عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-20, 11:44 am   رقم المشاركة : 2
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

التفرق بالدين يأتي بأسباب فقهيه
والتي تتحول الى عقائد
يحدث بسببها الخلافات والاختلافات
او المشقة اوالتنفير ممن يريد قبول الدين
ومعلوم ان هناك فرق بين العقيدة والفقه
والمهم العقيدة الصافية الخالية من الشرك
و ليس بعد الشرك ذنب
واما الامور الفقهية فهي تختلف بين الناس
وكل مجتمع وله خصوصياته
ومن الخطأ فرض الاشياء الفقهية
وتقديمها على العقيدة اوجعلها من العقيدة
والصلوة قرنها الله في موضع بالصدقة
او بالنفقة وبذل المال في الواجب والمستحب
(وإقام الصلوة وإيتاء الزكوة)
والزكوة هي من التزكي وهي مايزكي المال
وبسببها تحل البركة ومانقص مال من صدقة
والزكاة واجبة وهي حق لله في اموال العباد
ومن زكاته كثيرة فليعطيها من حوله بجزالة
ولايجعلها مبالغ صغيرة تتشت
ولاتغني من تصل اليه لتكفيه وترفعه
لذلك فالافضل يعطيها المستحق لتصلح حاله
ولايحتاجها بالعام القادم
او يقسمها بين اثنين
او ثلاثه المهم ان من يعطيه
انما هو يغنيه عن زكاته وعن زكاة غيره
وعن عمود الصدقات والنفقات
ومهم جدا ان من يزكي لابد يعلم
انها من الاشياء السرية ومحرم الاخبارعنها
حيث ان الاخبار عنها من الاذى وقد يبطلها
ومعلوم ان النفقة بعمومها انما هي بركة
وورد بالقرءان الكريم الكثيرمن الايات
اللتي تتكلم عن انفاق المال بمختلف حالاته
ومعلوم ان المال هوالامتحان عند الكثير من الناس
وهناك من ينفق وهو مؤمن وكريم بنفقته
وان ماينفقه انما هو من صلاته
ولايضيع بل هو ادخار له عند الله
وهناك من ينفق وهوكاره ويشعران ماله ينقص
وهناك من يبخل
لكن المؤمن يعلم ان المال من الله
وخسارة المال غير مهمة قياسا بخسارة الصحة
او خسارة الابناء او خسارة الاهل
والصدقة تزكي المال عموما وحتى مايكون
في صلاح الولد والزوجه والبيت والسيارة
والتجارة والبيع والشراء
والنفقة كلها بركه



والسلام خيرختام..






التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس