عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-10, 11:52 am   رقم المشاركة : 264
العباس الشنقيطي
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العباس الشنقيطي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتزن 
  

أي أن مجرد وجود حديث يوضح سبب نزول الآية , فإنه ينفي صحة أي قول أو اجتهاد آخر .




إن كنت تقصد أن حديث ابن عمر هو اجتهاد أو قول فقد وهمت بدون شك ،حديث ابن عمر حديث مثله مثل حديث ابن عباس أي كلاهما حديث يبين سبب نزول الآية آنفة الذكر فأيهما ينفي الآخرعلماً بأن هناك أحاديث كثيرة تذكر سبب نزول الآية؟




اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتزن 
  

ثانياً :

أرجو ألا تخلط بين مسألة أيهما أصح ( سنداً ) بمسألة أيهما أصح ( متناً ) .. فأنت مازلتَ تحتج بمسألة السند وتتجاهل مسألة المتن !!!!!!




أنا لم أخلط بين السند والمتن فالسند واضح والمتن أوضح وقبل أن تذهب للمتن عليك أولاً أن تتأكد من صحة السند لأنه الاساس في الحديث فلو سقط أحد الرواة من الحديث سواء كان هذا السقوط طعنا فيه من بعض علماء الحديث لسقط الحديث معه حتى وإن توافق متنه مع بعض المتون



اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتزن 
  


يا أخي :

بمجرد ثبوت صحة سند الحديثين , خلاص يجب عليك النظر بعدها إلى ( متن ) الحديثين .




سند ابن عمر ثابت في صحيح البخاري ولكن أين هو سند حديث ابن عباس لم تذكره بتاتا ؟!



اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتزن 
  
يعني باختصار :

أول خطوة : تأكد من صحة الأحاديث سنداً .

ثاني خطوة : إذا ثبتت صحة الأحاديث وصح الاحتجاج بها , انتقل إلى المتن لكل حديث وانسَ مسألة السند .

ثالث خطوة : إذا تعارض الحديثان ( وكان قائلهما شخص واحد ) , هنا في هذه الحالة نرجع إلى أي الحديثين أصح وأقوى سنداً .

أما إذا تعارض الحديثان ( وكان قائلهما شخصان ) , هنا لا يـُرجع إلى الأسانيد .




سأعمل بنصيحتك أين هو سند حديث ابن عباس؟


اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتزن 
  
ثالثاً :

إذا كنتَ مصراً على الاحتجاج بالأسانيد وصحيح البخاري , فأنا سأنقض دليلك من صحيح البخاري نفسه :

انظر إلى هذا الحديث الذي يوضح وبجلاء سبب نزول الآية :

‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏سمعت ‏ ‏جابرا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏كانت ‏ ‏اليهود ‏ ‏تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول فنزلت ‏

‏نساؤكم ‏ ‏حرث ‏ ‏لكم فأتوا ‏ ‏حرثكم ‏ ‏أنى شئتم ‏

http://hadith.al-islam.com/display/d...doc=0&rec=6526

إذن :

من الطبيعي أن يروي البخاري حديثاً لصحابي قد وهم بمسألة , فالبخاري يهتم بثبوت الرأي عن القائل سواءً كان هذا الرأي صحيحاً أو خاطئاً لأن الرأي في النهاية اجتهاد وليس وحياً .





أضحك الله سنك بقولك (فالبخاري يهتم بثبوت الرأي عن القائل سواء كان هذا الرأي صحيحاً أو خاطئاً)حديثك هنا قمة في التناقض إذا كان حديثك هذا صحيحاً فلماذا سمى كتابه الجامع الصحيح؟