السلام عليكم
الأمر كله يكمن في الرضا والقناعة بما نحن عليه من الجسم والعقل كأساس واشدد على الأخرى لإنها مرتبطة في الإنسان وأقول : أن الإنسان امتلك عقلاً يزن به كل شيءوهذه نعمه كبيرة لايتمنى زوالها إلا جاهل . ففيها يبني على ذاك الأساس .
عقل الإنسان يرتكز أساساً على التمييز والفصل في الأمور ( الإختيار) ، ولذلك وضع الله جل وعلا للإنسان نورٌ وعلامات يهتدي بها ... وهذا هو جوهر الأمر ، وهذه نعمهٌ عظيمه قد تورث سعادة أو شقاء. أياً كانت المسؤوليات التي علينا والتي احترت بينها في حديثك .
الغريب في تساؤؤلك أنك وضعته تساؤولاً من العدم، فكأنك تتمنى أن تكون كذا( شيئاً تريده) رغم أنك في وقت تمنيك غير موجود ولم تجرب شيئاً ولم تعلم شيئاً ولم تعرف نفسك بعد!؟
............
لذلك يكون سؤالك غريب ومبهم.