🌐 *في يوم الجُمُعة يُبعث أهل الجَنة من قبورهم ، حتى يَصلوا إلى قصورهم ، وما نالوا هذا إلا بفضل الله ﷻ ، ثم بسبب رسولهم محمد ﷺ ، فأكثروا في هذا اليوم المبارَك وليلته من الصلاة والسلام عليه.
قال الإمام ابن القَيِّم - رحمه الله تعالى - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( كلُّ خيرٍ نالَتْه أُمَّتُه في الدنيا والآخرة فإنَّما نالَتْه على يده ، فجمَع اللهُ لأمَّته به من خيْرَي الدنيا والآخرة، فأعظَم كرامةٍ تَحصل لهم فإنما تَحصل يوم الجمعة؛ فإنَّ فيه بَعْثهم إلى منازلهم وقصورِهم في الجنَّة، وهو يوم المزيد لهم إذا دَخلوا الجنَّةَ، وهو عيدٌ لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجِهم، ولا يَرُد سائلَهم، وهذا كله إنَّما عرَفوه وحصل لهم بسببه، وعلى يده ، فمِن شُكرِه وحَمْدِه وأداء القليل من حقِّه - صلى الله عليه وسلم - : أن نُكْثِرَ مِن الصلاة عليه في هذا اليوم ، وليلته ) انتهى .
📌 المصدَر : « زاد المعاد » ، لابن القيِّم ، 364/1 .
⚪ *اللَّهُم صَلِّ ، وبارِك ، وسلِّم تسليمًا كثيرًا على نبينا محمد .*