عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-11, 01:35 am   رقم المشاركة : 26
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً







جزاك الله خير
وحرم الله وجهك ووالديك عن النار.


ذكرت في أول الموضوع أني سأضع الآية التي استوقفتني وأثرت فيّ
وكثير ماتمر علينا آيات وكاننا لأول مرة نسمعها ومرات لاتحرك فينا ساكن وأعتقد أنها عائده لحالة المرء عند السماع يكون ذا قلب لاهـ أو متدبر ومرات تكون نفس الآية التي أثرت فينا لاتؤثر بنا عند سماعها مرة من قاريء وتؤثر فينا عند سماعها من قاريء أخر ،أوأثرت فينا في مكان ما ولاتؤثر فينا في مكان آخر حتى في بعض المرات تقف وتنصت لقرآءة آية تسمعها من إذاعة القرآن قد أثرت فينا أو كأننا نسمعها لأول مرة .
هنا اذكر الآية والحقها بتفسير لها من أحد كتب تفاسير القرآن من سلف هذه الأمه لكي لاتكون هناك إجتهادات أو خواطر مخالفة لفهم السلف .
وإن كان هناك ملاحظات على الموضوع أو في ثناياه ارجو ذكره حتى لو أدى لإغلاقه .




قوله تعالى :



{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً}.
وَعَنَتِ: ذلّت وخضعت. تقول العرب:
عنا يعنو عنواً وعناء:
إذ ذلّ وخضع، وخشع.
ومنه قيل: للأسير عان. لذله وخضوعه لمن أسره.
ومنه قول أمية بن أبي الصلت الثقفي:
مليك على عرش السماء مهيمن ... لعزته تعنو الوجوه وتسجد
وقوله أيضاً:
وعنا له وجهي وخلقي كله ... في الساجدين لوجهه مشكورا
وذلّت وخضعت وجوه المؤمنين لله في دار الدنيا، وذلك بالسجود والركوع.
وظاهر القرآن يدّل على أن المراد الذل والخضوع لله يوم القيامة لأن السياق في يوم القيامة وكل الخلائق تظهر عليهم في ذلك اليوم علامات الذّل والخضوع لله جلّ وعلا.
وقول الله جل الله
{وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً}
يعمّ الشرك وغيره من المعاصي.
وخيبة كل ظالم بقدر ما حل من الظلم
والعلم عند الله تعالى.
أضواء البيان

http://www.saaid.net/book/3/643.zip
تحميل كتاب /مفاتح تدبر القرآن و النجاح في الحياة / د.خالد بن عبد الكريم اللاحم.
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=82&book=1262







رد مع اقتباس