة : 3443
رباب
مشرف عام
 
الصورة الرمزية رباب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رباب غير متواجد حالياً

أرغمته والدته على أن يطلق زوجته لأنها عاقر.. بعد ثلاث سنوات عادت لها إبنتها من بيت زوجها مطلقة لأنها عاقر... !!

في شجار بين جارتين قالت الأولى للثانية إهتمي بإبنتك السمينة أولا .. مرت السنوات و أصبحت تلك الإبنة السمينة ذا جسد ممشوق أما إبنة الجارة فقد أصبحت تعاني من السمنة المفرطة !!..

إستولى على حق إخوته في ميراث والدهم ليضمن حياة الرفاهية لأولاده في المستقبل.. اليوم سمع بقدوم حفيده إلى الحياة و هو في دار المسنين .. !!

أحبته بجنون و مكنته من نفسها فتخلى عنها لتواجه الفضيحة وحدها.. أخته تواجه نفس الفضيحة الآن بسبب صديقه المقرب !!

قالت سيدة لقريبتها و هي ة :" في المناسبات العائلية من الأفضل أن تتركي إبنك المختل عقليا في البيت إنه يزعج أولادي الصغار و يخيفهم " .. بعد سنة حصل لعائلة هذه السيدة حادث فقدت على إثره إبنها البكر و أصبح زوجها معاقا .. !!

إستغل مدير المعمل فقر العاملات عنده فزاد من ساعات عملهن مقابل أجر زهيد .. مؤخرا أعلن المدير إفلاسه !!

شهد زورا في المحكمة .. بعد شهور أصيب بسكتة دماغية فقد على إثرها القدرة على الكلام !!

عملت عملا لجارتها كي لاتنجب أطفال فتزوج أولادها ولم يرزق اي منهم اولاد .


هي لمحة من أحداث تحدث كل يوم تقريبا
وقليلا من يعتبر منها .. هي صور لا للتشفي في مصائب الغير بل لإدراك المعنى الحقيقي ل "كما تدين تدان و الحياة تدور
والحوبه تبطي لكن ماتخطي كما يقولون.

لذا رفقا بقلوب الناس لأنه أحيانا كلمة جارحة أو ردة فعل قاسية أو تصرف لاإنساني يستطيع أن يفتح جرحا عميقا في أرواح الآخرين حتى و لو قيلت في شكل مزحة .. لا تؤذوا بعضكم و تقبلوا إختلاف الآخر فلا أحد في هذا العالم يستحق أن ينام منكسرا أو مظلوما.

.







التوقيع

غدًا ‏أوجاعنا تخبو ‏ويمحى لمحها فينا،

غدًا ‏أسقامنا تُبرى‏ وبالجنّات تعلينا

غدًا. ‏ نرتاح لن نشقى ‏سننسى كل ماضينا


رد مع اقتباس