الموضوع: المغازلجية !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-09, 08:23 am   رقم المشاركة : 1
بندول
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بندول غير متواجد حالياً
المغازلجية !!!


كان اليوم عندي هو يوم التسوق العالمي فذهبت لعدة أماكن لشراء بعض المستلزمات التي

تخصني وفي خلال جولتي البريئة عل الأسواق لاحظت وجود شباب وشابات يرتدون ملابس غريبة

وقصات عجيبة وتجد في أيديهم أجهزة جوال من أحدث الموديلات هذه الجولات متأهبة على أتم

الاستعداد لانطلاق الرقم من جهاز لجهاز بشكل غير معقول ولايخطر على عل قلب بشر فلو

تسأل هذا الشخص المبلتث تجده أجوف فلايهمه الآلية أهم شيء هو وصول رقمه لجهاز

المرسل إليه التفاصيل غير مهم وليس من شأنه فالتفكير في مثل هذه الأمور يعتبر في ثقافته

ضرب من الجنون وفلسفة لاتودي ولاتجيب جميل هذا الشاب عملي يحب يخلص الموضوع

ويجلس بعد الساعة 12 بعد منتصف الليل على أحر من الجمر في إنتظار جمع الغله كم

وحده ستتصل عليه ويسخر تفكيره في ماذا سيقول لها وماهو أسمه الذي أرسله وأسئلة

كثيرة تدور في باله أصلا البنت التي ستتصل لايهمها كثيرا معرفة هذه التفاصيل فالمسكين

قد تفاجئة هذه الفريسة التي يعد الدقائق والساعات بطلبها منه بطاقة شحن فتموت

كل الترتيبات والآحلام الذي صنعها هذا الحبيب في مخيلته قصص كثيرة ومعاناة كبيرة

يمر فيها الشاب السعودي حيث الفراغ العاطفي ونقص الحنان الذي يظل جل وقته يظل

يحلم في فتاة أحلامه حتى يصطدم في الأمر الواقع ويتزوج بالإنسانة التي لم يراها إلا

في لليلة الدخله والأول مرة في حياته ومن ثم تتقلص الآمال ويقبل بالأمر الواقع الذي لايقبل

نقاش فهذا نصيبك شئت أم أبيت وأحيانا لايحتمل الصدمة ويكون الطلاق والفراق هو الحل

السريع نتيجة الصدمة الغير متوقعة من قبل شخص يكدح طول عمره لكي يظفر بغزال شارد

فيتفاجأ بعنز رابض وتكون النتيجة نهاية رجل شجاع قضى حياته في غزل ومطاردات خلف النساء

من شارع إلى شارع ومن مجمع إلى مجمع بلا وعي ولافكر ضياع و أخيرا نهاية مأساوية

مسكين هذا الشاب حياته فعلا في كبد ..... مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو مارأيته من سلوك عجيب ومطاردات من قبل الشباب خلف

النساء ونظرات جنونية لجميع أجزاء جسم المرأة بشكل مغزز ومخجل ومحاولات ترقيم هذه وتلك

مرض نفسي زيادة فحولة لا أعلم ماهو تفسيرها هل هو وصل لهذه الدرجة من إرتفاع الشبق

إلى حد أن الغريزة الجنسية أصبحت تقوده وتوجهه .... هل الفراغ الفكري أي عندما يكون الإنسان

أجوف تصبح غرائزة هي التي تقوده وتحدد مسار حياته شيء ينكره العقل حياة معظم الشباب

وحديثه كله عن البنات والجنس الطيف لا أعلم هل افتقد هؤلاء الغيرة فلو أنهم يغارون على أهلهم

هل سيرضون على الناس هذه التصرفات المشينة لنفرض أنه بموافقة هذه البنت

المريضة الفضيحة التي لم تجد رجال يقفون على رأسها فلما الشاب يرضى عليها بدلا من

أن يقوم بتوبيخها وردعها وإبلاغ أهلها إذا لزم الأمر.

هل افتقدنا الغيرة ؟؟؟
هل ذهبت الرجولة أدراج الرياح؟؟
هذا الشخص الذي يعمل هذه التصرفات كيف تثق فيه ؟؟
هل وصلنا لهذه المرحلة من انعدام الحمية وبردودة الرأس؟؟
هل هذه هي ضريبة الانفتاح والعولمة والحضارة ؟

هل النخوة والشهمة أصبحت مصطلحات من عبق الماضي فلو أنها موجودة لما حصلت هذه القصص الحديث يطول ولكن في نهاية الكلام يجب أن يرقي الإنسان عن مثل هذه الأمور

ولاتصبح من أولوياته ولايجعل من تصرفاته الحيوانية بطولات وأمجاد يتحدث بها في المجالس

وهي لاترفع الرأس بل توطيه غيروا تفكيركم أيها المغزلجية وأعرفوا أن من طرق باب الناس

حتما سوف يطرق بابه يوما ما .


ضمير مستتر : لاتدعي النخوة والشهامة والرجولة وأنت أحد هؤلاء المرضى فأصلح نفسك أولا .






رد مع اقتباس