[الاخطبوط المرقط]

السلام للجميع بطعم مقابلة السيئة بالحسنة..

اقتراح من ذهب !!
فيلسوف زمانه وضع قدم على قدم مع بروز بشكل لافت للنظر للدعامة الأمامية ، وشرع
يقترح على مدير الأحوال المدنية أن يفتح مكتب تسجيل للولادة داخل المسشفى العام تخفيفا للمواطنين !!

مدير الأحوال المدنية كم كان ذكيا وفطنا وظريفا في نفس الوقت .. حيث بادره باقتراح آخر
[ساخر] وهو فتح مكتب آخر لتسجل الوفاة وسط المقبرة العامة تخفيفا للمواطنين !!
وعاشت أمجاد أمة الكسل وأمة أرى أن ، والمفروض أن..
ودربن دربن وأنت ماشي.
.............................
مرض الحساسية الزائدة القاتل لصاحبه ..
سعادة الإنسان بيديه ولم تكن في يوم ما بأيدي الناس ودائما ، من سيبحث عنها
وسط دهاليز أعماق الناس المظلمة فهيهات أن يجدها وإن وجدها فلن تدفيه
فثوب العيره مايدفي .. وإن كان دفّ مايدوم.

ومن خلال رحلة سريعة وسط عالم أبو الأحاسيس.. نجد أن هذا الحساس فريد الزمان
والمكان قرر وهو بكامل قواه العقلية أن يقطع علاقته بفلان من الناس لأنه اتصل
عليه أكثر من مرة ولم يرد عليه ..

أما الآخر فقد قرر بعد المدوالة وضغوط الشيطان الرجيم أن يشطب اسم فلان من الناس
من قاموسه المجيد لأنه أقام وليمة للزملاء أو الأصدقاء أو العدلاء أو غيرهم
ولم يقم بدعوته !!

أما الآخر فكان أكثر شجاعة وصرامة فقد قرر أن يضع {علامةاكس كبيرة الحجم] على
فلان من الناس لأنه مرّ من قربه ، ولم يسلم عليه ، أو سلم عليه من غير نفس
[ سلام منزوع الابتسامة] ودربن ودربن وأنت ماشي ,

الحساسية المفرطة عمرها {ماوكلت } عيش ولا حتى [جريش بلا مسمنة] بل هي
السبب لمرض العزلة والرهاب والوقوع في المحظور الشرعي أضف لذلك الطامة
الكبرى حيث سيكتسبها الأبناء وعمر غير سعيد لطيور النورس الأمورين
في قادم الأيام ..

كن أسدا لا يشق له غبار وانتفض لنفسك من هذا الداء الخطير ولا تعالج الأخطاء بالأخطاء ..
لا شك أننا كبشر نسعد بأن تسير السفن حسب مانحب ولكن أنت تريد والناس يريدون
والله يفعل مايريد ..

عليك أن تهيم وسط فضاء الله جاعلا شعارك [هم لم يشتموني في وجهي ، ولم يؤذونني
في مالي أو في عرضي إذا أنا أحبهم ولا يعنيني ماعدا ذلك.

في الختام .. هل ترون ماأرى ، أم فيكم معارض!