عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-10, 12:54 am   رقم المشاركة : 241
المتزن
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المتزن غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباس الشنقيطي 
   لا يا اخي الكريم انا لم اتجاهلك ولكني احسست ان الموضوع قد افناه الحشو الغير مفيد ، أخي الكريم في الحقيقة كلما قرأت تلك الاحاديث المحتوية على " قد كفر بما انزل على محمد " " أن الله لاينظر إليه " ... الخ احس بأن كاتبها مع احترامي الشديد له جاهل لأنه يا اخي الكريم رب العزة والاجل قد نهنى عن مباشرة الحائض نهي صريح لاجدال فيه ومع ذلك لم يرد حديث واحد او آية واحدة تُكفر من يفعل هذا الامر المنهي عنه فكيف نحن نكفر من يأتي زوجته في دبرها والمسألة فيها خلاف فقهي!!! أيعقل هذا !! والأمر الآخر انتم تقولون بأنه يجوز أن يباشر من جهة الدبر بدون ايلاج ومن ثم تقولون ان الدبر منبع القاذورات وووووووووو أيعقل هذا ايضاَ !! يا اخي امامك حديث واضح وصريح وقول واضح وصريخ للبخاري وهو انه لم يثبت لديه شيء في هذه المسألة لا من التحريم ولا التحليل فلماذا نلف وندور ونبحث هنا وهناك ونستشهد بالفتاوي ونبني عليها حياتنا !! أمّا مسألة استفتي قلبك وقولك هي خاصة بالمسائل التي لم يرد فيها نص فهذه المسألة لم يرد فيها نص صحيح يحرمها من رب العزة والجلال وكل النصوص التي وردت في التحريم فيها علل بينما هناك نص صريح في صحيح البخاري لانريد أن نعمل به
[/center]


أولاً :

حتى لو سلمنا أن الروايات التي فيها عبارات : " قد كفر بما أنزل على محمد " و " أن الله لا ينظر إليه " , هي روايات لا تصح ..

فإن هناك رواية أخرى ليس فيها هذه العبارات ولا مثلها , بل فيها فقط النهي عن إتيان المرأة في دبرها وقد صححها ابن حجر العسقلاني وغيره

وهذا نص الرواية من كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري :

" فروى أبو داود من طريق مجاهد عن ابن عباس قال : " إن ابن عمر وهم والله يغفر له , إنما كان هذا الحي من الأنصار وهم أهل وثن مع هذا الحي من يهود وهم أهل كتاب فكانوا يأخذون بكثير من فعلهم , وكان أهل الكتاب لا يأتون النساء إلا على حرف , وذلك أستر ما تكون المرأة , فأخذ ذلك الأنصار عنهم , وكان هذا الحي من قريش يتلذذون بنسائهم مقبلات ومدبرات ومستلقيات , فتزوج رجل من المهاجرين امرأة من الأنصار فذهب يفعل فيها ذلك فامتنعت , فسرى أمرهما حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأنزل الله تعالى ( ‏‏نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )
‏مقبلات ومدبرات ومستلقيات , في الفرج " أخرجه أحمد والترمذي من وجه آخر صحيح عن ابن عباس قال " جاء عمر فقال : يا رسول الله هلكت . حولت رحلي البارحة , فأنزلت هذه الآية , نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أقبل وأدبر , واتق الدبر والحيضة "


المصدر :




ثانياً :

إليك ما جاء في صحيح البخاري وفي شرحه فتح الباري :

‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏سمعت ‏ ‏جابرا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏كانت ‏ ‏اليهود ‏ ‏تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول فنزلت ‏



فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( حدثنا سفيان ) ‏
‏ هو الثوري ‏

‏قوله : ( كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول , فنزلت ) ‏
‏هذا السياق قد يوهم أنه مطابق لحديث ابن عمر , وليس كذلك , فقد أخرجه الإسماعيلي من طريق يحيى بن أبي زائدة عن سفيان الثوري بلفظ " باركة مدبرة في فرجها من ورائها " وكذا أخرجه مسلم من طريق سفيان بن عيينة عن ابن المنكدر بلفظ " إذا أتيت امرأة من دبرها في قبلها " ومن طريق أبي حازم عن ابن منكدر بلفظ " إذا أتيت المرأة من دبرها فحملت " وقوله " فحملت " يدل على أن مراده أن الإتيان في الفرج لا في الدبر , وهذا كله يؤيد تأويل ابن عباس الذي رد به على ابن عمر , وقد أكذب الله اليهود في زعمهم وأباح للرجال أن يتمتعوا بنسائهم كيف شاءوا , وإذا تعارض المجمل والمفسر قدم المفسر , وحديث جابر مفسر فهو أولى أن يعمل به من حديث ابن عمر , والله أعلم . " انتهى


المصدر :




فما رأيك بهذا أخي العزيز العباس ؟؟

أعتقد أن المسألة قد اتضحت الآن بشكل كامل


ولك تحياتي ,,






التوقيع

في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!