لقد عدت إلى زاوية النسيان
محاولًا أن أنسى حبك
وأعيد صياغة روحي النائمة
أصبحت السماء رمادية ودائمة بشكل متزايد
ولم يتعد يرافقني زقزقة الطيور
فقط صرخة قلبي الثاقبة
في رأسي تحتفل الغربان القاتلة بالضجيج
بينما يتلاشى شعوري ببطء كما لو كان محكومًا بالإعدام
يرقد الناس على الأرض مثل موكب وثني
وجسدي الخامل الآن بلا روح ، بلا حياة..!