مصطلح " ملحد "
والذي وكما هو منتشر يعني من لايؤمن بالله
وقد توصلت الى ان هذا المصطلح غير صحيح
والصحيح والمناسب ان يقال (كافر)
والكفر ملّة واحدة يدخل تحتها كل من لايؤمن بالله
والإلحاد ليس فقط خاص بالأسماء انما بغيرها ايضا
سواء بالآيات او الدلالات او القرءان ككل
وممن يزعم انه يعترف بالقرءان ولكنه لايأخذ به
ولايجعله مرجع اكيد لعلمه واكتشافاته
والإلحاد واضح انه من التغيير والإخفاء
قال تعالى :
(إن الذين يلحدون في آياتنا لايخفون علينا)
وقال عز وجل :
(ومن يرد فيه بإلحاد بظُلمٍ نُذِقهُ من عذابٍ أليم)
الإلحاد بظلم اي الشرك وهذا ماحصل وانتشر
ايضا مايكون من تفاسير مفبركة
مثل من يفسرقوله تعالى
(والضحى)
وان هناك شيء اسمه ركعتي الضحى
ولكن الضحى جعله الله آية
(والشمس وضحاها)
ففي الضحى شمس مفيدة لمن يستحم بها
للفائدة البدنية ومن يعاني من الامراض
والضحى فيه جلسة مع الأباء والأمهات والأهل
الضحى فيه فائدة للزرع والضرع
الضحى فيه اشياء كثيرة لا ركعتين مبتدعة
وبما انني دخلت ببعض المصطلحات
ايضا مصطلح زنديق والذي يعني منافق
ايضا ارى انه مصطلح غير دقيق
انما الصحيح ان يقال عنه
(مزوِّر، كاذب ،مفتري ،مبتدع)
وكلها تدخل تحت مصطلح المنافق
وكلها من الكفر بالله لمن كان متعمّد
والبدعة احب الى الشيطان من المعصية
حيث أن المعصية يتوب منها صاحبها
اما البدعة فتتسبب بضلال مستمر
وعلى هذا فلكل مسلم الحق بتفسير القرءان
ومن حقه ان ينقل منه للتدبر
ويستعين بغيره ويتناقشون عندها
هذا حق للجميع وهذا مايريده الله سبحانه وتعالى
واذا كان السحرة من اجل سحرهم وفسادهم
تعدوا على القرءان بأعمال لا احب قولها
ماذا يمنع المسلمون ان يتدارسون القرءان
او حتى غير المسلم ان يقرأ حتى يهتدي
سِيَّما وكل ماهو منتشر انما هو اقوال اشخاص
وكل الناس من حقهم ان يقولون مثلهم
وكل يؤخذ من كلامه ويرد
لذلك مايهمني هو ازالة القفول عن القلوب
ليعلمون ان القرءان للجميع بالتدبر والتفكر
وعلى كل مسلم ومسلمة
ان لايرجع لمن يسمى رجل دين بشيء
انما يعلم ان الله يسمعه وهو معه بكل أوقاته
وان كان صادق وقائم بما يريده الله
من احسان وبر بالوالدين وصدق وامانه
وانفاق وحفظ حقوق الجار والناس
وليس عنده لا غيبة ولا نميمة
ورحيم بأهله وزوجته واولاده ومن هم حوله
وأمين بعمله وامين ايضا بماينفقه على الناس
حتى ماتعطيه الناس ولو كان بالمجان
لابد ان يكون شيء صحيح
وليس بطريقة ممن اذا اشترى شيء ولم يعجبه
بحث عن احد ليعطيه له
او اعطاءهم فضلة وبواقي طعامه
كذلك مايكون عمل يحتاجه الناس
اذ لابد من وضع الشيء الصحيح
حيث يؤجر على هذا
كما انه سوف يحاسب على الغش
والغش من الخيانة
واذا كان الرجل يؤجر اذا اتى اهله
وهو يقضي وطره وشهوته
قياسا بوضعها بالحرام اذ يأثم عليه
كذلك كل عمل ولو كان بيع وشراء وتجارة
والذي يقبله له ولأهل بيته يقبله للناس
والذي لايرضاه على نفسه وبيته لايرضاه عليهم
ايضا من يقوم بواجبات وحاجات من حوله
وحتى لو يستغل الرخصة بالزواج
فيتزوج من لامعيل لها ممن حوله واقاربه
فهو بهذا كفلها ورفعها عن الحاجة
وكم ممن هي بحاجة رجل صادق وأمين
والاشياء كثيرة جدا في ابواب الخير
وكلها اسباب لاستجابة الدعوة
والسلام ختام ..