يا ايها العجوز ...الطفيليات التي بالعنوان
ذكرتني بقصه الشجره التي كانت تتربع
علي قمه الجبل من سنين وكان منظرها
الخلاب يفتن كل من يزور ذلك المكان و
كان يمر عليها الصواعق المحرقه و الرياح
العاتيه والسيول الجارفه فكانت صامده في
تلك المحن ولكنها لم تصمد امام مجموعه
صغيره من الديدان و الخنافس لا تتعدى
احجامها بضع من السنتيمترات نخرتها من
الداخل حتى جعلتها هشيما على الارض .
في النهايه لا اتحمل ان يأتي احد من
الخنافس او احدى تلك الديدان ان تنبش خلفي .