عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-23, 10:23 am   رقم المشاركة : 4742
الرمـادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمـادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمـادي غير متواجد حالياً




عن أبي ذرٍ جُنْدبِ بن جُنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بنِ جبلٍ، رضي الله عنهما، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: «اتَّقِ اللهَ حيثما كنتَ، وأتْبعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تمحُها، وخالقِ النَّاسَ بخُلقٍ حَسَن». رواه الترمذيُّ وقال: حديثٌ حسَنٌ.


أن التقوى المعنية هي تقوى الله في السر والعلانية حيث يراه الناس وحيث لا يرونه

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه:
« أسألك خشيتك في الغيب والشهادة »

رواه النسائي.

ويروى في البزار أنه قال لمعاذ:
« استحيي من الله استحياء رجل ذي هيبة من أهلك ».


وهذا هو السبب الموجب لخشية الله في السر فإن من علم أن الله يراه حيث كان
وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته
استحضر ذلك في خلواته وأوجب له ذلك ترك المعاصي في السر.
قال الشافعي:

(أعز الأشياء ثلاثة الجود من قلة والورع في خلوة وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف).









التوقيع

الاثنين 1 رمضان 1445هـ الموافق03.2024 11 م اللهم تقبل منا صيام رمضان وشوال
رد مع اقتباس