قال الرشيد لأعرابي :
بمَ بلغ فيكم هشام بن عروة هذه المنزلة ؟
قال : بحلمه عن سفيهنا وعفوه عن مسيئنا ،وحمله على ضعيفنا
لا منان إذا وصب ، ولا حقود إذا غضب ، سمح البنان ، ماضي اللسان
فأومأ الرشيد إلى كلب صيد بين يديه وقال
والله لو كانت هذه الصفات في هذا الكلب لاستحق بها السؤدد.