وتستمر الإشادات بزعيم القصيم من الكتاب الكبار
محمد البكر
• لم التق بالأستاذ عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد ولم أتعرف عليه بصورة اقرب من الصور التي رسمتها عنه أثناء هبوط الرائد للدرجة الثانية , ومع ذلك أشعر كما لو أنني أعرفه منذ سنيين طويلة.
• مرد ذلك أنني قرأت عنه ما يجعلني أقف احتراما له وتقديرا لجهوده ونجاحه في تحمل المسئوليات والعودة بفريقه إلى الدوري الممتاز ، في مهمة كانت شبه مستحيلة ووسط ظروف صعبة وإمكانات شبه معدومة.
• لو كان الرائد فريقا عاديا وجمهوره غير الجمهور الرائع والمثير والخطير الذي أعرفه لقلت إن هذا الرئيس سيعمل في محيط هادئ يسمح له بالتفكير وعدم التسرع وأخذ وقته كاملا لإعادة البناء ,لكن الذي يعرف جمهور الرائد يدرك انه عاشق غير عادي ومؤثر أكثر من أي جمهور آخر وقاس على كل من يتربع على كرسي الرئاسة.• حتى بعد صعود الفريق وتحقيق المعجزة لم اقرأ له تصريحا يسئ فيه لمن أساء له أو يقلل من مكانة من وقف معه أو يتجاهل كل من ساهم من أعضاء شرف أو لاعبين أو إداريين، فتواضع رغم انه قادر على أن يخطف كل الأضواء من غيره.
• أحب جمهور الرائد بقوة لأنه جمهور مثير وفعال وقادر على المشاركة في صنع القرارات الهامة ولأنه (وفي) لناديه ولكل من يعتقد انه قريب منه أو يقف معه أو يسانده.
• أحبه لأنني كنت ضيفا ذات يوم عند صعوده للمرة الأولى للدوري الممتاز، وقد لقيت من ذلك الجمهور الحب والتقدير الذي لا يمكن لعاقل أن يتجاهله أو يتجاوزه، ولأنهم كانوا أوفياء معي بمحبتهم واهتمامهم وتقديرهم فإنني أيضا ومن باب المنطق يجب أن أكون وفيا لهم ولمحبتهم ومهتما بهم ومقدرا لناديهم ولمكانته الرياضية في تلك المنطقة الغالية.
• صعود الرائد للممتاز سيضيف الكثير من الإثارة والاهتمام خاصة في المباريات التي ستكون في مدينة بريدة الذي حضر أي مباراة هناك يعلم مدى فعالية الجماهير في زيادة حرارة اللقاء بغض النظر عمن يكون الفريق المقابل.
• لم يكن صعود الرائد صدفة أو ضربة حظ فهو بطل كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الثانية والأولى، كما أن هذا الصعود لم يكن سهلا أو على طبق من ذهب . فالفريق صعد من الدرجة الثانية والمجازفة في الأسابيع الأولى من المسابقة أشبه بعملية انتحار وأجزم بأن السيد (محمد الدو) مدرب الفريق كان رائعا عندما قاد الفريق بحذر في البداية حتى إذا اكتسب لاعبوه الثقة في النفس والخبرة الكافية، انطلق بهم محلقا نحو الأضواء وعبر نجوم كبار مبدعين.
• لدى الرائد نخبة من النجوم أمثال قائده فارس العمري وأحمد الزعاق وطارق الشريف وفايز السبيعي والحربي وغيرهم ورغم نجومية هؤلاء إلا أن الفريق بحاجة إلى وجوه جديدة وأسماء كبيرة تضمن استمرار الرائد وعدم عودته للأولى وهذا لن يتحقق دون أن يتحرك أعضاء الشرف لدعم الفريق في وقت مبكر.
• إنني متأكد من أن القطاع الخاص سيتحرك نحو الرائد لرعايته والاستثمار فيه خاصة انه يحظى بقاعدة جماهيرية ضخمة وهو الأمر الذي سيصب في مصلحة هذا النادي العريق وللشركات الراعية له.
• تعودنا على أن نقول : مبروك للفريق الصاعد، ولكننا في هذه المرة نقول مبروك للدوري الممتاز صعود رائد التحدي وصانع المعجزات وآسر القلوب.. ولكم تحياتي.
sawalief@hotmail.com