وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
[سورة البقرة:155]
يؤخذ من هذه الآية: فضل الصبر، وما لأهله من البُشرى،
وما سيكون لهم من ألوان الهدايات والصلوات،
كما سيأتي في قوله -تبارك وتعالى:
أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
[سورة البقرة:157]
فهؤلاء هم أهل الاهتداء، وأهل الصلوات،
وأهل الرحمة،
كل ذلك جعله لأهل الصبر.
فالصبر مع كونه واجبًا من الواجبات
إلا أنه أيضًا من أفضل الأعمال وأجلها،
ويكفي هذا الموضع من كتاب الله -تبارك وتعالى-
هذه الآية في بيان عظيم منزلة الصبر
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
اللهم افرغ علينا صبرا
والحقنا بالصالحين