عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-09, 03:24 pm   رقم المشاركة : 10
صـاحي و رايـق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صـاحي و رايـق غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة 
  
ســلام الله عليكم,, موصولاً بالرحمة والبركات ,,,



ويعود أبا زيتونة،، مُمسكاً بيدي،، يطوف بي أرجاء المعمورة،،
فـ مررنا على منزلٌ صغير،، أقام فيه صاحبه وليمة قهوة،،!! لأقوامٍ فارغين حد الإرهاق،، غير قادر على وليمة عشاء،، تلفها الأكابر والوجهاء،،! لكن الدخول إلى هذا المنزل يحتاج إلى أحبال صوتية عالية التركيز،، وأفواه مُندلقة لحرية الحرف الساخر،، مع قليلاً من إهتزازات الثقة النفسية،،!
سألتُ أبا زيتونة: ما بال هؤلاء ينزفون صخب ،،؟
أجاب: إن الحياة مواقف تكشف من البشر نماذج، والعقول كمظلات الطيارين،، لا تنفع حتى تفتح


أخذني الصمت هُنيهةً،، ففهم صاحبي أن نستكمل المسير ....
ونحن كذلك،، إذ يتراءى بصري بعيداً،، على طيورٌ ترقص طرباً،، أجنحتها تُخادع الهواء،، أوالهواء يخدعها،، معها مزاميرٌ سوداء،، وأصواتٌ جوفاء،،! وفي أقصى المنصة.. يتربع كبيرهم مبتسمًا مستبشرًا،، يكسوه رضى النفس.. على دنائة الهدف.. المهم أن يكون كمًا.. لا أن يكون كيفًا،،
هُنا تسمّرتُ استفهم: ما هذا المشهد الغريب ,,؟
فأجاب أبا زيتونة مٌلمحاً: إذا كان رب البيت للدف ضاربُ ,’, فشيمة أهل الدار كلهم الرقصُ


واصلنا المسير،، وفي الطريق.. وجدنا أُناس يرمون بالحجر شجرة عتيقة،، يتباهون فيمن أقوى ضرباً،، وكأن الأيدي مُتشبعة بالغل والإنتقام ..!
تلقائياً، سألتُ صاحبي: أو لو كانوا أطفال، لكان أقرب للاستيعاب ،،؟
قال مُقهقهاً: بل هي من أطعمتهم،، وكستهم،، ووضعتْ لهم وجود وأرقام،، حينما جاؤها صغار!... ولولاها ,, لما تعارفوا وتحابوا..! سرقوا ثمرها,, وهربوا حتى بألقابهم ,,!!!


واستمرينا ,,, مشياً على خطوات الأثر.. نشرب الماء.. ونأكل الخبز مرشوشاً بالسمسم،، فقلت: بالمناسبة يا أبا زيتونة،، مارأيك فيما يقوله أنيس منصور.. بأحد هلوساته الورقية،، بعدما اتخذ من نهر النيل حبراً له: إن عقل المرأة في حجم السمسمة ،،؟؟ ... فجاء رأيه مباشرة: وإنه لصادق في هذا لاريب،، لكن نسي أن يقول: وعقل الكثير من الرجال،، نصف هذه السمسمة!!


بعد هذا الرد الأخير،,,، طلبتُ الرجوع،، فقد حان وقت الهجوع،,,,، بعد أن أوصاني صديقي أن أتلو قبل النوم قول الله تعالى: [,, ولا تنسوا الفضل بينكم ,,]



* وداعًا أبا زيتونة،، أراك لاحقاً

هناك بعض الأشخاص يضعون أنفسهم ومن معهم في مواقف محرجهـ ليس لها داع
لو أنهم تبصروا قليلآ ولم يحملوا الأمور أكثر مما تحتمل
خصوصاآ إذا كانوا أبرياء على حد قولهم وليس هناك تهمهـ أو شك يدور حولهم
مثل حادثة (( أبو زيتونهـ )) التي أكثرتي من تكرارها أو ضربك للمثل في هذا المسمى بعيدآ عن الشك والريبهـ
وسمعت من أكثر من مصدر ولست أدري عن مدى تطابقهم أو تطابقها مع الواقع بسبب أجهل معرفتهـ

منذ قديم العهد والعصور أهمية الجار لا تختلف عن أهمية الدار سوى هنا أو هناك
فـ (( الجار قبل الدار )) مقولهـ مشهورة فـ الإنسان يختار جارهـ قبل أن يختار دارهـ
وأنتِ سلكتي طوفان مغاير عما كان مرسوم ومخطط لكِ
أعيدي الكرهـ مرات ومرات حتى تجدي طفوان بوصلتك تهبط على مدرج بعيدآ عن أفكارهم أو التدخل بـ شيء من خصوصياتهم
لأنك هنا كما هم هناك لا جديد ولا غريب
لستي بـ بعيدهـ عن بعض الأفكار الرهيبهـ التي يحملون مضمون الهمز واللمز من خلف أسوار البيوت !

مياسهـ : حافظي على مقومات بيئتك الطبيعيهـ بعناصرها المختلفهـ
حتى يدوم بريقك في أكثر من موضع لدينا
وحتى لا تفقدين هدف من أهدافك بـ يوم من الايام





سؤالي يـ مياسهـ :
أين ينتهي الكون ؟

والسلام عليكم






آخر تعديل صـاحي و رايـق يوم 18-06-09 في 03:41 pm.