[إبدآآآع]

,

,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

(إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله)

أنا اضيف صوتي لطالبات مدرستي ,,

للاسف الشديد الامر جدا مؤسف نحن الان في عام 2011 وتوجد مدارس لا تتوفر فيها جميع السبل المهيئه للدراسه
فكيف لطالبات ان يجتهدن ويدرسن ولا يوجد لديهم لامكيفات ولا مبنى يساعد على ذالك,,

بجو هذا الصيف الحار الذي لاطاقة لأحد به,,
فما بالكم بطالبات يتمنون ان يجلسن في الشمس ولو ثانية واحدة ليس حب في الشمس ولكن الشمس ارحم بكثيير من الفصول _التي قيل والعهدة على الرّاوي انها فصول_ ,,

والاسبوعان الماضيان تدنى الحال أكثر مما هوعليه فعلاوةً على تعطّل المكيّفات وهواءها الحار، انقطعت الكهرباء عن بعض فصول الطابق العلوي – الثانوي – ,,

وكانه ينقصنا رداءة في الحال فأصبح حالنا كالمشردين لا ملجأ لنا فتارة نجلس في الساحة وفي حرارة الشمس , وأخرى في المختبر _الذي يقال عنه جنة المدرسة_ ,,

فعدد الطالبات لايقارن أبدا بحجم المبنى الذي نحن فيه ,,

وفي المقابل المدرسة تحتوي على عدد كبير من الطالبات ,فهي تحتوي ايضا على عدد أكبر من الحشرات بجميع انواعها الطائرة والزاحفة ,بالإضافه إلى الفئران التى ملأت المدرسة ,

"فلا عجب بأن تكمل المعلمة درسها والطالبات واقفات فوق الطاولات وأعينهن على الباب خوفا من أن تهاجمهم الفارة مرة أخرى" .

وأن تسير في الساحه بسلام وفجأة تسمع انواع الصراخ والخوف من الصراصير التي بدات تركض ورى الطالبات وكأنها تسلي انفسها,,

واذا كان هذا حالنا الآن فكيف سيصبح حالنا في الاختبارات النهائية ؟

كيف بنا ان نفكر ؟ونجاوب ونستوعب مانحن فيه ؟ وأين سنختبر والفصول جميع مكيفاتها معطله ؟

وكل ماكان بوسع ايدينا ان نفعله فعلناه , شكينا على حالنا

والادارة لم تقصر بشئ بإرسال الخطابات والاتصال بالمسؤلين ولكن لاحياة لمن ينادى,,

فمن المسؤول عن حالنا ؟ ومن الذي له قدرة على تغير الوضع ؟

والله على ما أقول شهيد,,

قال تعلى "مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

,

,