عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-06, 03:39 pm   رقم المشاركة : 8
2fad
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : 2fad غير متواجد حالياً

قال كعب بن مالك : كان عليه الصلاة والسلام إذا سر استنار وجهه ، حتى كأنه قطعة قمر .
وعرق مرة عليه الصلاة والسلام وهو عند عائشة يخصف نعلاً ، وهي تغزل غزلاً ، فجعلت تبرق أسارير وجهه فلما رأته بهتت وقالت : والله لو رآك أبو كبير الهذلي لعلم أنك أحق بشعره من غيرك :
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبرق العارض المتهلل
وكان أبو بكر إذا رآه يقول :
أمين مصطفى بالخير يدعو كـضوء البـدر زايـلـه الظلام
وكان صلى الله عليه وسلم إذا غضب احمر وجهه ، حتى كأنما فقئ في وجنتيه حب الرمان .
وقال جابر بن سمرة : كان في ساقيه حموشة ، وكان لا يضحك إلا تبسما ً ، وكنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل .
وقال عمر بن الخطاب : كان من أحسن الناس ثغراً .
وقال أنس رضي الله عن الصحابة أجمعين : " ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت ريحاً قط أو عرْفاً قط ، وفي رواية ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح أو عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال أبو جحيفة : أخذت بيده ، فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .
وقال جابر بن سمرة – وكان صبياً : مسح خدي صلى الله عليه وسلم فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطَّار . (1 )
وقال أنس : كأن عرقه اللؤلؤ . وقالت أم سليم : هو من أطيب الطيب .
وكان بين كتفيه خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة ، يشبه جسده ، وكان عند ناغض كتفه اليسرى جمعاً ، عليه خيلان كأمثال الثَّآليل . (1 )


---------------------------------------------------------------------------------------
( 1 ) صحيح مسلم 2/256 . وجونة العطار : هي التي يعد فيها الطيب ويحرز .
( 2) صحيح مسلم 2/259،260 . الناغض : أعلى الكتف . وجمعاً : أي مثل جمع الكف . وخيلان : جمع خال : وهو الشامة في الجسد . والثَّآليل : جمع ثؤلول : خراج يكون بجسم الإنسان ناتئ صلب مستدير .
( يتبع )







رد مع اقتباس