عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-09, 07:21 am   رقم المشاركة : 39
نسيم السحر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية نسيم السحر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نسيم السحر غير متواجد حالياً
تعقيب (1)


جميل أنّ يكون التفكير ـ عندما يتوقف ـ في [ال]ـتفكير ..!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي هنري
وأرحب بعودتك ..

اقتباس:
علق على أي نقطة شئت ولكن أرجوك لاتتوقف عند الكلمات فهي لاتؤدي غرضاً لوحدها!!

بما أنك أعطيتني الحريّة المطلقة في التعليق .. مع رجاءك الفهم الصحيح للمراد .. فاعذر إطالتي إن وجدت مع حرصي الشديد على عدم تعرية الكلمات من ملحقاتها ..!

بداية استمتعت مرارا بتداول ذاكرتك عبر المناطق الصدغية(لي) .. من القشرة المخيّة ..رغم ما ينازعها ـ في وقت الفراغ ـ من المتناقضات إنّ صحّ التعبير .. وتحديدا في المنطقة الرمادية ..!

أعجبت واستفدت كثيرا من المعلومات الموجودة في مدخل الذاكرة .. ووجدّتها لم تخطيء الواقع في شيء ..بل هي إصابة في مقتل

ثمّ خرجت بعد هذا التداول وتلك المتعة بكثير من الموافقة .. وشيء من المخالفة ..

قبل ذلك دعنا نتفق على أمرين .. لا أعتقد أنه يسعك المخالفة فيهما :

إحداهما : أنّ الحي لا تؤمن عليه الفتنة مهما كان ورعه وتقاه وثقافته ...الخ
الثاني: أنّ الزكاة في النفس لله تعالى وحده .. وليس لأحد أن يزكي نفسه ؛؛ لأنه لا يدري أين تصير الأمور
أمر ثالث أننا إذا اعتقدنا بحرمة شيء فلا ينبغي لنا شرعا التصريح بوقوعه من أنفسنا .. مهما كانت درجته لغير مصوّغ شرعي .

اقتباس:
ورغم ذلك لم أرى شيطاناً بيننا!
بالطبع لم يكن أحدهم مذهولاً غيري لإنني قضيت فترات السنة بمعزل عن الجنس الآخر بالجامعة بحجة تمسكي بالعلم والدين على الخروج في حفلة عيد ميلاد ساذجة بنظري ويدعمها أيضاً أنني أمشي مع القول الذي يحرمها.وأصرح بذلك!

الشيطان لا يرى كما تعلم وأكّدت.. ولا يستطيع أحد أن يزعم عكس ما تقوله عن نفسك .. لا شرعا ولا عقلا .. غير أنّه بالإمكان تواجده من غير أن تراه ولا تستطيع أن تنكر وجوده ؛؛ إذ قد رآه من معك .. ولم تره أنت .. ألا تتفق معي هنا ؟
بمعنى لا يشترط أن تكون رؤيتنا للشيطان كرؤيتنا لأنفسنا في المرآة .. مع أن المرآة نفسها ترينا واقعنا لكن لا تستطيع أن تري نفسها واقعها
- لكن ألا ترى معي أنّ فترات انعزالك أدعى لعدم الذهول منها للذهول ؟
حسنا سأوضح إن شاء الله رؤيتي لاحقا.

اقتباس:
ولن أذكر نقاشاتي مع الذكور لإنها هي الغالبة على الوقت ولكن أريد أن أركز على الجزء الذي رأيته متناقضاً!

من وجهة نظري لا أعتقد بوجود ما يستدعي الحكم عليه بالتناقض .. لأنّك كنت لابسا درعك في أولى أوقاته .. ولولا وجوده لم تحتج لأن تذكر ماذكرت

مع التنبيه إلا أنّ الخِلطة مثلها مثل قطرات الماء على الصفاء < لاحظ قلت الصفا وليس الحجر .. فكيف بالبشر .. ولا ينكر أثر الخِلطة على المدى القصير أو الطويل إلا مكابر ..

اقتباس:
ولم أكن بحاجة لمفتي ليخبرني بجواز حصولي على إيميلها لإنني أعرف نيتي!

لا أختلف معك هنا في شيء (في القضية بعينها) .. لكن برأيك هل (صدق النية) في كلّ الأحوال والظروف كافي لعدم الاستفتاء؟

اقتباس:
واتصلت على الآخرين كلهم فلم أجد من يرد علي بقوله أنه جلس على أحد الكتب التي تتحدث عن الدين.
فضحكت على نفسي وعليهم وتذكرت أياماً كانوا يقولون أنني "زقرتي"!!!
حيث كنت أنا الوحيد الذي يحسن من لحيته!!

دعني أقول لك شيئا : حتى من يقرأون في كتب الفقه وأصوله .. تجد كثير منهم في قلوبهم وحشة ونفرة .. وذلك أنّهم لا يقرأون في كتب الرقاق .. فكيف بمن لا يقرأ أدناهما ؟

بالنسبة لتحسين اللحية أو منها .. فلا علاقة لها بالأمر .. ولا تصيّر من الشخص الملتحي ـ ضرورة ـ طالب علم ومثقف و(مطّوع) كما يسمي الجهلة .. ولا ينتفي بانتفائها العلم والثقافة في محالّ انتفائها .

وقد يكون لدى من ظاهره الصلاح دسيسة خفيّة تبعد به عن أن يطاول الآخر بفضائله .. ولكن شرعا (لا عادة وتقليدا) لم نؤمر بتفتيش القلوب ..
فقد يقتل المؤمنون من يعيش في بلاد الكفّار مؤمنا يكتم إيمانه ثمّ يدفن في مقابر الكفار .. ولا يصلى عليه .. ثمّ يكون من أهل الجنّة .

فكما تعلم الإنسان يحمل زينتين ظاهرة وباطنة .. فمنهم من يجمع بينهما .. منهم من يكتفي بأحدهما دون الأخرى .. والكمال لا يعدله شيء .

ولكن يبقى :

من ضيع حدود الأمر والنهي في الظاهر .. حرم مشاهدة القلب في الباطن كما قال أبو بكر الدقّاق

كما أنّ الباطن ـ في الغالب ـ يخبر عنه الظاهر .. ولا عكس .

اقتباس:
وقلت في نفسي أليس هذا نوعاً من الخيلاء والمباهاة التي لطالما آلمني عليٌ بها حينما كنت آتي مُسبلاً ثوبي

ربما هو نقص يحتاج إلى ملء أكثر من كونه مباهاة وخيلاء .. وعلى كلّ هو لا شكّ مخطيء في نعته لك بذلك .. لأنّ هذا من الباطن الذي لا يطلع عليه البشر .

اقتباس:
إستغربت من علي نعته لي بالغافل دينيا عندما إلتقيته كما يقول فأنني أحفظ أكثر منه من القرآن الكريم

لا أعلم لماذا تذكرت هنا مؤذن الحيّ .. عندما يغيب الإمام لا نجده يتجاوز آيات يرددها من قلّة بضاعته في الحفظ .. وكأن الإمامة بالضرورة إذا لم تكن للإمام الراتب فهي لنائبه وإن وجد من هو أحفظ للكتاب منه وأقرأ..!!

الطامّة أيضا تتعدى لبعض طلبة العلم .. أو ممن يسمي نفسه طالب علم (لكن في كتب السياسة) .. فإذا سألته عن آية في كتاب الله أين هي .. قال : لا أدري ..!

زادني الله وإياك ومن يقرأ حفظا لكتابه بحرفه وأمره ونهيه .

أكتفي بهذه القدر على أن أعود مرّة أخرى ـ إن إذنت لي ـ لأواصل التعقيب والحوار .. وقبل أن أخرج لدي تساؤل :


هل سفرك هناك جعل منك أفضل من زملاء الطلعة الصباحية ؟ .. وهل الوضع سيختلف فيما لو مكثت هنا ؟






التوقيع

أي فائدة ترجى من المنتديات إذا كنت تراني أخطأت بما لا يحتمل الصواب ثم فضّلت السكوت ؟!!
* موضوع صالح للنقاش وددت لو أجد الوقت لتفصيله في هذا المنتدى تحديدا ، لكن ،،، انتهى المسموح به من حرف التوقيع

رد مع اقتباس